عاجل
الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

في معرض فني للدكتور عبدالوهاب عبدالمحسن..

رئيس قطاع الفنون التشكيلية يفتتح معرض "مصرف كفت" بقاعة الباب

معرض مصرف كفت بقاعة الباب
معرض مصرف كفت بقاعة الباب

ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، افتتح الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية معرض الفنان الدكتور عبد الوهاب عبد المحسن بعنوان "مصرف كفت" بقاعة الباب سليم ساحة متحف الفن المصري الحديث بدار الأوبرا المصرية، وذلك بحضور عدد كبير من الفنانين التشكيليين، والنقاد والصحفين ورواد الفن التشكيلي.



 

واكد الدكتور خالد سرور، أن الفنان عبدالوهاب عبدالمحسن يُطالعنا بعرض جديد ينتمي لتجربته ذات الطابع الروحي الرومانسي والتي تعكس بجلاء ارتباطه وتأثره بمظاهر عاداته وتقاليده التي عايشها في طفولته وصباه، وتظهر هذه الظواهر من خلال توظيفها كدلالات بصرية مع إضفاء أبعاد جمالية وتعبيرية متنوعة لتتوالد صورة مجازية بنتها مخيلة الفنان وتجسدها مفرداته.

 

وقال الدكتور سرور، إنه قد تعودنا من الفنان البحث في الواقع عن أشكال وعناصر يُمكنها أن تُشكل رمزية تشكيلية تضمن له سلاسة الانفتاح على الذات والوجدان كونها تستند إلى الواقع وقد نسجها برؤية ومهارة لخلق عالمه الخاص بكل ثرائه وقلقه.

 

وذكر الفنان عبد الوهاب عبد المحسن، حول معرضه "مصرف كفت.. مسرى ليلي مسكون بأساطير الطفولة، يقع في نهاية قريتي الصغيرة الفقيرة مجاوراً لطريق الجبانة والعائدون في الليل.. في براح ظلمة الليل تمشي القراميط في مسرى ماء المصرف تحمل على أجسادها الداكنة حكاوي العشق والهجر ولوعة فراق الأحبة.

 

وأضاف أنه على مصرف كفت كل الكائنات تخرج من مكانها وتطير في عتمةُ الليل فاردةً أجنحتها ترفرف في خيالي وترسم نفسها على صفحة الذاكرة، قراميط في شكل فراشات الطمي، طلاسم سفلية بالعشق مرة والهجر والفراق مرة وأمنيات لم الشمل آلاف المرات.. ليكون القرموط في الأساطير رمزاً مقدساً للخصوبة وحاملاً لتعاويذ المُحبين والحالمين بالإنجاب".

 

 

 ويبرز "القرموط"، كأحد الرموز والمفاتيح المهمة في تفكيك جذرية هذا العالم، وما يَعلق به من أعمال السحر والشعوذة والخرافة، بل تتسم بعض هذه الأعمال المرتبطة بالقرموط في الغالب، بالتعقيد، في فك شفراتها ورموزها.. بل إن المصريين القدماء كانوا يحرمون على أنفسهم أكل سمك القرموط، اعتقادا منهم بأنه التهم أجزاء من جسد المعبود أوزوريس، كما أن رحلة الصيد لدى المصري القديم كانت تتم بغرض مُطاردة الأرواح الشريرة التي تتقمص الكائنات الحية، ومن ضمنها الأسماك.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز