عدم السماح لأحد بصعود المنبر إلا بعد اتخاذ الإجراءات المتبعة
وكيل أوقاف المنيا: السيطرة الكاملة على المساجد والزوايا
علا الحيني
عقد الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا، اجتماعا بمديري إدارات الأوقاف الفرعية ورؤساء الأقسام، بحضور وكيل المديرية الشيخ حسانين عبدالحكم حسانين، ومدير الدعوة الدكتور عمر خليفة.
ربما يعجبك
تنشر "بوابة روز اليوسف" تفاصيل الاجتماع
1- التأكيد على أهمية المرحلة التي تمر بها البلاد، وفي العديد من الاتجاهات والأمور، التي تتطلب الحرص الشديد والتعامل بكل قوة وحنكة مع الجميع، من أجل استقرار الأوضاع، والحفاظ على الأمن المجتمعى والتعايش السلمى، وهذا يتطلب بسط السيطرة الكاملة على المساجد والزوايا، وعدم السماح لأحد مهما كان من صعود المنبر، إلا بعد اتخاذ كل الإجراءات المتبعة إدارياً بالتعاون مع الجهات المعنية قبل تمكين أحد من صعود المنبر مع مداومة المتابعة له وحال وجود شخص مهما كان (إمام وخطيب – خطيب مكافأة – خطيب متطوع – عامل مقيم شعائر – مؤذن)، نلاحظ وجود انحراف فى سلوكه الدعوى ولو بلفظه أو عبارة ولو غير مقصودة يتم منعه من صعود المنبر وسرعة إخطار المديرية بعد اتخاذ الإدارة التابع لها المخالف ل الإجراءات الإدارية والقانونية تجاه المخالف للتعليمات، وحال السكوت على المخالف أو التأخير فى إخطار المديرية أو التكاسل فى اتخاذ الإجراء القانونى من الإدارة يُعتبر مدير الإدارة ومفتش المنطقة مسؤولين مسؤولية كاملة أمام كل الجهات ويستحقان العقوبة التي قد تصل إلى حد الوقف عن العمل أو إنهاء الخدمة حسبما ترى السلطة المختصة لجميع المساجد، خاصة المساجد النائية والتأكيد على عمل قوافل دعوية بالقرى المستهدفة يوم الجمعة من كل أسبوع لحين السماح بالدروس والقوافل.
2- توزيع الأئمة والخطباء والعمالة على المساجد حسب أهميتها وحساسيتها وما تتطلبه من اهتمام وتواجد، مع مراعاة الكثافة السكنية وأهمية المسجد، وعدم السماح بفتح أي مسجد أو زاوية لم يتوافر لها إمام وخطيب أو خطيب مكافأة يلتزم بكل التعليمات، مع اتخاذ كل الإجراءات، حسب حساسية المكان وأهميتة ويتحمل مدير الإدارة ومفتش الإدارة المسؤولية عند مخالفة التعليمات، أو السماح لأحد بصعود المنبر غير ملتزم بالتعليمات.
3- المرور المكثف على المساجد الواقعة بالأماكن المتطرفة أو النائية، حتى لو لم تكن تُقام بها شعائر الصلاة خشية سيطرة أحد من الجمهور عليها أو العبث بها أو استغلالها لغير ما أعدت له، مما يهدد السلامة والأمن المجتمعى، مع اتخاذ الإجراءات عند ملاحظة شيء قد يُخالف التعليمات أو يهدد المجتمع واستقراره والمسؤولية تقع كاملة على مدير الإدارة ومفتش المنطقة وعضو المتابعة المكلف بالإدارة التي تقع بها المخالفة، لما يمثله هذا الفعل من زعزعة استقرار الأمن وإظهار الأوقاف بمظهر لا يليق.
4- الهيكل الوظيفى الجديد وما يتطلبه من تعديل فى بعض المسميات مثل (رؤساء الأقسام)، حيث تعديل المسمى من رئيس قسم حسب حاجة الإدارة ومن إلى موارد بشرية، وحال الرغبة فى تكليف رئيس القسم بعد تعديل المسمى إلى مفتش بالإدارة، يتم عمل مذكرة من الإدارة برغبتها فى ذلك حتى يمكن إخطار الوزارة، خلال أسبوع من تاريخه، وكذا فى حال الرغبة فى تصعيد رئيس القسم بعد تعديل المسمى إلى مدير إداراة إشرافية، يتم عمل مذكرة من الإدارة بذات الخصوص، فى خلال نفس المدة حتى يمكن إخطار الوزارة.
5- المسؤولية الاعتبارية عن مقر العمل، وهى تعنى أن مدير الإدارة وأمن الإدارة مسؤولين مسؤولية كاملة حال دخول أحد من الموظفين أو المواطنين إلى مقر العمل دون ارتداء الكمامة، ومعه ما يفيد تناوله التطعيم ضد فيروس كورونا، وكذا مسؤولية مدير الإدارة ومفتش المنطقه وإمام المسجد والعاملين بالمسجد، حال عدم الالتزام بالتعليمات واصطحاب المصلي لمصلاه الشخصي، وارتداء الكمامة مع التباعد وفق التعليمات، وحال ضبط أي مخالفة وعدم تنفيذ الإجراءات جميع القياديين بالإدارة مسؤولين مسؤولية كاملة، وعلى جهاز الدعوة بالمديرية ومدير الدعوة ومعاونوه بمختلف مسمياتهم متابعة تنفيذ كل ما جاء بالاجتماع من تعليمات، ويتحملون المسؤولية كاملة أمام الجهات المختصة حال عدم الالتزام بالتعليمات، أو عدم اتخاذ الإجراءات مع عمل حملات مكثفة للمرور على المساجد أيام الأسبوع، خاصة يوم الجمعة، مع عمل تقرير بالمرور يعرض علينا شخصياً كل أسبوع، وحال عدم تواجدنا يُعرض على السيد وكيل المديرية، مع ترأسه لهذه الحملات وقوافل التوعية بخطب الجمعة.
6- التأكيد على أن جميع المساجد والزوايا تخضع لتبعيه الأوقاف، حيث لا يوجد مسمى مسجد أهلي أو زاوية أهلية فجميع المساجد بحكم القانون والقرارات تخضع للأوقاف، ولذا فإن على الإدارة اتخاذ ما يلزم تجاه جميع المساجد والزوايا، وكذلك ما يتعلق بالقائمين والمختصين بها وفق الهيكل الوظيفي الجديد، ويتحمل الجميع المسؤولية، وعلى السيد مدير الدعوة ووكيل المديرية مراعاة تنفيذ ذلك على أرض الواقع، وعند توجيه المكاتبات والمتابعة للتنفيذ وفق اللوائح والقوانين، والمحافظة على جميع منابر المساجد والزوايا.
7- تكليف الفنيين بالإدارة بالمرور على المساجد وملحقاتها واتخاذ كل الإجراءات، واعتبار الجميع مسؤولا مسؤولية كاملة عن وقوع أي خلل أو إضرار بالمساجد أو الزوايا كلا فيما ما يخصه وعرض تقرير بالمرور أسبوعياً على مدير الإدارة شخصيا مع إفادة الإدارة للمديرية بتمام المرور واتخاذ الإجراءات إدارياً وقانونياً ويتحمل الجميع المسؤولية.
8- التأكيد على تحري الدقة في المستحقات المالية دون زيادة أو نقص ويتحمل الجميع المسؤولية بداية من منشأ استمارة الصرف حتى معتمد دفعها، حفاظا على المال العام مع المراجعة الدائمة لما يتم صرفه واسترداد ما يتم صرفه دون وجه حق على وجه السرعة، قبل الإحالة للشؤون القانونية، تمهيداً للإحالة إلى النيابة.
9- التأكيد على تنفيذ الجزاءات، التي تقع على الموظفين فور ورودها للإدارة وتحري الدقة في التنفيذ ومتابعة تنفيذ الجزاء وفق اللوائح والقوانين، مع التأكيد على أن عدم تنفيذ الجزاءات أو التأخير في التنفيذ يعد مساعدة في الاستيلاء على المال العام وإهداره.
جوجل نيوز
