"حياة كريمة للجميع".. 15 معلومة عن مركز "بدر" للتأهيل بديل السجون العمومية

تواصل وزارة الداخلية خطتها الكبرى لإنشاء مراكز التأهيل المتطورة والتي تراعي حقوق الإنسان، في عدد من المحافظات على مستوى الجمهورية لإغلاق كافة السجون العمومية. 

وتكشف خطة الحكومة لإنشاء مراكز التأهيل عن أن الدولة ترفع شعار “حياة كريمة” لكل المواطنين دون تمييز، حتى من يواجهون عقوبات بالسجن.

وبثت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، فيلما تسجيليًا مدته 8 دقائق، تحت عنوان "بداية جديدة"، وذلك بمناسبة افتتاح مركز الإصلاح والتأهيل ـ بدر. 

كما نظمت الوزارة جولة تفقدية بمجمع بدر الذي يضم مركز الإصلاح والتأهيل - بدر، التابع لقطاع الحماية المجتمعية بالوزارة.

وإليك أبرز المعلومات التي نشرتها وزارة الداخلية عن مركز الإصلاح والتأهيل ـ بدر، الجديد:

- تنفيذ مركز الإصلاح والتأهيل ـ بدر يأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان من أهم أهدافها تطوير المنظومة العقابية في مصر، وإغلاق السجون العمومية التقليدية، واستبدالها بمراكز الإصلاح والتأهيل؛ وفقا لأعلى المعايير العالمية لحقوق الإنسان. 

-اتبعت وزارة الداخلية استراتيجية متطورة فيما يخص تشغيل هذه المراكز، حيث تقوم في البداية بتشغيلها تجريبيا، ومع التشغيل الفعلي يتم غلق عدد من السجون العمومية في نفس الوقت، كما حدث مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، حيث بدأ العمل بشكل تجريبي، وبعد التشغيل الفعلي للمركز بدأت الداخلية في إغلاق 12 سجنا عموميا وتم نقل السجناء إلى مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون. 

- المجمع الأمني بمدينة بدر، تم إنشاؤه على مساحة 85 فدانا، ويضم مركز الإصلاح والتأهيل ـ بدر، والذي تم إعداده لاستقبال النزلاء المحكوم عليهم بمدد قصيرة، وبدأ التشغيل التجريبي له بالفعل، وبناء عليه سيتم غلق 3 سجون عمومية إضافية بمجرد التشغيل الكامل. 

-يضم 3 مراكز فرعية، وهو مصمم وفقا لأحدث النظم المعمارية، مع إنارة طبيعية على مدار اليوم، مع مراعاة المساحات المناسبة، والتهوية المتجددة.

- مركز خاص للنساء يضم جميع الخدمات، وحضانة للأطفال فيها كل الوسائل الترفيهية بما يمكن النزيلة الحاضنة الاحتفاظ بطفلها الرضيع طوال فترة الرضاعة. 

-يدار المركز وفقًا للتقنيات الحديثة من خلال مبني القيادة المركزية المتواجد في وسط المراكز، ويتم التحكم في تشغيل المنظومة بأحدث التكنولوجيا في هذا المجال، ويضم غرفة تحكم رئيسية مرتبطة بغرفة تحكم فرعية بكل مركز بشكل يتيح توفير كافة وسائل التأمين. 

-يضم كل مركز عنابر لإقامة النزلاء بأسلوب حضاري وإنساني، مزودة بشاشات عرض بدوائر مغلقة، تعرض برامج ثقافية ورياضية وترفيهية لتصحيح المسار الفكري والسلوكي، بالإضافة إلى قاعات للطعام، ومطبخ، ومخبز، وأماكن مخصصة لشعائر الدين الإسلامي والمسيحي، وأماكن مخصصة للنزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة، وورش للتأهيل، ومكتبة، وفصول المدرسة الفنية، وأماكن مخصصة للحرف اليدوية والمهارات الفنية، ومساحات داخلية للتريض، وملاعب خارجية.  

-تكثيف الجرعات التدريبية والتأهيلية للنزلاء، لتمكنهم من احتراف مهنة أو حرفة لإعادة تأهيلهم وإصلاحهم ودمجهم في المجتمع. 

-يضم المركز مستشفى مركزي مجهز بأحدث الوسائل والمعدات الطبية، بسعة 175 سريرًا، وغرفتين عمليات، وقسم الأشعة يحتوى على أحدث الأجهزة التشخيصية، وعيادات مجهزة لجميع التخصصات، وقسم الجهاز الهضمي والمناظير، وقسم الغسيل الكلوي، وقسم العناية المركزة ويضم 18 سريرًا، وقسم حضانات الأطفال، وصيدلية. 

-إنشاء عيادة خاصة بأمراض النساء، مزودة بجهاز موجات فوق صوتية رباعي الأبعاد.

-استحداث مركز صحة المرأة الذي يضم أحدث الأجهزة الطبية العالمية منها الجهاز الخاص بالكشف المبكر عن أورام الثدي، والكشف على التغيرات التي تؤدي للإصابة بالأورام قبل ظهور الأعراض الجانبية بسنتين، وجهاز كثافة العظام للكشف عن هشاشة العظام وهو مرض معدلاته بين النساء أعلى من الرجال.

-تأسيس مركز المشورة الخاص بمرضى الإيدز والإدمان، ضمن أقسام المستشفى المركزي والذي تم تأسيه وفقًا لأحدث النظم العالمية. 

-    يضم المركز أيضًا مجمعًا للمحاكم، يحتوى على 4 قاعات لجلسات المحاكمة منفصلة إداريًا بسعة 100 فرد للقاعة الواحدة، وهذا يوفر على النزلاء نقلهم لمقار المحاكم البعيدة. 

-تشغيل منافذ البيع بالمنطقة الخارجية للمركز، ويعرض فيها كل منتجات النزلاء من سلع استهلاكية وأساسية بأسعار مناسبة، وعائدها يستفيد منه النزلاء، الذين ساهموا في الإنتاج، ويعود بالنفع على باقي مراكز الإصلاح.

-تنظيم زيارات أسر النزلاء بشكل متطور، حيث يتم نقلهم لأماكن الزيارة بأتوبيسات مخصصة للزوار، وذلك من أجل مقابلة ذويهم في ساحات واسعة للتيسير عليهم.