تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شاب بالدقهلية لفبراير المقبل
الدقهلية - مي الكناني
قررت محكمة جنايات المنصورة، تأجيل محاكمة المتهمين بقتل شاب، خلال هجوم مسلح على مقهى بمحافظة الدقهلية، لجلسة 9 فبراير المقبل.
ربما يعجبك
واستمعت المحكمة خلال جلستها، لمرافعة المدعين بالحق المدني، وطلبات فريق الدفاع عن المتهمين، والذين طلبوا مناقشة شهود الإثبات، والطبيب الشرعي، وتقرر تأجيل المحاكمة لحضورهم.
وتعود الواقعة لشهر سبتمبر الماضي، حيث شهدت قرية ترعة غنيم التابعة لمركز شربين، هجوم 7 أشخاص على مقهى، وأطلقوا وابلًا من الرصاص بشكل عشوائي، قاصدين قتل مالكها.
وأسفر الحادث عن مقتل الشاب محمد محمود عطية 22 سنة - حاصل على بكالوريوس تجارة، ب 4 طلقات نارية في البطن من الجانب الأيسر، وذلك أثناء تصادف جلوسه على المقهى في وقت الجريمة، بينما أصيب لمعي ح. ع. 37 سنة - صاحب المقهى، بطلقات نارية بالقدمين.
وبالفحص والتحريات، تبين أن مجموعة من المسجلين خطر يستقلون 3 دراجات نارية، استهدفوا المقهى بوابل من الأعيرة النارية، قاصدين قتل مالكها، نظرًا لضبطه شقيق أحد المتهمين أثناء اتجاره في المواد المخدرة بالشارع، وتسليمه لقسم الشرطة، وصدر ضده حكمًا قضائيًا بالسجن لمدة 15 عامًا.
وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط 4 من المتهمين، وقررت النيابة العامة إحالتهم للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد.
وفي سياق متصل، قررت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة السادسة، بإجماع الآراء، بإعدام المتهمين بقتل طفلة بعد اغتصابها، ونزع أعضائها التناسلية انتقامًا من والدها.
تعود التفاصيل إلى نهاية شهر ديسمبر عام 2018، بعدما اختفت الطفلة فاطمة عبدالله أبوالعلا، 10 سنوات - تلميذة بالصف الرابع الابتدائي، أثناء عودتها من درس خصوصي بمسقط رأسها بقرية بقرية 20 النقعة بمنطقة حفير شهاب الدين التابعة لمركز بلقاس.
ووجّه والد الطفلة اتهامًا لنجل عمه، ويدعى عبدالله أبوالعلا، 34 سنة - عامل زراعي، ومقيم بذات القرية، وذلك لوجود خلاف على قطعة أرض بينه وطليقته شقيقة والد الطفلة، وتم ضبطه ونفى علمه بالواقعة.
وبعد 14 يومًا من اختفاء الطفلة، عثر أحد المزارعين على جثة تنهشها الكلاب داخل أرضه، وأبلغ قوات الشرطة، وتبين أنها الطفلة المختفية مُوثقة من يديها، وتم استئصال أعضاءها التناسلية.
بالتحريات والفحص؛ تبين أن وراء الواقعة 5 متهمين يترأسهم نجل عم الأب، واستعان في تنفيذها بكل من شقيقيه جوده 38 سنة - عامل زراعي، وعلي 40 سنة، وشهرته عزوز، ومقيمان بقرية 20 النقعة، وأحمد السيد علي العشري 20 سنة، زوج ابنة شقيقة المتهم الأول، ومقيم قرية 30 بصار، وسمسمه خالد فاروق علي، 19 سنة - ربة منزل، وزوجة المتهم الأول.
وتبين أن المتهم الأول كان مُتزوجًا من عمة الطفلة شقيقة والدها، وكتب لها قطعة أرض زراعية بمساحة 8 قراريط، وبعد انفصالهما حاول إجبارها على التنازل، لكن شقيقها والد الطفلة منعه من ذلك، ما دفع المتهم للانتقام منه وخطف طفلته.
واختطف المتهم الطفلة، واستعان بزوجته المتهمة الرابعة لإخفاء الطفلة بمنزلها، ليتمكن من مُساومة والدها مقابل الأرض، إلا أنه بعد القبض عليه وإخلاء سبيله، قرر التخلص منها، كما تناوب المُتهم الرابع اغتصابها ثم خنقها، كما استأصلوا أعضاءها التناسلية لإخفاء معالم الجريمة.
جوجل نيوز
