عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
منتدى شباب العالم
البنك الاهلي

كيف يرى الجيل Z العالم ما بعد الجائحة؟ منتدى شباب العالم يجيب في الجلسات التحضيرية؟

منتدى شباب العالم.. الجلسات التحضيرية
منتدى شباب العالم.. الجلسات التحضيرية

ما هو منظور الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة؟ سؤال طرحته الورشة التحضيرية لمنتدى شباب العالم السبت، لتشهد تناول مفاهيم وسمات الجيل "Z" وأهمية دمجهم في المجتمع مع باقي الفئات العمرية، ويستخدم مصطلح الجيل "Z" من قبل العديد من الباحثين لوصف مواليد منتصف عقد التسعينيات إلى نهاية عقد الألفية الثانية كنقطة بدء الجيل.



 

شارك في الورشة عدد من نماذج الطلاب والرواد من المدارس المصرية والأجنبية من الجيل"Z"، حيث تبادل المشاركون الحوار حول طبيعة شباب هذا الجيل، وسمات النمط الاستهلاكي ومدى النضج السياسي الذي يتميزون به، وفرصتهم في تعليم أفضل.

 

وسلطت الورشة الضوء علي علاقة الجيل "Z" بالتنمية المستدامة ودورهم الحيوي في تحقيق رؤية مصر 2030.

 

وأوضح علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ، أن اعتماد الجيل زد على التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي أثر على علاقاتهم الاجتماعية التي أصبحت أكثر هشاشة من ذي قبل، وأثرت الشبكات الاجتماعية سلبًا على العملية التعليمية، كما زاد اعتماد هذا الجيل على طرق مختلفة لجنى المال بدلًا من الطرق التقليدية، وأصبح العديد منهم يعاني من مشكلات خاصة بالصحة النفسية و بناء علاقات طويلة الأمد مثل الزواج.

 

وأوضح مصطفى، أن المشكلة ليست فيما حدث أثناء جائحة الكورونا، لكن المشكلة في التعامل مع العالم بنفس الكيفية، وأن حالة عدم توقع المستقبل في تلك الفترة أصاب هذا الجيل بعدم القدرة على التخطيط وأن أغلبهم بحاجة لأنشطة تفاعلية بشكل أفضل لأنهم نواة ريادة الأعمال.

 

وتحدث أحمد الشريف، مدير الإرشاد الأكاديمى بوحدة شهادة النيل الدولية ومسؤول فريق الطلاب من مدارس النيل المصرية ومدارس ستيم، أن هذا الجيل فاجأهم بعرض قدراته ومهاراته بداية من التواصل خلال الجائحة وصولا إلي أنهم كانوا شركاء مهمين فى العملية التعليمية من واقع خبرتهم فى استخدام الوسائل التكنولوجية، كما أنهم قامو بتأسيس مشروعات خاصة بهم خلال تلك الفترة، كما عبر الشريف عن سعادته بالتعامل مع هذا الجيل والتعرف على أنماط شخصياتهم المختلفة التي تتميز بالاستقلالية والرغبة في إدارة عالمهم الخاص وقدرتهم على مواجهة التطور لكن بعضهم ينقصهم نقل الخبرات من الأجيال السابقة حتى يصبح تواصل الأجيال أداة للبناء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

وقد تحدثت فاطمة البنا، 18 عامًا، وطالبة بمدارس ستيم، وقد حصلت على المركز الرابع عالميًا فى مسابقة ايبست الدولية فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أكبر معرض للعلوم والهندسة بأمريكا وتم تكريمها من وزير الإنتاج الحربي، لقيامها بمشروع الانتفاع الذاتي بموارد الصرف الصحي عن طريق تحويلها لمياه صالحة للزراعة، وأسمدة، وطاقة، كما أعربت فاطمة عن أمنيتها بشان ضم مشروعها للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

 

وفي السياق ذاته عبر الطالب جون عزيز، 18 عامًا، طالب بمدارس النيل، عن إشادته بمبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء "بنك المعرفة المصري"، الذي يتواجد فيه الوثائق والبحوث والكتب والمعلومات المجانية في جميع الأوقات.

كما أوضحت مديرة الورشة زينة الأعصر أن حياة المؤثرين "الانفلونسر واليوتيوبر"، لا تمثل الجانب الحقيقى لحياتهم لكنها تمثل الجانب السعيد فقط، ولذلك تعطى منشوراتهم طاقة سلبية للشباب إلى جانب أن الأرقام المعلنة من خلالهم تكون غير حقيقية، والهدف منها الترويج لأنفسهم.

وتحدث أدهم شبانة، طالب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن جائحة كورونا كان لها آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية، حيث جعلت الجيل Z أكثر ارتباطًا واستقلالية مادية، كما جعلتهم أكثر وعيًا بالأحوال السياسية لبلادهم والبلدان الأخرى.

 

وعبر المتحدث نلسون كيواجي مؤسس شركة WEB ALL LTD  من جنوب السودان عن سعادته بالمشاركة في النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، وعن تواجده وسط المشاركين من جيل “Z” ،  وتحدث عن أهم ما يميز هذا الجيل، وارتباطه بثورة البيانات والتي أصبحت تشكل الأجيال الجديدة وأنماط حياتهم.

 

واختتمت الورشة بعدد من التوصيات، وهي إنشاء وحدة مصرية لتساعدنا على فهم الجيل "Z"، والتواصل معهم بشكل أفضل، استعمال وسائل التواصل الاجتماعي بحجم أكبر للوصول إلى الأجيال الجديدة، بالإضافة إلى تسليط الضو على الأبعاد البيئية لكي نستطيع تحقيق مزيد من التقدم والبلوغ للأهداف المرجوة لبناء مستقبل أفضل، كما اقترح عدد من المشاركين الاهتمام بإضافة عامل الصحة العقلية في المدارس، وأطر التعليم المختلفة و نشرها في مصر ومن ثم إفريقيا والعالم أجمع.

 

يُذكر أن منتدى شباب العالم حدث سنوي عالمي يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء، تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

 

وقد انطلق المنتدى عبر ثلاث نسخ في الأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، بهدف جمع شباب العالم، من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم. 

 

واعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.كيف يرى الجيل Z العالم ما بعد الجائحة؟ منتدى شباب العالم يجيب في الجلسات التحضيرية؟

 

 

ما هو منظور الجيل Z لعالم ما بعد الجائحة؟ سؤال طرحته الورشة التحضيرية لمنتدى شباب العالم السبت، لتشهد تناول مفاهيم وسمات الجيل "Z" وأهمية دمجهم في المجتمع مع باقي الفئات العمرية، ويستخدم مصطلح الجيل "Z" من قبل العديد من الباحثين لوصف مواليد منتصف عقد التسعينيات إلى نهاية عقد الألفية الثانية كنقطة بدء الجيل.

 

شارك في الورشة عدد من نماذج الطلاب والرواد من المدارس المصرية والأجنبية من الجيل"Z"، حيث تبادل المشاركون الحوار حول طبيعة شباب هذا الجيل، وسمات النمط الاستهلاكي ومدى النضج السياسي، الذي يتميزون به، وفرصتهم في تعليم أفضل.

 

وسلطت الورشة الضوء على علاقة الجيل "Z" بالتنمية المستدامة ودورهم الحيوي في تحقيق رؤية مصر 2030.

 

وأوضح علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ، أن اعتماد الجيل زد على التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي أثر على علاقاتهم الاجتماعية التي أصبحت أكثر هشاشة من ذي قبل، وأثرت الشبكات الاجتماعية سلبًا على العملية التعليمية، كما زاد اعتماد هذا الجيل على طرق مختلفة لجنى المال بدلًا من الطرق التقليدية، وأصبح العديد منهم يعاني من مشكلات خاصة بالصحة النفسية و بناء علاقات طويلة الأمد مثل الزواج.

 

وأوضح مصطفى، أن المشكلة ليست فيما حدث أثناء جائحة الكورونا، لكن المشكلة في التعامل مع العالم بنفس الكيفية، وأن حالة عدم توقع المستقبل في تلك الفترة أصاب هذا الجيل بعدم القدرة على التخطيط وأن أغلبهم بحاجة لأنشطة تفاعلية بشكل أفضل لأنهم نواة ريادة الأعمال.

 

وتحدث أحمد الشريف، مدير الإرشاد الأكاديمي بوحدة شهادة النيل الدولية ومسؤول فريق الطلاب من مدارس النيل المصرية ومدارس ستيم، أن هذا الجيل فاجأهم بعرض قدراته و مهاراته بداية من التواصل خلال الجائحة، وصولا إلى أنهم كانوا شركاء مهمين فى العملية التعليمية من واقع خبرتهم فى استخدام الوسائل التكنولوجية كما أنهم قاموا بتأسيس مشروعات خاصة بهم خلال تلك الفترة، كما عبر الشريف عن سعادته بالتعامل مع هذا الجيل والتعرف على أنماط شخصياتهم المختلفة التي تتميز بالاستقلالية والرغبة فى إدارة عالمهم الخاص و قدرتهم على مواجهة التطور لكن بعضهم ينقصهم نقل الخبرات من الأجيال السابقة حتى يصبح تواصل الأجيال أداة للبناء لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

وقد تحدثت فاطمة البنا، 18 عام، و طالبة بمدارس ستيم، وقد حصلت على المركز الرابع عالميًا فى مسابقة ايبست الدولية فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو أكبر معرض للعلوم والهندسة بأمريكا وتم تكريمها من وزير الإنتاج الحربى لقيامها بمشروع الانتفاع الذاتي بموارد الصرف الصحي عن طريق تحويلها لمياه صالحة للزراعة، وأسمدة، وطاقة، كما أعربت فاطمة عن أمنيتها بشان ضم مشروعها للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

 

وفي ذات السياق عبر الطالب جون عزيز، 18 عامًا، طالب بمدارس النيل، عن إشادته بمبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإنشاء "بنك المعرفة المصري" الذي يتواجد فيه الوثائق والبحوث والكتب والمعلومات المجانية في جميع الأوقات.

كما أوضحت مديرة الورشة زينة الأعصر أن حياة المؤثرين "الانفلونسر واليوتيوبر" لا تمثل الجانب الحقيقى لحياتهم لكنها تمثل الجانب السعيد فقط، ولذلك تعطى منشوراتهم طاقة سلبية للشباب إلى جانب أن الأرقام المعلنة من خلالهم تكون غير حقيقية والهدف منها الترويج لأنفسهم.

وتحدث أدهم شبانة، طالب بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن جائحة كورونا كان لها آثار اجتماعية واقتصادية وسياسية، حيث جعلت الجيل Z أكثر ارتباطًا واستقلالية مادية، كما جعلتهم أكثر وعيًا بالأحوال السياسية لبلادهم والبلدان الأخرى.

 

وعبر المتحدث نلسون كيواجي مؤسس شركة WEB ALL LTD  من جنوب السودان عن سعادته بالمشاركة في النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، وعن تواجده وسط المشاركين من جيل “Z” ،  وتحدث عن أهم ما يميز هذا الجيل، وارتباطه بثورة البيانات والتي أصبحت تشكل الأجيال الجديدة وأنماط حياتهم.

 

واختتمت الورشة بعدد من التوصيات، وهي إنشاء وحدة مصرية لتساعدنا على فهم الجيل "Z"، والتواصل معهم بشكل أفضل، استعمال وسائل التواصل الاجتماعي بحجم أكبر للوصول إلى الأجيال الجديدة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الأبعاد البيئية لكي نستطيع تحقيق مزيد من التقدم والبلوغ للأهداف المرجوة لبناء مستقبل أفضل، كما اقترح عدد من المشاركين الاهتمام، بإضافة عامل الصحة العقلية في المدارس وأطر التعليم المختلفة، ونشرها في مصر، ومن ثم إفريقيا والعالم أجمع.

 

يُذكر أن منتدى شباب العالم حدث سنوي عالمي يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء، تحت رعاية رئيس الجمهورية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

 

وقد انطلق المنتدى عبر ثلاثة نسخ في الأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، بهدف جمع شباب العالم، من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم. 

 

واعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية، التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز