عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"Google" يحتفي بذكري عيد ميلاد "السندريلا"

السندريلا
السندريلا

"Google" يحتفي بذكري عيد ميلاد "السندريلا"، احتفى موقع البحث الشهير "جوجل" اليوم الأربعاء، بميلاد الفنانة الراحلة سعاد حسني، الأيقونة المصرية، التي غنت وشدت وغردت ورحلت عن عمر ٥٨ عامًا، يوم ٢١ يونيو ٢٠٠١.



 

 

 

جوجل يحيى ذكرى ميلاد السندريلا

 

 

كانت سعاد حسني، المولود، 26 يناير 1943؛ أيقونة مصرية، وتُعتبر فنانة متعددة المواهب، إذ احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها.

 

 

 

وتُعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي ولقبت "سندريلا الشاشة العربية.

 

وأُختيرت في احتفالية مئوية السينما المصرية عام ١٩٩٦، لتكون في المركز الثاني ضمن استفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين، واختار النقاد ثمانية أفلام من بطولتها في قائمة أفضل مئة فيلم مصري، لتصبح بذلك الممثلة صاحبة الرقم القياسي بالمشاركة مع فاتن حمامة.

 

"Google" يحتفي بذكري عيد ميلاد "السندريلا”

 

وُلدت سعاد حسني في القاهرة واكتشفها الشاعر عبد الرحمن الخميسي الذي أشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمة عام 1959، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي ستينيات وسبعينيات القرن العشرين.

 

 ومن أشهر أفلامها:

 

"مال ونساء، موعد في البرج، صغيرة على الحب، والزوجة الثانية، والقاهرة 30، وخلي بالك من زوزو" وغيرها، ووصل رصيدها السينمائي إلى 91 فيلمًا.

حصلت سعاد حسني على العديد من الجوائز السينمائية وكُرِّمت من قبل الرئيس أنور السادات في عام 1979 في احتفالات عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري جعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل، وكان آخر أعمالها هو الراعي والنساء في عام 1991.

 

وتوفيت في 21 يونيو 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن، وتضاربت الأنباء والأقوال حول موتها، بين شكوك في مقتلها أو انتحارها، وشكلت قضية موتها غموضًا كبيرًا لم يحل إلى الآن.

 

سعاد حسني الرقم الأصعب في جيل االرواد

 

وتبقى الفنانة الكبيرة الراحلة سعاد حسني، واحدة، من جيل الرواد وعندما يذكر زمن الفن الجميل تحتل الأيقونة المصرية المكان الأبرز بين فنانات جيلها اللاتي كن بحق يمثلن البراعة في الأداء الدرامي بغير تصنع، ورمانسيات كالطبيعة لا يبتذلن، وتركن تاريخًا ترتكن عليه الدولة المصرية كتراث لا ينضب من قوي مصر الناعمة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز