مجلس السلم والأمن الإفريقي يعلق مشاركة بوركينا فاسو في الاتحاد الإفريقي

   قرر مجلس السلم والأمن الإفريقي في اجتماعه اليوم تعليق مشاركة بوركينا فاسو في جميع أنشطة الاتحاد الإفريقي حتى الاستعادة الفعالة للنظام الدستوري في البلاد.

وذكر الحساب الرسمي لمجلس السلم والأمن الافريقي - على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"- والذي ترأسه غانا الشهر الجاري : "قرر المجلس تماشياً مع صكوك الاتحاد الإفريقي ذات الصلة (قانون الاتحاد الإفريقي ، بروتوكول مجلس السلم والأمن الافريقي ، والميثاق الإفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم) ، تعليق مشاركة بوركينا فاسو".

وخلال سلسلة الاجتماعات لمجلس السلم والأمن الافريقي، ناقش المجلس دور قوات مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك)، في موزمبيق ودور القوات التي تساعد في محاربة التمرد المرتبط بتنظيم "داعش" الإرهابي.

ورحب مفوض السلم والأمن الافريقي السفير بانكول اديوي بالدور الذي تلعبه رواندا في دعم موزمبيق اذ أرسلت قوات لتعزيز السلم والأمنلدى موزمبيق.

وجدد بانكول دعمه الكامل للحكومة وشعب موزمبيق في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والراديكالية، مشيرا الى التزام الاتحاد الافريقيبتقديم كل الدعم الضروري لشعب موزمبيق في مكافحة آفة الاٍرهاب .

من جانبها، قالت سفيرة غانا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الافريقي أما توام أمواه، إن بعض الدول التي اجرت انتخابات ديمقراطية، شاب الإجراءات بعض أوجه القصور حيث تلاحظ نشوب بعض اعمال العنف في عدد منالبلدان، فيما انتقدت "الطفرة" في التغييرات غير الدستورية في عدد من بلدان القارة.

واختتمت بالقول: "رغم ذلك فإن المزيد والمزيد من الدول في القارة قد فضلت الديمقراطية وزادت الانتخابات النزيهة بصورة تدعو للفخر، والتي توجت بالتسلم الناجح للسلطة، وهذا يوفر منارة الأمل للديمقراطية في القارة".