عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

رئيس دولة يصطحب طفلة تعرضت للتنمر إلى المدرسة

الرئيس ستيفو بنداروفسكي يمسك بيد إمبلا أديمي
الرئيس ستيفو بنداروفسكي يمسك بيد إمبلا أديمي

أصطحب رئيس مقدونيا الشمالية، فتاة تبلغ من العمر 11 عامًا مصابة "بمتلازمة داون" أوصلهاى إلى المدرسة بعد أن سمع أنها تتعرض للتنمر، حيق أمسك الرئيس ستيفو بنداروفسكي بيد إمبلا أديمي وذهب معها إلى مدرستها الابتدائية في مدينة جوستيفار يوم الاثنين الماضي.



 

 

 الرئيس ستيفو بنداروفسكي جلس مع أسرة إمبلا أديمي، وقدم لها الهدايا
 

 

تعانى إمبلا من التنمر في المدرسة نتيجة إصابته بمتلازمة داون - وهي حالة وراثية تسبب صعوبات في التعلم ومشاكل صحية وخصائص وجه مميزة.

 

 قال متحدث باسم مكتب رئيس مقدونيا الشمالية، إن الرئيس بنداروفسكي  جلس مع عائلة إمبلا وقدم لها هدايا، وفقًا لمقطع فيديو شاركه مكتبه.

وقال مكتب الرئيس المقدوني في بيان صحفي إن بنداروفسكي "تحدث إلى والدي إمبلا حول التحديات التي تواجهها هي وعائلتها على أساس يومي" وناقشوا الحلول.

وقال البيان إن "الرئيس قال إن سلوك من يعرضون حقوق الأطفال للخطر غير مقبول خاصة عندما يتعلق الأمر بالأطفال الذين يعانون من نمو غير نمطي، ويجب ألا يتمتعوا بالحقوق التي يستحقونها فحسب، بل يجب أن يشعروا أيضًا بالمساواة والترحيب في مكاتب المدرسة وساحات المدرسة، وهذا التزامنا كدولة، ولكن أيضًا كأفراد، والعنصر الأساسي في هذه المهمة المشتركة هو التعاطف."

 

وأضاف رئيس مقدونيا الشمالية أنه سيساعد الأطفال مثل "إمبلا"، لكنه سيساعدنا أيضًا على التعلم منهم كيف نبتهج بصدق ونتشارك ونتضامن".  

جوستيفار استخدم إصبعين لتحريك الخريطة

في مقطع فيديو شاركه مكتب الرئيس "Pendarovski"، يمكن رؤية الرئيس جالسًا مع عائلة "إمبلا"  ويقدم لها الهدايا. كما شوهد وهو يلوح بالطفلة البالغة من العمر 11 عامًا عند بوابة المدرسة وهي تدخل المبنى. ونقل البيان الصحفي عن بنداروفسكي قوله "نحن جميعًا متساوون في هذا المجتمع، وجئت إلى هنا لتقديم دعمي وللتوعية بأن الإدماج مبدأ أساسي".

 

 "التنمر" يمكن أن يتسبب في أضرار قصيرة وطويلة المدى

 

وقال الرئيس إنه "شجع ودعم" والدي إمبلا في كفاحهما من أجل حماية حقوق الأطفال مثل ابنتهم.

وقال بنداروفسكي، وفقا للبيان الصحفي، إن "الأحكام المسبقة في هذا السياق هي العقبة الرئيسية أمام بناء مجتمع متساو وعادل للجميع".

كما شدد على وجود "التزام قانوني وأخلاقي لتوفير التعليم الشامل، حيث ينصب التركيز الرئيسي على تنمية المهارات والقدرات لدى الأطفال الذين لديهم عمليات تنموية مختلفة".

 

 

وشدد الرئيس المقدوني، على الحاجة إلى زيادة الوعي العام بهذه القضية.

 

يذكر أن  مقدونيا  كانت جزءًا من يوجوسلافيا، وهي دولة صغيرة غير ساحلية في جنوب شرق أوروبا ويبلغ عدد سكانها حوالي 2 مليون نسمة.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز