روسيا تطرد نائب السفير الأمريكي في موسكو

قالت وزارة الخارجية الروسية ، اليوم الخميس ، إن روسيا طردت دبلوماسيا أمريكيا كبيرا، في أحدث مؤشر على تصاعد التوترات بين واشنطن وموسكو مع تصعيد إدارة بايدن تحذيراتها من غزو روسي محتمل لأوكرانيا.  

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية طرد نائب رئيس البعثة بارت جورمان، الدبلوماسي الثاني في السفارة الأمريكية في موسكو، ووصفه بأنه "غير مبرر".

لكن في الوقت الذي اندلعت فيه أنباء طرده يوم الخميس ، قال المتحدث إن جورمان غادر منصبه في موسكو الأسبوع الماضي. كانت وسائل الإعلام الحكومية الروسية هي أول من أبلغ عن طرد جورمان.

لم تقدم روسيا سببًا لقرار طرد جورمان. وقالت وزارة الخارجية إن لديه تأشيرة سارية وأن جولته لم تنته.  

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: "نحن نعتبر هذه خطوة تصعيدية وننظر في ردنا". 

وقال المتحدث: "ندعو روسيا إلى إنهاء عمليات الطرد التي لا أساس لها من الصحة للدبلوماسيين والموظفين الأمريكيين والعمل بشكل منتج لإعادة بناء بعثاتنا"، "الآن أكثر من أي وقت مضى، من الأهمية بمكان أن يكون لدى بلداننا الموظفين الدبلوماسيين اللازمين لتسهيل الاتصال بين حكومتنا". 

وقالت روسيا في وقت سابق إنها ستأمر موظفي السفارة الأمريكية الذين كانوا في موسكو منذ أكثر من ثلاث سنوات بالمغادرة بحلول 31 يناير. وطرد الكرملين ميشيل ميشالينكو، طاهية جورمان الخاصة، في يناير.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن جورمان كان في موسكو منذ أقل من ثلاث سنوات. 

وفي حديثه للصحفيين قبل مغادرته البيت الأبيض في رحلة إلى أوهايو، حذر الرئيس بايدن من أن خطر الغزو الروسي لأوكرانيا "مرتفع للغاية" وقال إنه يعتقد أن ذلك سيحدث "في غضون الأيام القليلة المقبلة".

كانت التصريحات الأكثر تحديدًا لبايدن حتى الآن والتي تنبأت بحدوث غزو.

في الوقت نفسه، واصل الرئيس الأمريكي الإعراب عن أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة.

وظهر وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكين بشكل مفاجئ في الأمم المتحدة صباح الخميس للتأكيد على جدية التهديدات الروسية لأوكرانيا.