وزارة الشباب تستقبل الوفود المشاركة بالنسخة الرابعة من مشروع وحدة وادي النيل

أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أهمية إشراك الشباب في جلسات حوارية وحلقات نقاشية مع أقرانه من دول وادي النيل.

جاء ذلك على هامش بدء الوزارة، اليوم الخميس، في استقبال المشاركين من أبناء وادي النيل "مصر والسودان وجنوب السودان" بفعاليات النسخة الرابعة من مشروع وحدة وادي النيل رؤى مستقبلية تحت شعار "حوار وادي النيل"، والتي تقام خلال الفترة (17 - 20) فبراير الجاري.

وقال صبحي إن إشراك الشباب في جلسات حوارية مع أقرانه من دول وادي النيل ليس من شأنه فقط صقل مهاراتهم وخبراتهم بل أيضًا توسيع آفاقهم لأبعد من مجتمعاتهم ومحيط تأثيرهم، ومن ثم تعزيز مسؤوليته المجتمعية نحو وطنه والقارة الإفريقية بأكملها؛ تمهيدًا ليقودوا هم مسيرة التنمية في القارة في المستقبل القريب. 

وأوضح أن المشروع في نسخته الرابعة يأتي من إيمان الوزارة الشديد بأهمية ترسيخ قيم الحوار والتفاهم لدى الشباب؛ لإعدادهم الإعداد الصحيح لغدٍ يكونوا هم القادة فيه.

يذكر أن بداية انطلاق مشروع وحدة وادي النيل (رؤى مستقبلية) كانت عام 2017 كمشروع إطاري تم إطلاقه؛ لتوثيق العلاقات بشكل مستدام بين دول مصر والسودان وجمهورية جنوب السودان عن طريق عقد المؤتمرات والفعاليات الشبابية التي من شأنها تقريب وجهات النظر ووضع القضايا ذات الاهتمام المشترك علي مائدة النقاش كمنبر يُعبر عن صوت الشباب وطموحاتهم، ومقترحاتهم لمواجهة تحديات التنمية في القارة الإفريقية. تنظم وزارة الشباب هذا المشروع بالتعاون مع مشروع سفراء الحوار ومبادرة (أفروميديا) بمشاركة 150 طليعًا في الفئة العمرية من 14 إلى 17 عامًا.