نحى أحزانه جانبًا.. محمد صلاح يختلف عن الآخرين
إيمان عادل
بعد خسارة المنتخب المصري بطولة كأس الأمم الإفريقية، أمام نظيره السنغالي، شعر البعض بالحزن المضاعف بسبب الخسارة بالإضافة إلى حزن محمد صلاح الكبير على ضياع البطولة للمرة الثانية في تاريخه.
ربما يعجبك
عدم تحقيق ألقاب دولية لصلاح
ظهر صلاح عقب المباراة النهائية منهمرًا في البكاء، حزين على عدم تحقيق أي ألقاب مع منتخب بلاده حتى الأن بعدما كان قريبًا جدًا من التتويج، وخسر بسبب ركلات الترجيح.
بالإضافة إلى الخسارة أمام السنغالي ساديو ماني زميله في ليفربول الذي يوجد بينهم منافسة شرسة في أرض الملعب.
تخوف عشاق صلاح من تأثير ذلك على مستوى اللاعب مع ليفربول، ويستمر في حالة الحزن مما يتسبب في تراجع مستواه، وينتهي الحلم الجميل الذي جعل صلاح المصريون يعيشون فيه طوال السنوات الماضية.
عقلية صلاح تختلف عن الاخرين
ولكن صلاح أثبت أنه محترف من طراز فريد، لم يجعل الحزن يتمكن منه، وتوهج واشتعل في الملاعب الانجليزية، عقب عودته إلى الريدز بعد نهاية الكان، سجل في مرمى فريق انتر ميلان هدف تعزيز فوز فريقه في دوري أبطال أوروبا. وفي منافسات بطولة الدوري الإنجليزي سجل في مرمى نورويتش، ووصل إلى الهدف 150 مع ليفربول في مختلف البطولات. قال عنه يورجن المدير الفني لليفربول، " صلاح حقق رقم عظيم ومميز، لقد شارك في مكان غير مكانه، وقدم أداء استثنائيا، وعندما عاد لمكانه قدم أداءً رائعًا".
وسجل ثنائية في مرمى ليدز ليتربع على عرش هدافي الدوري الإنجليزي، برصيد 19 هدف ويوسع الفارق بينه وبين دييجو جوتا صاحب ال12 هدف.
كيف تغيرت عقلية صلاح؟
تحدث الفرعون المصري في تصريحات سابقة، منذ عام 2019، عن سبب تغير عقليته وتفكيره، قال صلاح، "إنه تغيرت عقليته وأصبح يستطيع التعامل مع الضغوط التي تواجهه، ولا يهتم بما يقال عنه في مواقع التواصل، مضيفا أنه وصل لمكانة كبيرة لم يصل إليها أي لاعب مصري أو عربي أو إفريقي".
وأضاف، "أنه يعترف بتأثير مواقع التواصل لكنه يتجاهلها، بسبب ما قد ينشر بها من سباب أو تعليقات سلبية، مشيرا إلى أنه يفضل قضاء وقته في القراءة، أو مع أسرته في المنزل، أو اللعب مع أصدقائه، ولا يفكر في متابعة ما يكتب عنه في مواقع التواصل سلبا أو إيجابا".
جوجل نيوز
