ورش فنية وأمسية شعرية بمبادرة «حياة كريمة» لأهالي قرى الحسينية بالشرقية
ضمن خطة نشاط وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة مشاركاتها في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تنفذها الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، بفرع ثقافة الشرقية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله بمركز شباب سماكين الغرب بالحسينية لليوم الثاني على التوالي.
وقدمت فرقة فاقوس للموسيقى العربية بقيادة المايسترو إبراهيم غريب فقراتها الفنية وتضمنت أغنيتين جماعي "يا صلاة الزين، واهو ده اللي صار"، أغنية غنيلي شوي للفنانة بسمة عبد القوي، أغنية لسه فاكر للمطرب إسلام وائل، أغنية إن راح منك يا عين للمطربة هنا محمد، أغنية عظيمة يا مصر للمطرب محمد عبد الصبور، أغنية القلب يعشق كل جميل لحنين عطية، أغنية يا عيني ع الصبر لرجب سعيد.
واستمرت فعاليات الورش الفنية بإشراف حمدي سعيد، مدير عام الإدارة العامة لثقافة القرية بهيئة قصور الثقافة، وهي ورشة رسم للأطفال، مكرمية، جلود، خيامية، طباعة على القماش، عرض أراجوز وتصنيعه، خزر وإكسسوارات.
كما أقيمت أمسية شعرية للشعراء محمد جايل، وعزت سلامة، بجانب محاضرة بعنوان "التعليم والعالم الافتراضي" ألقاها فتحي زيادة، أوضح أن التعلم الافتراضي نمط من التعلم الإلكتروني عن بعد الذي يحدث بكفاءة في غياب البيئة التقليدية للمؤسسة التعليمية الواقعية؛ حيث تختلف أدوار المدرب، المعلم لتصبح إرشاد المتدرب، الطالب للتفاعل والتعلم والمشاركة الفردية والجماعية باستخدام التكنولوجيا الافتراضية، بدلًا من تلقينه المنهج التعليمي المقرر.
وأشار إلى أن المدرسة الافتراضية تعد كيانًا معتمدًا من قبل الدولة أو جهة التعليم المستقلة لتقديم برامج تعليمية عن بعد، بشكل متزامن أو غير متزامن، ويعمل الواقع الافتراضي على نقل الوعي الإنساني إلى بيئة افتراضية يتم تشكيلها إلكترونياً.



