عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بلينكن: حظر طيران فوق أوكرانيا قد يشعل حربا في جميع أنحاء أوروبا

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن الاستجابة لمطالب كييف بفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا قد يشعل حربا في جميع أنحاء أوروبا.



 

 

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين أدلى بها بلينكن، قبل اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الناتو في بروكسل، وفق صحيفة "ذا جارديان".

 

وحذر وزير الخارجية الأمريكي من الحرب في أوكرانيا، معتبرا أن الأسوأ لم يأت بعد، مضيفا "أعتقد أن التوقع الرهيب هو أن المعاناة التي رأيناها بالفعل من المرجح أن تزداد سوءا قبل أن تتحسن".

 

 

فيما يتعلق بمنطقة حظر الطيران، استشهد بلينكن بالأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، في قوله إن الناتو يتحمل مسؤولية "ضمان عدم امتداد الحرب إلى خارج أوكرانيا".

 

 

وشدد بلينكن على أن "إسقاط طائرات روسية قد يؤدي إلى حرب شاملة في أوروبا".

 

 

وأضاف: "لقد كان الرئيس بايدن واضحا في أننا لن ندخل في حرب مع روسيا. لكننا سنبذل قصارى جهدنا مع الحلفاء والشركاء لتزويد الأوكرانيين بالوسائل اللازمة للدفاع عن أنفسهم بشكل فعال".

 

 

ولأكثر من مرة، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، طالب رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي الغرب بفرض منطقة حظر طيران على أوكرانيا، وهو ما قوبل برفض قطاع من قبل حلف الناتو.

 

 

والاثنين الماضي، استبعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إمكانية فرض الحلف حظرا للطيران فوق أوكرانيا.

 

وقال ستولتنبرج "لا نية لدينا للتدخل في أوكرانيا، لا على الأرض ولا في الفضاء الجوي".

 

 

وأضاف: "علينا أن ندرك أن هذا صراع عنيف. في نفس الوقت تقع على عاتقنا مسؤولية ضمان عدم خروج هذا الصراع عن السيطرة والتصعيد أكثر وتطويره إلى حرب واسعة النطاق في أوروبا بمشاركة حلفاء الناتو". في الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير الماضي، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.

 

 

وتهدف العملية، كما أوضح الرئيس فلاديمير بوتين، إلى وقف عسكرة أوكرانيا ومواجهة النازيين الجدد، وتقديم جميع المسؤولين عن الجرائم الدموية ضد المدنيين في دونباس، إلى العدالة.

 

 

قالت وزارة الدفاع الروسية إن العملية تستهدف البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا وأن المدنيين ليسوا في خطر. وتقول موسكو إنها لا تخطط لاحتلال أوكرانيا وإنما نزع سلاح كييف ووقف تهديداتها. في الوقت نفسه، رد الغرب على العملية الروسية بفرض حزمة كبيرة من العقوبات بغرض تقويض إرادة موسكو وعزلها عن العالم كما يدعي، لكن روسيا أكدت أنها استعدت جيدا لمثل هذه الإجراءات التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف بشأن أوكرانيا.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز