بريطانيا تلجأ للخردة بعد منع روسيا تصدير الحديد والأسعار ترتفع 6 أضعاف
أميرة عبدالفتاح
اشتعلت أسعار حديد الخردة في بريطانيا بعد قرر روسيا الاتحادية بمنع تصدير الحديد الصلب عصب الصناعات الثقيلة في الدول الصناعية الكبرى، حيث وصلت أحجام التداول الأسبوعي لقضبان التسليح إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق.
ربما يعجبك
العقود الآجلة للخردة وحديد التسليح تقفز في بورصة لندن
كانت العقود الآجلة للخردة وحديد التسليح، قد قفزت على المدى القريب في بورصة لندن للمعادن خلال الأيام الأخيرة، في حين زادت أحجام التداول أيضًا بشكل حاد على مدار الأسبوع الماضي.
قيمت مؤسسة ستاندرد آند بورز عقد شهر مارس بزيادة 100.50 دولار / طن متري إلى 605 دولار / طن متري.
وقفزت عقود شهر إبريل 160 دولارًا / طن متري إلى 665 دولارًا / طن متري، في حين ارتفعت عقود مايو 121.50 دولارًا / طن متري إلى 630 دولارًا / طن متري. تعزز هيكل الكونتانجو على الجزء من مارس إلى إبريل من المنحنى الآجل بشكل كبير، مما يشير إلى أن متداولي العقود الآجلة يتوقعون زيادة أسعار الخردة المادية بشكل كبير في المدى القريب القريب. تحول كونتانجو على الجزء من إبريل إلى مايو من المنحنى إلى ارتداد قوي، وإن كان عند مستويات مرتفعة.
كما ارتفعت الأسعار الفورية للواردات المادية من خردة الذوبان الثقيلة الممتازة 1/2 "80:20" بمقدار 87 دولارًا / طن متري أسبوعياً إلى 595 دولارًا للطن المتري CFR في تركيا يوم الخميس الماضي، حيث استمر العديد من شركات إعادة التدوير في التراجع تحسباً لمستويات صفقات أعلى ووصل تقييم الواردات التركية من خردة الصهر الثقيلة الممتازة إلى أعلى مستوى لها منذ بدء التقييم في أوائل عام 2010.
قال مصدر تجاري بريطاني: "الأولوية الوحيدة للمصانع هي تأمين المواد لإكمال [مبيعات الصلب نصف المصنعة والتامة الصنع] للطلبيات الحالية، وبالتالي يؤدي هذا إلى تسريع الزيادة مع عدد قليل جدًا من الحجوزات التي يتم إجراؤها". وقال أحد مصادر المطاحن التركية: "إنها حالة حرب ولذا يحتاج الناس إلى إدارة المخاطر التي يتعرضون لها -لا أتوقع قيام شركات إعادة التدوير الأكبر حجمًا بإعادة التفاوض بشأن المبيعات القديمة، وربما سيطلبون تمديدًا لشحن البضائع".
بلغ حجم التداول الأسبوعي للخردة في بورصة لندن للمعادن "LME" على مدار الأسبوع المنتهي في 3 مارس إجمالي 144،860 طناً مترياً، ارتفاعاً من 97،020 طناً مترياً في الأسبوع السابق ووصل إلى أعلى حجم تداول أسبوعي منذ 20 مايو 2021. كما شهدت العقود الآجلة لحديد التسليح على المدى القريب مكاسب قوية خلال الأسبوع الماضي، تماشياً مع الخردة.
وقامت مؤسسة S&P Global Commodity Insights بتقييم عقد مارس بزيادة 107 دولارات / طن متري أسبوعياً إلى 855.50 دولار / طن متري ، بينما قفز عقد إبريل / نيسان 183 دولار / طن متري إلى 925 دولار / طن متري. وزاد عقد مايو 140 دولاراً للطن المتري إلى 880.50 دولاراً للطن المتري. تحول التراجع خلال الجزء من مارس إلى إبريل من المنحنى الأمامي مرة أخرى إلى التحكّم القوي على مدار الأسبوع، مما يشير إلى أن متداولي العقود الآجلة يتوقعون زيادة الأسعار بشكل كبير في السوق الفعلي في المدى القريب القريب.
كما تعزز التراجع خلال الجزء من إبريل إلى مايو من المنحنى خلال الأسبوع، وإن كان عند مستويات مرتفعة. ارتفعت أسعار تصدير حديد التسليح التركي الفعلي بمقدار 104 دولارات / طن متري أسبوعياً لتصل إلى 845 دولار / طن متري فوب يوم الخميس الماضي، حيث زادت مصانع صهر الحديد من العروض وسط أسعار الخردة والبليت القوية، كرد فعل لنقص الحديد والمواد الخام في المنطقة، بسبب توقف الإمداد، من أوكرانيا وروسيا.
بلغ حجم التداول الأسبوعي لعقود حديد التسليح الآجلة في الأسبوع في بورصة لندن للمعادن 93،210 طن متري، بزيادة من 54،030 طنًا متريًا في الأسبوع السابق، ووصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق. تم تقييم الفارق اليومي المباشر بين تصدير حديد التسليح التركي وخردة الاستيراد بمبلغ 250 دولارًا للطن المتري، بزيادة قدرها 17 دولارًا للطن المتري أسبوعياً. في مكان آخر، تم تداول العقود الآجلة للخردة الهندية، والتي تستقر على أساس تقييم "Platts CFR Nhava Sheva" الممزّق للخردة، بمقدار 150 مليون طن، ارتفاعًا من 90 مليون طن تم تداولها الأسبوع الماضي.
وشهدت العقود الآجلة حجم تداول إجمالي قدره 3240 طن متري منذ إطلاقها في أواخر يوليو2022.
جوجل نيوز
