وزير الشباب يبحث مع الدكتور علي جمعة التعاون مع مؤسسة "مودة"

بحث وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، مع الدكتور علي جمعة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "مودة" لتطوير مساجد آل البيت ورئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء بديوان عام الوزارة؛ سبل التعاون المشترك بين الوزارة والمؤسسة.

وتناول اللقاء مقترح التعاون بين الجانبين لتطوير وتأهيل قاطني المنطقة المجاورة لمسجد السيدة عائشة كخطوة أولى، من خلال توفير أماكن مخصصة بمركز شباب الإمامين والتونسي، ليكون مهيئاً لتقديم الأنشطة التوعوية والخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية لرواد مركز الشباب؛ بهدف تفعيل دور مراكز الشباب لبناء المجتمع وتنميته اجتماعياً وتعليمياً، وتأكيداً على تضافر الجهود والموارد المتاحة بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية من أجل تعظيم النتائج وتحقيق الاستفادة الملائمة.

وتستهدف مؤسسة "مودة" تنفيذ أنشطتها مع الأطفال من الفئة العمرية (6-16) سنة واستهداف 300 طفل، وكذلك استهداف 300 أسرة لبناء قيم العائلة، وتوطيد مبادئ التربية الإيجابية والحفاظ على كيان الأسرة المصرية.

وأكد الدكتور أشرف صبحي أن وزارة الشباب والرياضة حريصة على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لخدمة الشباب والنشء، مشيراً إلى أن الرئيس السيسي لديه اهتمام بالغ بتطوير مساجد آل البيت، وبعث برسالة واستراتيجية لتطويرها، مبيناً أن هذا التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة "مودة" يهدف إلى تأهيل سكان المناطق المحيطة بتلك المساجد وتنميتهم في كافة الجوانب الحياتية، في ضوء مبادرة الرئيس لبناء الإنسان المصري ومبادرة "حياة كريمة" التي تتضمن الارتقاء بحياة المواطنين معيشياً وثقافياً واجتماعياً وتنموياً.

بدوره، قدّم الدكتور علي جمعة الشكر لوزير الشباب والرياضة على ما يقدمه لخدمة الشباب المصري وسعيه الدؤوب للتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، متمنياً تعزيز التعاون مع الوزارة في الفترة المقبلة بما يخدم الشباب والنشء ويعود بالنفع على المجتمع المصري. 

حضر اللقاء سمير جاويد الأمين العام لمؤسسة "مودة"، وإيمان رشوان عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة، والدكتور هشام سعيد المدير التنفيذي للمؤسسة، وإيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات، ونجوى صلاح رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، وجيهان رشوان مدير إدارة تنمية المهارات بالإدارة المركزية للمشروعات وتدريب الشباب.