لكل مرحله عمرية تغذية مثالية إليكم ما يتطلبة الإنسان في مرحلة الشباب

01:22 م - الأحد 27 مارس 2022

لكل مرحله عمرية تغذية مثالية

يحتاج الجسم إلى طاقة للقيام بجميع أنواع الأنشطة، ويتفاوت الاحتياج للطاقة باختلاف نوع العمل، ودرجة الجهد المبذول فيه، ووزن الجسم وشدته.

ومع زيادة العمر فإن احتياجات الأفراد من السُّعرات الحرارية تقل بمقدار 5% كل 10 سنوات بعد سن الـ 30 حتى 60 عامًا، وفي حالة البلوغ فإن الفتاه البالغة تحتاج إلى 5.1% أكثر مما تحتاجه المرأة البالغة، بينما يحتاج الشاب البالغ إلى 12% أكثر مما يحتاجه الرجل البالغ.

وهناك حالات يلزمها طاقة أقل من السُّعرات الحرارية اليومية، مثل حالات السمنة، حتى لا تتفاقم مشكلاتها، وفي حالات النحافة فإن الشخص يلزمه تعديل مكونات طعامه بحيث يصبح غنيًا بالسُّعرات الحرارية من مصادر صحية.

عادات خاطئة:

يكتسب معظم الشباب من الجنسين خلال فترة العمل كمًا كبيرًا من العادات الغذائية الخاطئة، وتعود إلى تأثير البيئة والزملاء والتقليد الأعمَى، وفي العادة يفضل الشباب أثناء العمل تناوُل الوجبات السريعة المملوءة بالدهون المشبعة والسكريات والأملاح، مثل البيتزا والسجق والهامبورجر والحلويات والشيكولاتة، وهى وجبات بها نسبة صوديوم ودهون مشبعة مرتفعة.

- الإكثار من تناوُل المشروبات الغازية، ويحتوي الكوب الواحد منها على أكثر من 4 ملاعق سكر، وهو ما يُكسب البالغين الكثير من السُّعرات الحرارية الفارغة، أي التي لا تضيف أي قيمة غذائية، وتؤدي في الغالب إلى هشاشة العظام.

- عدم تناوُل وجبة الإفطار، وهذه العادة غالبًا ما تصيب الكثيرين بالكسل، وعدم الانتباه أثناء تأدية وظائفهم.

- قلة الأطعمة الغنية بعنصر الحديد مع شرب المواد التي تحتوي على الكافيين، تصيب الإنسان بأنيميا نقص الحديد.

- الضغط النفسي أثناء العمل يصيب الشباب باضرابات نفسية تنعكس على التغذية في صورة الامتناع عن الطعام خوفًا من السمنة مثلًا، أو تناوله بشراهة خوفًا من النحافة، وفي الحالتين تتفاقم المشكلات النفسية، ما يؤثر على النشاط والحيوية اللازمين لإنجاز الأعمال بصورة مثالية.

طرق لتفادي المشاكل الصحية الناجمة عن سوء التغذية:

أولًا: احتفظ في منزلك بمجموعة من الوجبات الصحية الخفيفة التي يسهل تناولها، والحديث هنا للأم فأغلب الشباب قد لا يفضلون عمل شيء لتناوله، والاحتفاظ بطعام مثل (قطعة جبنة - خيار - قطعة خبز - خس أو جرجير - مكسرات) يساعدهم على تلبية متطلبات الجسم من الطاقة بأقل مجهود.

ثانيا: الفواكه الطازجة والمجففة، من الأمور المهم جدًا توافرها في المنزل، مثل الزبيب والمشمش؛ وذلك لسهولة تناوُلها وفوائدها العظيمة، كونها مليئة بفيتامين C وحديد وزنك، وفيتامينات أخرى مفيدة للجسم وتقوية الذاكرة.

وينبغى لقضاء يوم عمل صحي سليم القيام ببعض الخطوات البسيطة، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، من 30 إلى 45 دقيقة يوميًا، وأبسطها المشي.

2- النوم ما لا يقل عن 8 ساعات يوميًا.

3- الابتعاد عن رفاق السوء واتباع القدوة الحسنة في العمل.

4- تحسين الحالة النفسية والابتعاد عن عوامل التوتر والاجهاد.

5- الابتعاد عن تدخين السجائر والشيشة والمشروبات الكحولية.

6- تناوُل كمية كافية من الماء اللازم لكل الوظائف والعمليات الحيوية بالجسم.

العوامل التي تؤثر على الاحتياجات الغذائية:

-العمر:

يحتاج الأطفال في طور النمو إلى كميات أكثر من البروتينات اللازمة لتكوين الخلايا الجديدة، وكذلك يحتاجون إلى كميات أكبر من الأملاح المعدنية والفيتامينات؛ لضمان سلامة النمو.

وبتقدم عمر الإنسان فإن النشاط العام للجسم يقل وبالتالي حاجته للطاقة مقارنة بفترة الطفولة والمراهَقة، وتقل أيضًا كميات الطعام التي يحتاجها تقل، لكنه في الوقت نفسه يحتاج لكميات إضافية من البروتينات لتعويض الخلايا التالفة، وتعد فترة المراهَقة وما يصاحبها من تغيرات جسمانية ونفسية كثيرة تزيد الاحتياجات الغذائية بأنواعها المختلفة لمواجهة تلك التغيرات.

-الجنس:

يختلف تكوين الجسم في الذكور عنه في الإناث، وبالتالي تختلف الاحتياجات من العناصر الغذائية.

-نوع العمل:

كلما زاد المجهود الجسدي للفرد زادت حاجته للطاقة؛ خصوصًا مع زيادة زمن بذل الجهد وشدته.

وتقسم الأعمال اليومية إلى:

1-أعمال خفيفة، وتحتاج في المتوسط إلى 2700 سُعر حراري/ يوم، ويندرج تحت الأعمال الخفيفة (الأعمال المكتبية، والسائقون، والمرشدون، والطيارون، والصحفيون، والأطباء، والمحامون، والرسامون).

2-أعمال متوسطة، وتحتاج في المتوسط إلى 3000 سُعر حراري/ يوم، وتشمل جميع العاملين في مجال النقل، ومعظم عمال الزراعة، وأعمال البناء، والرياضة متوسطة الجهد مثل الركض الخفيف).

3-الأعمال الشاقة، وتحتاج في المتوسط إلى 3600 سُعر حراري/ يوم، وتشمل عمال المناجم، وعمال الحديد والصلب، وقاطعي الأخشاب في الغابات، والجنود الجُدُد (فترة التجنيد) وبعض عمال التحميل، والرياضة الشاقة، ومنها على سبيل المثال التنس، والإسكواش، والمصارعة، والملاكمة.

أمّا في حالة عدم القيام بأى نشاط، وفي حالة الراحة التامة العقلية والنفسية والجسمانية، وفي درجة حرارة الغرفة العادية؛ فإن الطاقة الناتجة عن الجسم، والتي تسمَّى طاقة التمثيل القاعدي (الأساسي) Rate Metabolic Basal - تختلف باختلاف السِّن، والجنس، وحجم الجسم، ووزنه، وتركيبه العضلي، وحالته الصحية، ودرجة حرارة الجو، ونوع الغذاء، وعدد ساعات النوم.

تابع باقي النصائح..

وهناك عدة عوامل تؤثر على احتياجات طاقة التمثيل القاعدي:

- المناخ Climate:

- الأمراض والعدوَى:

- الأدوية:

التغذية الخاصة بأمهات المستقبل:

ومن الضروري أن يحتوي الغذاء في تلك المرحلة - المراهَقة- على المواد الغذائية التالية:

- بعض الأغذية التي تساعد على التخفيف من آلام الدورة الشهرية:

هناك عدة أعراض للدورة الشهرية، أبرزها التوتر العصبي واحتباس السوائل، ويمكن السيطرة عليها بالأغذية التالية:

الأغذية التي لا تناسب فترة الدورة الشهرية:

تغذية المرأة التي تعتزم تأسيس عائلة:

لمطالعة الموضوع كاملاً وغيره من النصائح