
عاجل..9 دول مستمرة في شراء النفط الروسي رغم العقوبات الغربية بسبب الحرب

أحمد كامل
لا تزال بعض الدول تشتري النفط الروسي على الرغم من العقوبات المفروضة على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، ودعوات الولايات المتحدة لدول أوروبا والعالم بوقف شراء النفط الروسي.
فيما يلي الدول التي لا تزال تشتري النفط الروسي:
• بلغاريا: الجار الروسي، المعترف به على نطاق واسع كمؤيد بارز لمصالح موسكو في أوروبا الشرقية، يستضيف أكبر شركة لتكرير النفط Neftochim Burgas، المملوكة لشركة Lukoil الروسية.
• الصين: زعم تقرير لرويترز مؤخرًا أن منظمة مراقبة إنتاج النفط وجدت المزيد من النفط الخام الروسي متجهًا إلى الصين التي تعتبر ثاني أكبر مستورد للنفط الروسي بعد الاتحاد الأوروبي.
• ألمانيا: يمثل النفط الخام من روسيا حوالي 14 في المائة من مدخول النفط في أكبر مصفاة تكرير ألمانية MiRO، ولا يزال النفط الروسي يتدفق لألمانيا رغم العقوبات.
• فرنسا: استحوذ النفط الخام من روسيا على 9.5 في المائة من إجمالي الواردات في عام 2021. وزعمت السلطات الفرنسية أنها تبتعد عن الإمدادات الروسية وسط هجوم روسي مكثف على أوكرانيا، لكن التقارير تشير إلى عكس ذلك.
• الهند : اشترت شركة هندوستان بتروليوم، شركة التكرير الحكومية الهندية، مليوني برميل من جبال الأورال الروسية للتحميل في مايو المقبل، وفقًا لمصادر تجارية نقلتها وكالة رويترز. وأضافت مصادر تجارية أن مؤسسة النفط الهندية، أكبر شركة تكرير في الهند، اشترت ثلاثة ملايين برميل وتتسلمهم في مايو.
• المجر: المجر هي المؤيد البارز للمصالح الروسية في منطقة البلقان بجانب بلغاريا، حيث عارض رئيس الوزراء فيكتور أوربان العقوبات الغربية على موسكو. وقالت مجموعة النفط المجرية MOL، إنها مستمرة في الإمداد من خط أنابيب النفط Druzhba.
• هولندا: لم تحظر الحكومة الهولندية النفط الروسي في موانئها حتى الأن.
• بولندا: بولندا، جارة أوكرانيا التي تستضيف حاليًا ملايين اللاجئين الهاربين من الحرب، لم تتوقف أيضًا عن أخذ النفط الروسي. وقالت بي.كيه.إن أورلين، أكبر شركة تكرير في بولندا، إنها تشتري الخام الروسي لمصافيها في بولندا وليتوانيا والتشيك.
• تركيا: عارض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان العقوبات على موسكو. وتواصل بلاده شراء النفط الروسي، وبحسب ما ورد على لسان مسؤوليها، ليس لديها أي خطط لوقفه في المستقبل القريب.