الأمراض التناسلية ومخاطر المنشطات.. الدكتور وسيم السيسي يصطحبك في رحلة عبر التاريخ
في كتاب الجنس المقدس في مصر القديمة، تأليف روث شومان، وستيفان روسيني، نجد أن مرض السيلان كان معروفًا في مصر منذ زمن بعيد، وكان تعدد الزوجات مستهجَنًا، وكانوا يطلقون على الطلاق "سلوك الرجل الأحمق"، كما كانوا يحذرون من المرأة الغريبة، وينصحون بالابتعاد عنها لأنها كالبحر لا تعرف ما يخفيه عنك من أسرار، وكان الحب هو أساس العلاقات بين الجنسين في مصر القديمة، وكانت الألفاظ الراقية هي السائدة، وتجد ذلك في تعبير الزوجة عن أنها حامل: "لقد أعطاني زوجي بضعة من قلبه".
وإذا ركبنا آلة الزمن لصاحبها H.G.WELLS ويلز إلى العصر الحديث، نجد أن مرض الزهري (داء الحب) قد اختفَى تقريبًا بفضل المضادات الحيوية، بينما السيلان لا يزال موجودًا، وظهرت أمراض خطيرة أخرَى مثل الإيدز وهربز سيمبلكس، لكن العِلْم الحديث مع وسائل الوقاية وأهمها "العفة"، استطاعا تحجيم الأمراض الخطيرة. وأوسع الأمراض الجنسية انتشارًا هو التهاب البروستاتا المزمن، وقد يصيب الشباب بين العشرين وحتى الخمسين عامًا، وأهم أسبابه حبس البول، أي تأجيل تفريغ المثانة البولية، وكذلك الإثارة المستمرة، ولهذا يكثر التهاب البروستاتا بين الشباب في فترة الخطبة، وفي كثير من الأحيان تكون الزوجة مصدر العدوَى وسبب التهاب البروستاتا، إذا كانت تعاني من التهابات أو إفرازات مهبلية مع عدم الالتزام بالشروط الصحية، وتكثر الإصابة بتلك الالتهابات مع تناول الكثير من السكر وأيضًا الدخان؛ لأنهما يضعفان جهاز المناعة.
ونلجأ لعلاج الالتهابات التناسلية بالمضادات الحيوية القادرة على اختراق حاجز البروستاتا، ولا ألجأ شخصيًا لعمل مزرعة للميكروب لأن حالته خارج البروستاتا ليس كما كحالته وهو داخلها، وإذا لم تأتِ المضادات الحيوية بالنتائج المرجوة، ألجأ لجلسات تدليك البروستاتا التي هجرها معظم أطباء المسالك، رُغْمَ فائدتها العظيمة، وإذا لم تتأتَ النتائج المرجوة، لجأت للحل الأخير وهو "الكي الداخلي لالتهابات البروستاتا".
تابع باقي النصائح..
الضعف الجنسى.. أسبابُه وطرُق العلاج:
نساء ورجال:
هل الحب ضرورة؟
لمطالعة الموضوع كاملاً وغيره من النصائح
يمكنك اقتناء نسخة من كتاب “صحتك قدرت.. كيف تعززها من الميلاد إلى الشيخوخة؟
يتوافر لمكتبة روزاليوسف 89(أ) ش قصر النيل
ويمكنك طلب نسختك لتصلك بالبريد من خلال [email protected]
نقلاً عن الكتاب الذهبي
