بنك للجلد البشري.. أمل جديد لضحايا الحروق

الطفرة الكبيرة في عمليات زراعة الجلد، التي شهدناها مؤخرًا جعلتها أكثر جمالية وإسعادًا للمصابين، بفضل التطور الكبير الذي حدث في ابتكار هذه العمليات، ما منح الأمل لضحايا الحروق والحوادث. 

وبحسب الدكتور إبراهيم كامل، أستاذ جراحات الحروق والوجه والفكين بطب عين شمس، فإن فكرة إنشاء بنك للجلد البشري في مصر تمنح الأمل لضحايا الحروق والحوادث، كما أن وجود مثل هذا البنك يُسهم في إنقاذ حياة آلاف المرضى.

وخلال تصريحات تليفزيونية، أكد إبراهيم كامل، أن معظم الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية والدول المتقدمة تمتلك بنكًا للجلد البشري، ما يحتم علينا أن نتخذ خُطوات سريعة في إنشاء مثل هذا البنك، الذي يجب أن يكون له فروع في جميع محافظات مصر؛ لكونه مشروعًا قوميًا من الدرجة الأولى، ولن يُحمل الدولة أي شيء على الإطلاق من ميزانيتها رغم أهميته القصوى، كما أنه لن يَقوم أيضًا على التبرعات.

وأوضح أن وجود بنك للجلد في مصر يُسهم في إنقاذ حياة آلاف المرضى في الـ48 ساعة الأولى بعد الإصابة أو الحادث، لأن الجلد سيكون متوافرًا في هذا البنك، لأن الجلد يُعد شيئا رئيسيًا في حياة الإنسان؛ لكونه هو من يحمي الإنسان من خروج السوائل والأملاح والبروتينات.

وتطرق إبراهيم كامل، إلى أن اقتراح فكرة إنشاء بنك للجلد جاءت لإنقاذ حياة آلاف المرضى لكونها تُسهم في تقليل فترة العلاج وأيضًا تُسهم في تخفيض قيمة التكاليف على المرضى.

ولفت إبراهيم كامل، إلى أنه وضع دراسة مؤخرًا لفكرة إنشاء بنك للجلد، استغرقت نحو من 5 إلى 6 أعوام، تُوضح كيفية الاستفادة من إنشاء هذا البنك، وكيفية توزيع هذا الجلد على جميع محافظات مصر.