عاجل
السبت 25 أكتوبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
رمضان زمان
البنك الاهلي

كعك العيد.. محشو بالذهب

نشرت مجلة "روزاليوسف"، تقريرًا منذ أكثر من 40 عامًا عن ظاهرة إعداد كعك العيد مع حلول عيد الفطر المبارك.



 

وقالت: كعك العيد. تقليد أصيل يحرص عليه الشعب المصري، منذ دخل الإسلام مصر. ويستعدون عادة لصناعة الكعك عندما يبدأ النصف الثاني من شهر رمضان، وبمرور الزمن تطورت صناعة الكعك تطورا كبيرا لا سيما عند الذين كانوا يتفننون في تشكيله ونقشه وتعدد أصنافه وحشوه بالمكسرات والحلوى.

وفي العصر الإخشيدي وقعت حادثة أغرب من الخيال، فالوزير أبو بكر المادرالي كان يحشو الكعك بقطع من العملة الذهبية وكذلك كان يفعل من قبله الإمام الليث بن سعد الذي قيل إنه أهدى الإمام مالك بن أنس صينية وضع فيها الكعك المصري محشوًا بالذهب وكان يهدي مثلها لأحبائه وأصدقائه.

وفي العصر الفاطمي، أنشأت الدولة "دار الفطرة" بجوار الباب الأخضر بسيدنا الحسين وكان من مهامها الكعك وتوزيعه مجانا على الشعب، حيث يبدأ العمل بها في النصف الثاني من شهر رجب ولا يتوقف عمل مائة عامل ليلا أو نهارًا في إخراج أشكال وألوان من الكعك، مثل "الخشكنانج" كعب الغزال، اليرماورد، السنيدور، وقد قدر ما تستخدمه دار الفطرة لذلك بـ1000 إردب دقيق 700 قنطار سكر، 6 قناطير قلب بندق، 200 إردب زبيب، 200 إردب سمسم، 200 قنطار زيت، 3 قناطير عسل نحل، 20 قنطار زيت، 3 قناطير عسل نحل، 20 قنطار ماء ورد، إردبين ينسون، 50 رطل مسك، عشرة مثاقيل زعفران مطحون، وعدد هائل من بيض الدجاج.

من المخلفات النبوية.. المكحلة والمرود

 

مكحلة الرسول صلى الله عليه وسلم المحفوظة مع التراث الشريف بمسجد الإمام الحسين مكسية بغلاف من الفضة، والمرود من الحديد غلف جزء في نهايته بالفضة. وكان الرسول الكريم يكتحل ليس للزينة ولكن من قبيل الدواء للمحافظة على سلامة العين، لذلك فقد كان يستعمله عند النوم. وكان يستعمل في الكحل الإثمد وهو حجر يستشفى به من الرمد.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز