إفطار "الأسرة المصرية" يجمع الشمل.. والرئيس يصارح الشعب
بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، شاركت كافة فئات الدولة المصرية في افطار الأسرة المصرية، حيث جلس إلى جوار الرئيس اثنين من القادرين باختلاف من المكافحين في الحياة، التقتهم حياة كريمة مصادفة بالشارع وفق وثائقي عرض خلال الحفل.
وضمت موائد الحفل تنوعًا جغرافيًا، حيث شارك مواطنون من ريف مصر وصعيدها ومحافظاتها الحدودية وفي القلب منها سيناء ومطروح، وكذا تنوع سياسي، من مختلف القوي السياسية والأحزاب، العمرية شيوخًا وشبابًا، والمؤسسية أزهر وكنيسة وإعلام وجيش وشرطة.
ولوحظ ضم المائدة المستديرة الواحدة تنوعًا، حيث جلس رئيس الوزراء د مصطفى مدبولي إلى جوار مواطنين من ريف مصر، وكذا مسؤولين آخرين في إشارة إلى أنا الأسرة المصرية جسد واحد.
وهنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي الشعب المصري بمناسبة الأعياد، مشيرًا إلى أن عهده دائمًا مع المصريين الصدق والأمانة والمصارحة.
وقدم الرئيس الشكر لأهالي سيناء لتعاونهم مع الدولة وكذا الشكر للمرأة المصرية التي دعمت الحفاظ على دولتها.
وقال الرئيس: إن الأحداث التي عرضها مسلسل الاختيار حدثت فعليًا في أوقات صعبة عاشتها الدولة.
وأعلن الرئيس، إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي، لبحث الحالات، معربًا عن سعادته بالإفراج عن عدد من المحبوسين احتياطيًا، مؤكدًا ترحيبه بكل الآراء و أن الاختلاف في الرأي لا يُفسد للوطن قضية.
وأشار الرئيس إلى أن الدولة المصرية نجحت في معركة البقاء والبناء، لافتًا إلى نجاح الاجراءات الاقتصادية المصرية خففت على الدولة الآثار السلبية لجائحة كورونا.
جوجل نيوز
