أنباء عن وقوع انفجارات في 3 مناطق روسية.. وموسكو تهدد بريطانيا
حذرت روسيا من أنها قد تهاجم أهدافا عسكرية على الأراضي البريطانية بسبب دعمها لأوكرانيا، وقد تضرب الدبلوماسيين البريطانيين العائدين إلى كييف.. وفقا لما أورده موقع "سكاي نيوز" عربية.
وجاء التهديد الروسي إثر تصريح لوزير بريطاني دعم فيه شن هجمات أوكرانية داخل الأراضي الروسية، واعتبرته موسكو "استفزازيا".
وحسبما ذكرت شبكة "CNN" الأمريكية، كانت السلطات المحلية ووسائل الإعلام الرسمية الروسية قد أفادت بأن دوي انفجارات سُمع في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء في ثلاث مناطق روسية على الحدود مع أوكرانيا.
وكان حريق قد شب ببيلجورود أعقب وقوع انفجار في مستودع للذخيرة بقرية ستارايا نيليدوفكا، على بعد حوالي 10 أميال شمال الحدود الأوكرانية، حسبما قال حاكم المنطقة فياتشيسلاف جلادكوف على تلجرام اليوم الأربعاء.
وقال الحاكم رومان ستاروفويت إن التفاصيل المحيطة بالانفجارات "ما زالت قيد التوضيحات" ، لكن لم تقع إصابات أو دمار. وتأتي انفجارات كورسك بعد يومين فقط من إسقاط طائرتين أوكرانيتين بدون طيار من قبل أطقم الدفاع الجوي الروسية في قرية بوروفسكوي بالمنطقة، وفقًا لستاروفويت.
وسمع سكان حي شيلوفو بمدينة فورونيج الروسية دوي انفجار في الساعة 4:40 صباحًا، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الروسية تاس، نقلاً عن السلطات.
وبحسب ما ورد قال مسؤول في الدفاع المدني والطوارئ لوكالة تاس: "يوجد فريق من الدفاع المدني والاستجابة للطوارئ وفريق من وزارة الطوارئ الروسية حاليًا في موقع الحادث. مسؤول لجنة التحقيق على وشك الوصول".
وتقع فورونيج على بعد 200 ميل تقريبًا من الحدود الأوكرانية وهي مركز عسكري ونقل رئيسي.
واتهم مسؤولون روس مرارًا أوكرانيا بشن هجمات عبر الحدود على مستودعات الوقود والمنشآت العسكرية، وهي اتهامات تقول الحكومة الأوكرانية إنها تهدف إلى إثارة "المشاعر المعادية لأوكرانيا".
لم تستطع شبكة "CNN" الأمريكية التأكيد بشكل مستقل على عدم وقوع أضرار بالمباني السكنية، أو عدم وقوع إصابات في صفوف المدنيين بعد انفجارات يوم الأربعاء.
الحكومة الروسية تهدد بضرب كييف
وفي سياق متصل، اتهمت الحكومة الروسية المملكة المتحدة بـ "استفزاز" أوكرانيا لمهاجمة الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها مستعدة لضرب "مراكز صنع القرار" في كييف في حالة وقوع مثل هذه الهجمات.
وأضافت أن وجود مستشارين غربيين في مثل هذه المراكز قد لا يؤثر على قرارها بالانتقام.
يأتي ذلك بعد أن قال وزير دفاع بريطاني إنه "ليس بالضرورة مشكلة" بالنسبة لأوكرانيا لاستخدام الأسلحة التي قدمتها المملكة المتحدة ضد أهداف عسكرية في روسيا.
وقال جيمس هيبي إن الضربات العسكرية الأوكرانية لتعطيل خطوط الإمداد جزء "مشروع" من الحرب ووصف المزاعم الروسية بأن الناتو في صراع مع روسيا بأنها "هراء".
اتهمت روسيا القوات الأوكرانية بمهاجمة أهدافًا داخل أراضيها، بما في ذلك مستودع نفط في بيلجورود، لكن أوكرانيا لم تؤكد أي ضربات.



