عاجل
الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

دراسة: تأخير التدخل الجراحي لاستئصال المرارة يزيد من المشاكل الصحية للمريض

حذرت دراسة طبية من التأخر في اللجوء إلى خيار التدخل الجراحي كأحد الوسائل لعلاج التهاب المرارة ومن مضاعفات المخاطر الصحية التي قد يتعرض لها المريض.



 

وأوضح الباحثون في كلية الطب جامعة "سيدني" في أستراليا أن العلاج الموصى به لعلاج التهاب المرارة الخفيف المليئ بالحصوات، خاصة بين المرضى الذين تخطوا الخمسين عاما، هو خيار الاستئصال بالمنظار، مع ذلك فإن أكثر من نصف مرضى مقاطعة "نيو ساوث ويلز" في أستراليا الذين يعانون من هذه الحالة المرضية لم يخضعوا للجراحة بواسطة المنظار عند الفحص الطبي الأول، مما يعرضهم لخطر التحول إلى التدخل الجراحي المفتوح وإعادة الإدخال في حالات الطوارئ. وعكف الباحثون على تحليل بيانات الشفاء والوفاة المرتبطة، في سياق دراستهم، التي نشرت نتائجها فى عدد مايو من المجلة الطبية الأسترالية، لجميع الأشخاص الذين تخطت أعمارهم الخمسين عاما، أو أكثر المصابين بإلتهاب المرارة الخفيف والذين خضعوا لاستئصال المرارة في مقاطعة "نيو ساوث ويلز"، في غضون 12 شهرًا من قبول المؤشر، في الفترة من الأول من يوليو 2008 إلى 30 يونيو 2018. وقال الدكتور "جيان بلونديل"، الأستاذ في مستشفى "بريس" في سيدني في أستراليا: "تم إعادة قبول نسب أكبر من الأشخاص الذين خضعوا لاستئصال المرارة في غضون 28 يومًا، وكان متوسط فترة النقاهة والإقامة في المستشفى الأطول بين المرضى الذين خضعوا لاسئصال المرارة عن طريق الجراحة المفتوحة وليس التدخل الجراحي عن طريق المنظار. وشدد الباحثون على أن تأخير استئصال المرارة يؤدى إلى زيادة مخاطرتكرار الأمراض المرتبطة بالحصوات المرارية فى غضون 30 يومًا، بما في ذلك التهاب البنكرياس، والتهاب المرارة والتهاب القنوات المرارية وتعثر إفرز العصارة المرارية ، كما تؤدي إعادة القبول بمرض متعلق بحصوة المرارة بعد استئصال المرارة المتأخر إلى زيادة تكاليف العلاج أيضًا. وأكد الباحثون على إن تأخير التدخل الجراحى يزيد من مخاطر المعاناة من التهاب مزمن، وما يتبع ذلك من أمراض مرارية مزمنة وإلتصاقات داخل البطن، مما قد يجعل أسلوب التنظير البطني أكثر صعوبة. 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز