حمزة الجمل: المهمة صعبة.. وتولي قيادة الإسماعيلي تكليف وليس تشريفا

تحدث حمزة الجمل المدير الفني الجديد لفريق الكرة بنادي الإسماعيلي عن توليه مهمة الفريق في هذه الظروف الصعبة وصراعه للهروب من الهبوط.

قال الجمل: "تولى منصب المدير الفني للإسماعيلي اعتبره تكليفاً وليس تشريفاً لاسيما أن الفريق يحتاج لجهود أبنائه المميزين والمخلصين من أصحاب العلم والقادرين على إنتشال الفريق من محنته فى أسرع وقت".

وكان مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس يحيي الكومي، قد قرر تعيين جهاز فني جديد يترأسه حمزة الجمل ويضم كل من حسني عبد ربه كمديراً للكرة إضافة لأحمد قناوي ومحمد حمص فى منصب المدرب العام مع استمرار أيمن كمال مدرباً مساعداً وسيد توفيق بمهمة مدرب حراس المرمى.

وأتبع مدرب الإسماعيلي الجديد : ”أود أن أشكر مجلس الإدارة على تلك الثقة الغالية وأعدهم بأنني لن أبخل بنقطة عرق فى سبيل عودة فريقي الذي أعشقه وأتشرف دائما بالإنتماء إليه، كما أشكر الجهاز الفني السابق بقيادة حمد إبراهيم وأتمني لهم كل التوفيق فى محطاتهم المقبلة“.

وأضاف : ” سنعمل بكل حماس وشغف وسنقاتل من أجل نجاح مهمتنا والمتمثلة فى إعادة النادي الإسماعيلي لمكانته الطبيعية وتعويض مرحلة غياب الإنتصارات التي تعرض لها الفريق منذ بداية هذا الموسم“.

وتابع : ”الجهاز الفني يضم أبناء النادي المخلصين والعمل معهم يسعدني كثيرًا وأتمنى من الجميع سواء داخل النادي أو خارجه تقديم الدعم والمساندة سعيًا للخروج من تلك المحنة الصعبة والعودة سريعا لمسيرة التألق والانتصارات“.

واسترسل مدرب الإسماعيلي : ”أعلم جيدًا أن الوضع صعب لكن بالتحدي والإرادة والروح القتالية سنعود سريعاً وأؤكد للجميع أن اللاعبين الحاليين على قدر كبير من الكفاءة والجودة وقادرون بدون شك على وضع الفريق فى مكان أفضل وينقصهم فقط بعض العناصر التي سنعمل على علاجها خلال الفترة المقبلة“.

وأشار مدفعجي الدراويش الأسبق: ” فارق النقاط قريب للغاية بين الفرق وهناك فرصة جلية لتعويضه من خلال مباريات الدور الثاني بأكملها وأتمنى من الله عز وجل أن يلُهمني التوفيق والنجاح فى تلك المهمة الصعبة“.

وأتم تصريحاته : ” جماهير الإسماعيلي تعلم دورها جيدًا فأنا اعتبرها الداعم والسند الأول للكيان الأصفر وهذا ما عهدتهم عليه منذ أن كنت لاعبًا بالفريق، كما أتمنى أن يعي الإعلام الرياضي ككل دوره فى تقديم المساندة وأعلم بدون شك مدى حبهم للدراويش صاحب التاريخ الكبير “.