عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

تزامنا مع أسبوع التحصين العالمي..

ندوة عن أهمية اللقاحات في تجنب الإصابة بالأمراض الخطيرة

ندوة الأسبوع العالمي للتحصين
ندوة الأسبوع العالمي للتحصين

تحتفل منظمة الصحة العالمية، بأسبوع التحصين العالمي 2022 في الفترة من 24 إلى 30 أبريل، تحت شعار "حياة طويلة للجميع"، لإبراز أهمية التحصين ضد الفيروسات ورفع الوعي حولها، حيث تزداد أهمية التحصينات الصحية، خاصة في ظل إثبات فعالية تلك اللقاحات في محاصرة والقضاء على الأمراض التي تسببها الإصابة الفيروسية، ومن أبرز تلك الأمراض فيروس الورم الحليمي البشري HPV، والذي يمكن أن يسبب  بعض السرطانات والسنطات الجلدية، إذ أن هناك نحو  150 نوع من هذا الفيروس الذي يصيب الرجال والنساء، وتبلغ نسبة انتشاره بين النساء المصريات نحو  14.3%.



 

ويمكن تطعيم الأطفال من سن 9  إلى 15 سنة، ضد فيروس الورم الحليمي البشري، عن طريق إعطاء جرعتين، تتراوح المدة بينهما من 6 إلى 12 شهراً، ومن سن 15 فيما فوق يكون التلقيح عن طريق ٣ جرعات، تكون الجرعة الثانية  بعد نحو شهر إلى شهرين من الجرعة الأولى، والثالثة بعد 6 أشهر، وانتبه العالم كله إلى مدى أهمية اللقاحات بعد جائحة كورونا، والتي غيرت شكل العالم، ولم يستعيد ملامحه الأصلية إلا بعد حصول ملايين الناس على اللقاح، وبدأت شركات الأدوية زيادة أبحاثها واستثماراتها في مجال تطوير وتصنيع اللقاحات مؤخرا، مع التركيز على أنواع اللقاحات المضادة للفيروسات التي تتسبب في أعراض ومضاعفات خطيرة تهدد حياة البشر.

 

وبالتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للتحصين، عقدت ندوة عالمية مؤخرا، لمعالجة العديد من الموضوعات المتعلقة باللقاحات، خاصة فيروس الورم الحليمي البشري HPV لما له من مضاعفات خطيرة، بمشاركة نخبة من الأطباء، ومنهم أ.د. أيمن أبوالنور، رئيس قسم النساء والتوليد بجامعة عين شمس، د. أحمد حسن عبدالعزيز، أستاذ مساعد طب الأورام بجامعة عين شمس، عضو اللجنة التنفيذية للحملة الرئاسية لصحة المرأة، د. محمد العزب استشاري النساء والتوليد بجامعة المنصورة، رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، والدكتور باسل رفقي، أستاذ جراحة الأورام بجامعه المنصورة، نائب رئيس الجمعية المصرية لأورام الإناث.

 

وفي هذا الصدد، صرح الدكتور حازم عبدالسميع مدير عام شركة أدوية، بتطوير الأدوية واللقاحات الهامة والفارقة بشكل كبير في حياة الملايين حول العالم، على مدار العقود الماضية.

وواصل: اليوم نحن في طليعة الأبحاث البيولوجية لتقديم المزيد من الحلول الصحية المبتكرة، والتي تعزز الوقاية من الأمراض لدى البشر وعلاجها.

 فنحن نشكل قوة عالمية متنوعة وكتلة شاملة تعمل بمسؤولية كل يوم لضمان مستقبل آمن ومستدام وصحي لجميع الأشخاص والمجتمعات، كما نطمح إلى أن نكون شركة الأدوية الرائدة في مجال البحث المكثف في العالم".

 وخلال الندوة، قام الدكتور أيمن أبوالنور، رئيس قسم أمراض النساء بجامعة عين شمس، بالحديث عن فيروس الورم الحليمي البشري وأعراض الإصابة به وطرق انتقاله وجهود قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة عين شمس في التوعية بأهمية التطعيم، فضلاً عن جهود وحدة الكشف المبكر عن السرطان في اكتشاف سرطان عنق الرحم، ومعالجته لإنقاذ حياة آلاف السيدات.

كما شارك الدكتور محمد العزب، استشاري جراحة النساء والأورام النسائيه، رئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم الحضور بالحديث عن أسباب انتشار الورم الحليمي البشري وأحدث النسب العالمية للانتشار، وصرح أن نسبة انتشار العدوى في مصر تشكل 14.3%، كما تحدث عن دور الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم الفعال في الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والتوعية بخطورته.

كما استعرض الدكتور أحمد حسن عبدالعزيز، أستاذ مساعد طب الأورام بجامعة عين شمس، عضو اللجنة التنفيذية للحملة الرئاسية لصحة المرأة، علاقة عدوى الفيروس الحليمي البشري بالسرطان، وتسببه في الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل  سرطان عنق الرحم، البلعوم، الشرج، عنق الرحم، المهبل، الفرج، القضيب، الرأس، الرقبة، كما القى الضوء على سرطان عنق الرحم بالأخص لكون فيروس الورم الحليمي السبب الرئيسي لحدوثه وخطورته باعتباره من أشد أنواع السرطانات، مع الإشارة إلى نسب الإصابة به حول العالم، الذي تشير الدراسات إلى أنه رابع اكثر أنواع السرطانات في السيدات والتي تتسبب في وفاة نحو 342 ألف سيدة خلال عام 2020.

ويمكن تجنب المضاعفات التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري، عن طريق التطعيم، للرجال والسيدات في الأعمار المختلفة لتجنب الإصابة بأنواع كثيرة من السرطانات وبعض الثآليل الجلدية التي يسببها الفيروس، حيث تشير الدراسات إلى انخفاض معدل انتشار عدوى فيروس الورم الحليمي البشري في انجلترا من ٪17.6 في عام 2008 إلى ٪6.1 في فترة ما بعد التطعيم.

وشهدت الندوة أيضا مشاركة  د. باسل رفقي جراح الأورام وأورام النساء بمركز الأورام بجامعة المنصورة، والذي تحدث بدوره عن خطورة الإصابة بمرض السرطان، وما يتطلبه من رعاية خاصة وعلاج ومتابعة، وهو ما يمثل عبئا على المريض وأسرته سواء من الناحية المادية والمعنوية إلى جانب الأعراض الجانبية للعلاجات، وكيف يمكن تجنب الإصابة ببعض أنواع السرطان عن طريق اللقاحات.

 كما شاركت الدكتورة نيرمين عشوش، أستاذ مساعد كلية صيدلة بجامعة نيو جيزة، واستشاري اقتصاديات وسياسات الصحة، بشرح مفصل حول كيفية تجنب الإصابة ببعض أنواع السرطان عن طريق التطعيم؛ مع إلقاءها الضوء على أهمية التركيز على التطعيم الذي يعتبر أكثر فعالية من علاج المرض في حالة الإصابة به، ومضاعفاته المختلفة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز