السفير أشرف منير يؤكد قوة وتاريخية العلاقات مع الأكوادور في الاحتفال بعيدها الوطني

أكد السفير أشرف منير نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون أمريكا اللاتينية قوة وتاريخية العلاقات التي تربط بين مصر و الاكوادور والسعي الدؤوب لتشغيل خط طيران مباشر بين القاهرة وساوباولو في المستقبل القريب.

وأعرب في كلمته في اليوم "الثلاثاء " في العيد الوطني كلمتي اليوم العيد الوطني  للاكوادور والتي أقامها السفير رافايل فينتيمييا سفير جمهورية الأكوادور بالقاهرة عن سعادته بالمشاركة في هذا الاحتفال مقدما خالص التهاني لشعب وحكومة جمهورية الاكوادور الصديقة بمناسبة الذكري المئتان لمعركة "بيتشينشا" والتي أحتفل بها امام تمثال الجنرال / إليوي الفارة ديلجادو بوسط القاهرة ، بحضور السفير تامر ممدوح سفير مصر المرشح بالاكوادور و سفراء الدول اللاتينية . 

وأضاف " تربطني شخصيا بالأكوادور علاقة خاصة حيث كان الأول بالخارج كدبلوماسي مصري في السفارة المصرية بالعاصمة "كيتو" و لمست بنفسي وعن قرب الحياة الاكوادورية وجمال الطبيعة وطيبة وترحاب شعبها المضياف.

وتابع " ترجع علاقاتنا الثنائية الي الثامن من نوفمبر عام 1960 في إطار التوجه بتوطيد العلاقات المصرية مع مختلف دول القارة اللاتينية والتي أزدهرت عبر السنوات الي أن وضعت وزارة الخارجية المصرية استراتيجية متكاملة لتطوير هذه العلاقات والمضي بها الي آفاق أرحب تتواكب مع العصر الحديث، وليس أدل على ذلك من السعي الدؤوب لتشغيل خط طيران مباشر بين القاهرة وساوباولو في المستقبل القريب".

وأشار إلي تطابق وجهتي نظر مصر والاكوادور في العديد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، كما تتبادلان التأييد في المحافل الدولية والترشيحات للمناصب العالمية رفيعة المستوي.

وأكمل نعمل علي الارتقاء بمستوي التبادل التجاري بين الجانبين والذي بلغ قرابة 18 مليون دولار خلال عام ۲۰۲۱، من خلال زيادة صادرات الموز والجمبري الاكوادورية وزيادرة صادرات الأسمدة والمبيدات ومواد البناء والحديد والصلب والكيماويات والأجهزة الطبية المصرية.

ولفت إلى انعقاد عدة لقاءات افتراضية بين ممثلي رجال الأعمال والغرف التجارية في البلدين والتي من شأنها مساعدة الجهود الحكومية في زيادة التبادل التجاري.

وقال على الجانب الثقافي نعمل معاً علي دعم دور الدبلوماسية الثقافية في التقريب بين شعبينا الصديقين من خلال عرض الأفلام التسجيلية والتاريخية وإقامة المعارض الفنية وخاصة المستنسخات الفرعونية بالإضافة الي مقترح التعاون مع اقسام اللغة الاسبانية بالجامعات المصرية لترجمة بعض المؤلفات العربية .