راحلون بلا رحيل.. رموز رياضية خلدتهم نجوميتهم في الأذهان
شيماء حلمي
علي الرغم من رحيل الأجساد منذ سنوات، ورحيل أغلب من عاصرهم، إلا أن تاريخ عدد من رموز الكرة يأبي أن يندثر ويظل في الانتقال من جيل إلي جيل، لتتمكن إنجازاتهم و اثرهم بعالم الساحرة المستديرة من البقاء في أذهان وقلوب جماهيرهم حتى الآن، ولتظل اسمائهم تردد بفخر حتى يومنا هذا.
ربما يعجبك
الهداف الذهبي السيد الضظوي
السيد الضظوي، لاعب المصري والأهلي السابق، الذي تمكن من خلال موهبته الفازه من أن يكون أفضل لاعب بالدوري الممتاز وهدافه لعدة مواسم، وينسب له و لموهبته الحصول علي لقب هداف الدوري لعدة مرات علي الرغم ذلك كان نادر حدوثه آنذاك ولكن موهبة الضطوي مكنته من الفوز باللقب لـ 4 مرات،علي الرغم من ذلك بداية من موسم 1984 مع المصري وختاما بموم 1958 مع الأهلي.
ويعد الإنجاز الأشهر للضظوي، والذي سجله التاريخ فوزه بلقب هداف الدوري الممتاز في النسخة الأولى للبطولة التي أُقيمت عام 1948-1949، والتي أحرز بها الضظوي 15 هدفا، ليتمكن من الفوز بلقب و حفر اسمه في تاريخ البطولة.
ولا يمكن الحديث عن الضظوي دون معرفة سر إشتهاره بهذا اللقب، و يعود سبب اشتهاره لوجود لاعب إيطالي الجنسية، بالمصري في هذا الوقت يدعى يدعى ديزوي لوكيتي، وكان مهاجما جيد جدا، فتوقع الجميع أن يصبح السيد التابعي " اسم الضظوي قبل شهرته " هو خليفة ديزوي.
وبالفعل مع مرور الوقت أطلقت عليه الجماهير اسم السيد ديزوي، إلى أن تحور الاسم ولقب بالسيد الضظوي اللقب الذي استمر طوال حياته و حتى يومنا هذا، والذي سيستمر في التواجد.
محمد لطيف
تمكن محمد لطيف المعلق الأشهر بالوسط الرياضي خلال فترة الستينيات والملقب بشيخ المعلقين، من حفر اسمه في قلوب جماهير الساحرة المستديرة، بصوته المميز و حسه الفكاهي المميز في التعليق علي أحداث المباراة، في لا يمكن لاحد أن ينسى مقولاته الشهيرة التي زينت أجواء المباريات" الجون بيجي في ثانية، الحكم ده صفارته محترمه، الكورة أجوان، و الجايات أكتر من الرايحات".
وكان لطيف قد أكتسب شهرته في البداية، من خلال لعبه للزمالك وللمنتخب الوطني، كأحد أفضل لاعبين المستطيل الأخضر في تلك الفترة، لتتجاوز شهرته الحدود المحلية و الافريقية ولتتخطى الحدود الدولية، حيث طالب مسؤولي فريق رينجرز من استضافة اللاعب في بعثة علمية و المشاركة مع الفريق في مبارياته خلال تلك المدة، لتبدأ رحلته الاحترافية وليسجل اسمه الذي لا يزال حيي حتى الآن كأول محترف حقيقي ينجح في ترك بصمة ناجحة بتجربته الاحترافية.
رجل المبادئ صالح سليم
ولعل اسم الراحل صالح سليم لاعب الأهلي ورئيس مجلس إدارته السابق، هو الأقرب إلي الأذهان، فلا يوجد كبير أو صغير في جماهير الكرة المصرية عامة، وجماهير الأهلي خاصة لا يعرف من هو المايسترو صالح سليم اللاعب و الإداري المحنك الذي تمكن من قيادة القلعة الحمراء لتحقيق العديد من الانتصارات طوال تواجده داخل جدرانها. ويعد صالح سليم أحد أفضل الرؤساء التي مرت بتاريخ القلعة الحمراء بشهادة الجماهير ورموز الكرة، فصالح لم يكن مجرد رئيس لنادي، بل الأب الروحي للكيان،والرئيس الذي ارسى العديد من القواعد التي اصبحت فيما بعد تعد بمثابة قوانين تدار بها القلعة الحمراء حتى الان، ولعل أبرزهم هي مقولته الأشهر "الأهلي فوق الجميع" .
حلمي زامورا
لا يمكن لجماهير 100 عقبة نسيان اسم حلمي زامورا لاعب ورئيس النادي، فزامورا صاحب الفضل في بناء عدد كبير من منشآت الفارس الأبيض حاليًا، أبرزهم المقر الحالي في ميت عقبة بعد حصول النادي على هذه المساحة بعدما كانت ملكا لوزارة الأوقاف، حيث بذل جهودا كبيرة مع وزير الأوقاف آنذاك فضيلة الشيخ أحمد حسن الباقوري، من أجل التفاوض لتخصيص هذه الأرض لإقامة ناد كبير يليق بمكانة الزمالك وقد كان، حتى انه كان يشارك في حمل معدات البناء بنفسه.
وأقوال زامورا التي سجلها التاريخ تعكس حبه اللامتناهي للقلعة البيضاء، والتي لا تزال الجماهير البيضاء تحملها في قلوبها حتى الآن والتي تحول بعضها إلى مبادئ للجماهير ،" مكانة نادي الزمالك أكبر وأعظم من أي شخص مهما بلغت رفعة منصبه، مهما بلغ قدر الأشخاص فلن يضيفوا شيئًا لاسم نادى الزمالك بل نادى الزمالك هو من سيضيف إليهم" ، "تشجيع الزمالك عقيدة".
جوجل نيوز
