عاجل
الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الحرب الروسية الأوروبية في أوكرانيا
البنك الاهلي

أوكرانيا تزعم مقتل 31 ألفا و900 جندي روسي منذ بداية العملية العسكرية

زعم الجيش الأوكراني اليوم الجمعة أن قتلي القوات الروسية وصل إلي 31 ألفا و900 من بداية انطلاق المعركة في  24 فبراير الماضي وحتى اليوم الموافق 10 يونيو.



 

 

وأعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية - في بيان نقلته وكالة أنباء “يوكرنفورم” الأوكرانية - أن القوات الأوكرانية تمكنت أيضا من تدمير 1409 دبابات و3450 مركبة قتالية مصفحة و712 نظاما مدفعيا و97 نظام دفاع جوي و212 طائرة حربية و178 مروحية و572 طائرة بدون طيار و125 صاروخ كروز. وأشارت الهيئة إلى أن قواتها نجحت أيضا في تدمير 207 من قاذفات الصواريخ متعددة الإطلاق و2438 مركبة وخزانات وقود و13 سفينة حربية إلى جانب 54 وحدة من المعدات الخاصة.

 

وقالت: إن القوات الروسية تكبدت، خلال اليوم الماضي، أكبر الخسائر في اتجاه مدينتي "خاركيف" و "باخموت". 

 

أوكرانيا: ارتفاع حصيلة ضحايا التدخل العسكري الروسي من الأطفال إلى 754 قتيلا ومصابا

 

وفي سايق أخر، زعم مكتب المدعي العام الأوكراني، اليوم الجمعة، ارتفاع ضحايا الهجمات الروسية من الأطفال في أوكرانيا إلى 754 قتيلا ومصابا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير الماضي.

وذكرت الخدمة الصحفية لمكتب المدعي العام- في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرنفورم" الأوكرانية- أنه: "بحلول صباح اليوم 10 يونيو، تضرر 754 طفلًا في أوكرانيا نتيجة للعدوان المسلح الروسي، مؤكدا قتل 263 طفلا وإصابة 491 آخرين.

وأشار البيان إلى أن "هذه الأرقام ليست نهائية، إذ يجري العمل في مناطق القتال الفعلي في الأراضي المحتلة والمحررة مؤقتا"، موضحا أن أكبر عدد من الضحايا من الأطفال سجل في منطقة دونيتسك "192 طفلا"، وأن نتيجة القصف الروسي اليومي للأراضي الأوكرانية، تضررت 1971 مؤسسة تعليمية، 194 منها دمرت بالكامل.

 

مسؤول أوكراني بارز يدعو حلفاء بلاده إلى "استهداف أصول روسيا"     

 في سياق ذي صلة، دعا نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية روستيسلاف شورما اليوم /الجمعة/ حلفاء بلاده إلى استهداف أصول روسيا، معتبرًا أن "العقاب المالي" من شأنه ردع الحروب العدوانية في المستقبل.

وقال شورما- في لقاء أجراه مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية في كييف- إنه يتعين على أوكرانيا وداعميها الغربيين استهداف ثروة روسيا لتعويض ما يقدر بنحو 600 مليار دولار من الأضرار الناجمة عن عملياتها العسكرية في أوكرانيا، ومنع نشوب حروب مماثلة في المستقبل.

وأضاف "أن كييف تكثف بالفعل جهودها للاستحواذ على الأصول الروسية في البلاد مثل البنوك والمصانع وتسعى لاستخدام هذا النهج كنموذج لاستهداف الأصول الروسية في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أن بلاده تحاول تغطية عجز الميزانية الشهرية الذي يتراوح بين 6 و 7 مليارات دولار؛ لمواصلة دفع مدفوعات الرعاية الاجتماعية والمعاشات التقاعدية وكذلك دفع الرواتب .

واعتبر شورما أنه "برغم موافقة داعمي كييف الغربيين على تخصيص مبلغ 5 مليارات دولار في شكل "دعم الحياة" الشهري لتغطية معظم المدفوعات، إلا أن المبالغ التي تم الإعلان عنها لا تصل بالكامل في الوقت الحالي"، معربا عن أمل بلاده في أن "يقوم شركاؤها الدوليون بالتحرك أسرع قليلا".

وأكد أن أوكرانيا تريد مصادرة الأصول الروسية للمساعدة في إعادة إعمار بنيتها التحتية المتضررة، والتي بلغت خسائرها حوالي 105.5 مليار دولار، وتعويض ما يقدر بنحو 564 مليار دولار إلى 600 مليار دولار من الخسائر الاقتصادية الإجمالية منذ بداية العمليات العسكرية.

وقال إن بعض الحلفاء يعملون على خطط لإنشاء آلية دولية للمصادرة القانونية للأصول الروسية، متابعا "هناك دول غيرنا بدأت بالفعل في التحرك بنشاط في هذا الاتجاه... وهناك دول لا تتحرك... نحن بحاجة إلى الوحدة والتحرك إلى الأمام في هذا الملف، الذي سيتطلب حتما السير في مسار قانوني صعب".

وأبرزت الصحيفة أن العديد من الخبراء يتشككون في الأسس القانونية التي بموجبها يمكن لأوكرانيا أن تصادر الأصول الروسية، فضلا عن أن ذلك قد يُخيف الدول الأخرى التي لديها أصول كبيرة في الغرب ولديها علاقات متوترة مع تلك الدول - لا سيما الصين، التي تعد واحدة من أكبر حاملي سندات الخزانة الأمريكية. 

وبدأت كييف بالفعل في الاستيلاء على أصول الدولة الروسية في أراضيها، ففي مايو الماضي، تم مصادرة الأصول المحلية للعديد من البنوك الحكومية الروسية، والتي قدر رئيس البنك المركزي الأوكراني كيريلو شيفتشينكو قيمتها بنحو 26 مليار هريفنيا أوكرانية "أي حوالي 0.88 مليار دولار"، كما استولى مكتب الأمن الاقتصادي الأوكراني على أصول بقيمة 30 مليار هريفنيا أخرى مملوكة لروسيا وبيلاروسيا، وهي تشمل 17800 عربة سكة حديد ومصنع تيتانيوم وأصول تمتلكها الأوليجارشية الروسي "النخبة".   

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز