عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

فضل الله يكشف 5 أسباب كبري لضعف مستوي منتخب مصر لكرة القدم

د. محمد فضل الله المستشار الاستراتيجى الرياضى الدولى
د. محمد فضل الله المستشار الاستراتيجى الرياضى الدولى

شهدت الفترة الأخيرة حالة من الغضب لدى جماهير الكرة المصرية بسبب سلسلة الهزائم الأخيرة التي مُني بها منتخب مصر، وأخرها الخسارة أمام إثيوبيا وسط أداء كارثي وهزيل وبعدها الخسارة بأربعة أهداف لهدف وديا أمام كوريا الجنوبية .



ومن جانبه كشف الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجى الرياضى الدولى عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن وجود 5 أسباب وصفها بالكبري هى التي تسببت فى ضعف مستوي المنتخب الوطني لكرة القدم".

وفند فضل الله هذه الأسباب على النحو التالي: 

أولا: الطبيعة الخاصة للهيكلة التنظيمية للدوري المصري الحالية، والتي تتكون غالبيتها من ندية الشركات التي لا تملك قاعدة جماهيرية، ومحدودية عدد الأندية الشعبية ذات القاعدة الجماهرية التي تبلغ ستة أندية فقط من أصل ١٨ ناديًا، مما يمثل عدم وجود أى نوع من أنواع الضغط الجماهيري على غالبية اللاعبين المشاركين فى الدوري المصري الحالى.

ثانياً: من الغرائب العالمية فى إدارة كرة القدم المصرية أن يتولى الإدارة الفنية لمنتخب مصر الأول خمس مدراء فنيين فى الفترة  ٢٠١٨ - ٢٠٢٢ أى خمسة مدربين فى أربع سنوات بواقع مدرب لكل عام، وهذا أمر لا يحدث فى العالم فأى منطق هذا فى ظل أن هناك منتخبات لم تصل لهذا العدد من المدربين في أكثر من ٢٠ سنة.  

 

ثالثاً: السماح بأن يتدخل الاتحاد الدولى لكرة القدم  فى إدارة شؤون الاتحاد المصري لكرة القدم، الامر الذي أدى على عدم وجود استقرار ادارى فى الاتحاد، مما أثر بالتبعية على وجود ثلاث إدارات للاتحاد فى فترة زمنية قصيرة جدا تبلغ أربع سنوات فتلك نتيجة طبيعية لما نحن فيه من عدم وجود استقرار إداري، فالناجح رياضياً وفنياً مستقراً ادارياً.

 

رابعاً: من الغرائب العالمية أيضاً فى إدارة كرة القدم أن تدخل مسابقة لدوري فى موسم الأصل فيه ان تبدأ فيه مسابقة جديده للدوري، ومسابقة لكأس فى موسم تلعب مبارياتها مع مسابقة للكأس فى موسم جديد فمن الطبيعى والعلمى أن يكون المستوى الفنى للاعبين كما نرى.

خامساً: إقامة المسابقة الرسمية لكرة القدم  مسابقة الدوري دون حضور جماهيري لفترة طويلة، الأمر الذي أدى الى أن غالبية الجيل الحالى غير معتاد على المؤازرة الجماهيرية فى الملاعب مما يشكل ضغطا عصبياً كبيراً عليهم فى مباريات المنتخب.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز