عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
الآثار الاقتصادية للحرب الأوكرانية
البنك الاهلي

مسؤول مصرفي روسي: بدأنا في إعادة توجيه 73% من صادرات النفط إلى البلدان لم تفرض عقوبات عليها

مصرف سبيربنك
مصرف سبيربنك

قال رئيس مصرف "سبيربنك" "أكبر مصارف روسيا" جيرمان جريف، "إن بلاده بدأت في تنفيذ سيناريو "الأنبوب إلى الشرق"، وتمكنت بالفعل من إعادة توجيه 73 % من صادرات النفط إلى البلدان التي لم تفرض عقوبات عليها. 



 

ودعا جريف في إطار فعاليات منتدى بطرسبورج الاقتصادي الدولي - بحسب وسائل إعلام روسية - لمناقشة صورة الاقتصاد الروسي في الأفق حتى عام 2030. 

 

وأضاف "لا يوجد أي داع لبحث أي آفاق أبكر من ذلك، حيث ستكون هذه سنوات صعبة وسيتعين علينا جميعا أن نعيشها ونتكيف معها"، مشيرا إلى أنه عام 2030 هو الأفق الوحيد والأكثر عقلانية الذي يجب أخذه لبناء سيناريوهات اقتصادية.  وأوضح أنه جرى إطلاق تسمية مشروطة على السيناريو الأول، وهي "الأنبوب إلى الشرق"، الذي يشمل جميع سلع التصدير الروسية التقليدية، لافتا إلى أنه تم بالفعل إرسال 73٪ من إمدادات النفط الروسية في شهري مارس و مايو الماضيين إلى دول لم تفرض عقوبات على روسيا. 

وأقر جريف بوجود مشاكل مرتبطة بالخدمات اللوجستية والحسومات، مشيرا إلى أن الغاز ومشتقات النفط هي منتجات أكثر تعقيدا من حيث الخدمات اللوجستية، ومعربا عن ثقته في أنه سيتم العثور على حلول لذلك أيضا.  

 

مجلس الأمن الروسي يتهم الغرب بتأجيج التوترات في منطقة أوراسيا  

من ناحية أخرى، اتهم سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف اليوم الجمعة، الدول الغربية بتأجيج التوترات في منطقة أوراسيا، قائلا إن "الغرب يضع نصب عينيه هدف تحويل أوراسيا إلى ساحة تتكون من دول دمى تتصارع مع بعضها البعض".

وقال باتروشيف ـ حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية ـ إن "الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحلفاؤها لتفكيك التكتلات التكاملية التي تم إنشاؤها في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، مثل منظمة معاهدة الأمن الجماعي ورابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، تعد بمثابة تهديد واضح للفضاء وأوراسيا ككل". 

وأشار باتروشيف إلى استمرار حلف شمال الأطلنطي "الناتو"، الذي وصفه بأنه يعمل كأداة للسياسة الخارجية لـ"دولة معينة"، في تعزيز وجوده على الجانب الغربي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، محذرا من تدهور حالة الأمن الجماعي في منطقة أوروبا الشرقية.

وحسب باتروشيف، فإن حلف الناتو ينظر إلى أوروبا الشرقية على أنها المسرح الأكثر احتمالا للعمليات العسكرية، وهو ما تؤكده المناورات التي يجريها الحلف، بما فيها التدريبات العسكرية "المدافع عن أوروبا 2022" التي جرت في شهر مايو وشارك فيها نحو 18 ألف عسكري من 19 دولة أوروبية.

 

وأشار إلى تمويل الولايات المتحدة حوالي مائة وكالة أنباء غير حكومية تم إنشاؤها خلال العقد الماضي في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي، مشيرا إلى أن عدد التحديات في مجال أمن المعلومات يتزايد، لا سيما بسبب مساعي واشنطن وحلفائها لضمان هيمنتهم الكاملة في مجال المعلومات، وإملاء قواعدهم الخاصة على العالم، فيما يتعلق بتنظيم استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز