ضياء رشوان: المستثنى من الحوار الوطني كل من خطط وحرض ونفذ أعمالاً إرهابية وعلى رأسهم "الإخوان"
بوابة روزاليوسف
أكد المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان أن المستثنى من المشاركة في الحوار الوطني كل من خطط وحرض ونفذ أعمالا إرهابية وتلوثت يديه بالدماء وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية، والفئة الثانية المستثناة كل من يرفض دستور مصر 2014، موضحا أن عمل مجلس أمناء الحوار الوطني يقتصر على إدارة الحوار الوطني وليس التدخل في الموضوعات المطروحة به.
ربما يعجبك
ورحب ضياء رشوان، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل لمجلس أمناء الحوار الوطني، بالحضور في الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني بمقر الأكاديمية، مشيرًا إلى حضور 17 عضوًا من أعضاء مجلس الأمناء، وموضحًا أن الحوار انطلق بناءً على دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش حفل إفطار الأسرة المصرية.
وأضاف رشوان، أنه تشرف بتولي مسؤولية المنسق العام للحوار الوطني، لافتًا إلى أن مجلس الأمناء يضم تشكيلا محترما وحظي باحترام الأغلبية الساحقة من القوى السياسية، مؤكدًا أن إدارة الجلسة الأولى كانت مثالاً حيًا لما يمكن أن يكون عليه أي حوار وطني مسؤول.
وأشار إلى أن الحوار أسفر عن إصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس الأمناء تمهيدًا لنشرها على الموقع الخاص بالحوار الوطني، كما تم إصدار وثيقة خاصة بمدونة سلوك وأخلاقيات الحوار الوطني، قائلاً : "نحن هنا للتوافق وطرح الآراء وليس هزيمة أي طرف للآخر".
وأوضح المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان أن تشكيل مجلس الأمناء حظي بموافقة الأغلبية الساحقة للقوى الحزبية والمهنية والنقابية في مصر، لافتا إلى أن جلسات المجلس بدأت في حدود الساعة الواحدة والنصف واستغرقت الجلسة الأولى قرابة الساعة والثانية قرابة الأربع ساعات أو أكثر قليلا.
واعتبر رشوان - خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل - أن الجلسة الأولى كانت مثالا حيا لما يمكن أن يكون عليه حوار وطني مسؤول من الجدية واحترام التنوع.
ونوه منسق عام الحوار الوطني إلى أن جلسات اليوم كانت نموذجية وبروح توافقية من الجميع من أجل إنجاح هذا الحوار والوصول إلى غايته، مشيرا إلى أن مجلس الأمناء هو الذي أصدر قرار تشكيل نفسه وهذه بادرة جديدة في الحياة السياسية في مصر وتعبر عن استقلال كامل لهذا المجلس.
وأكد أن ما دار في الجلسة الأولى كان مثالا حيا لما يمكن أن يكون عليه أي حوار وطني مسؤول ومتنوع، وهو ما أسفر عن وثيقتين مهمتين وهما إصدار اللائحة المنظمة لعمل مجلس أمناء الحوار الوطني واللجان والفعاليات المتفرعة منه، تمهيدا لنشرها على الموقع الخاص بالحوار الوطني، مبينا في الوقت نفسه أن الوثيقة الأولى مكونة من 19 مادة وهي اللائحة المنظمة لكل عمل الحوار والمجلس واللجان النوعية والفرعية.
وأوضح منسق عام الحوار الوطني أن الوثيقة الثانية وهي "إصدار مدونة السلوك والأخلاقيات بالحوار الوطني" وهي مقسمة إلى عدة أقسام تتضمن 25 بندا.
وتطرق رشوان إلى أن الجلسة الأولى لمجلس الأمناء حددت اختصاصات المجلس ودوره في إدارة الحوار والتنسيق، حيث يتم إدارة الحوار وتنظيم مواعيده وأجندته ومدخلاته ومناقشة مخرجاته ورفعها لرئيس الجمهورية، لعرضها عقب ذلك على مختلف الجهات التشريعية في إشارة إلى البرلمان بغرفتيه والجهات التنفيذية.
ولفت إلى أنه لا يوجد شئ في اللائحة فيما يعرض على مجلس الأمناء بالتصويت وإنما بالتوافق، مؤكدا استبعاد مبدأ الأقلية أو الأغلبية، وإنما التوافق وطرح الآراء وليس هزيمة أي طرف للآخر، مبينا أنه في حال وجود آراء مختلفة ترفع إلى رئيس الجمهورية مشفوعة بحججها ودراستها لكي يقرر فيها ما يراه.
ونوه منسق عام الحوار الوطني إلى أن كل مصري وكياني حزبي أو مهني أو طلابي قائم في إطار الشرعية القانونية والدستورية في البلاد مدعو للحوار دون أن تصله دعوة من المجلس.
وبين أن الاجتماع المقبل للمجلس سيكون ظهر يوم الثلاثاء، الموافق 19 يوليو الجاري.
وردا على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده منسق عام الحوار الوطني ضياء رشوان، بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل مساء اليوم الثلاثاء، أكد رشوان أن هناك مسارا لن يتم الاقتراب منه، وهو دستور مصر وهو ليس مطروحا بأي توقيت أو أي مرحلة داخل الحوار، خاصة وأن الدستور هو الذي تقوم عليه شرعية الحكم، وهي شرعية الدولة بعد الإطاحة بحكم الاستبداد الإخواني، مشددا على أن الدستور محترم من الجميع، ولا مساس به، ولا يوجد في جدول الحوار عدا إعمال الأحكام التي أتت به.
وبشأن وجود وقت لانتهاء الحوار الوطني، قال ضياء رشوان إنه لا يوجد مدى زمني ولكن لدينا رغبة شديدة بالانتهاء من كل القضايا الرئيسية التي يمكن أن ننتهي منها سريعا ونعلن مخرجاتها للرأي العام، منبها إلى ضرورة أن يشعر الرأي العام بأن هذا الحوار جاد ومنجز وسيتم إعلان كل قضية يتم الانتهاء منها بصورة مباشرة.
وردا على التساؤل بشأن ما إذا توجد خطوط حمراء في الحوار الوطني، شدد ضياء رشوان على عدم وجود خطوط حمراء في الحوار، وأنه تم استبعادها من الدخول في الحوار من الأساس، قائلا: " الذي يقتل ويحرض ولا يعترف بالدستور لا يدخل في الحوار". وبشأن التواصل مع المصريين بالخارج لسماع مقترحاتهم في الحوار الوطني، قال إن المصريين بالخارج من ضمن الفئات التي تدخل في الحوار ولدينا تواصل مع عدد كبير من المصريين بالخارج.
جوجل نيوز
