سموحة يواصل نجاحاته ويضيف ضحية جديدة إلى ضحاياه بعد الأهلي

سموحة.. يستكمل فريق الموج الأزرق سلسلة نجاحاته، بتأهله للدور ربع النهائي من بطولة كأس مصر بنسختها الجديدة، بالفوز على فريق كفر الشيخ بسداسية نظيفة مقابل هدف، بفوز يعد الأكبر حتى الآن في تاريخ سجلات الفريق، مضيفًا ضحية جديدة إلى ضحاياه.

 

كفر الشيخ آخر ضحايا سموحة

 

 

واستطاع فريق سموحة التعامل بذكاء خلال اللقاء، حيث تمكن لاعبو الفريق من استغلال وترجمة أخطاء فريق كفر الشيخ وخاصة الدفاعية، لإحراز أهداف الفريق. وافتتح تسجيل الأهداف لاعب الفريق عبد الكبير الوادي بالدقيقة 15 من عمر الشوط الأول، ليضيف صديق أوجولا الهدف الثاني للفريق بعد أقل من 5 دقائق من إحراز الفريق لهدفه الأول.

 

ولم يكتف لاعبو الموج الأزرق بهدفين، بل كانت شهية الفريق لإحراز الأهداف في أعلى مراحلها، ليسجل هداف الفريق مروان حمدي الهدف الثالث للفريق بعد دقيقة واحدة من إحراز الهدف الثاني، حيث تمكن لاعبو الفريق من إحراز 3 أهداف في شباك كفر الشيخ في أقل من 8 دقائق. لينتهى الشوط الأول عند ذلك الحد.

 

بينما لم يقل الشوط الثاني من حيث الأداء المميز للاعبي سموحة، حيث شهدت الدقيقة 58 على إضافة أوجولا ثاني أهدافه باللقاء والرابع لفريقه، ليتمكن عبد الكبير هو الآخر من إحراز ثاني أهدافه باللقاء بإحرازه لركلة الجزاء التي حصل عليها سموحة بالدقيقة 81، كما جاء الهدف السادس والأخير للفريق الذي أنهى الشهية التهديفية للموج الأزرق بالدقيقة 84 من عمر اللقاء عن طريق اللاعب أليا سيلا. بينما سجل كفر الشيخ هدفه الوحيد في اللقاء خلال الوقت الضائع من عمر الشوط الثاني ليسدل الستار على اللقاء بنتيجة 6-1، عليها تأهل فريق الموج الأزرق للدور الربع النهائي من البطولة، بينما ودع كفر الشيخ البطولة قبل الوصول للأدوار النهائية.

 

وكان الضحية الأخيرة للموج الأزرق بالدوري، هو المارد الأحمر الذي تمكن من إيقاعه في شباك الهزيمة بفوزه بنتيجة 3-2، ليتمكن من اقتناص 3 نقاط مهمين في مسيرته بالدوري.

واستطاع عبد الحميد بسيوني، المدير الفني لسموحة، استكمال سلسلة النجاحات التي يعيشها الفريق ببطولة الدوري التي تمكن من خلالها من التساوي مع فيوتشر بعدد النقاط بواقع 39 نقطة، آتيًا في المركز الخامس، بفوزه على كفر الشيخ بـ6 أهداف ليحقق الموج الأزرق بقيادته أكبر فوز في تاريخ الفريق.

وتأتي تلك النجاحات كنتاج طبيعي، لفريق يمتلك كافة مقومات الفريق الناجح بدءًا من مجلس إدارة يتولى القيام بالمهام الإدارية للفريق، مرورًا بجهاز فني متعاون يعمل على تقديم خدماته للفريق، ومجموعة من اللاعبين الحريصين على تقديم أفضل ما لديهم لوصول الفريق إلى المكانة التي يستحقها ببطولة الدوري كضلع ثالث وأخير لمثلث النجاح سموحة.