ماذا قال قاتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي للشرطة؟

قال مصدر من الشركة التي كان يعمل بها قاتل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي: من غير المرجح أن يتصرف القاتل لأسباب سياسية.

وقال أحد موظفي الشركة إن تيتسويا ياماجامي كان يعيش في شقة بمدينة نارا، لكنه ترك وظيفته في مايو الماضي لأسباب صحية، ولم أشعر قط بأن لديه قناعات سياسية.

 

وقال المصدر لوسائل الاعلام اليابانية: "لا ارى اي صلة بينه وبين الهجوم".

التحق ياماجامي بالمدرسة الثانوية في نارا، كتب موضوعًًا في كتاب تخرجه السنوي أنه "ليس لديه أدنى فكرة" عما يريد أن يفعله في المستقبل.

وفقًا لمسؤولين بالحكومة اليابانية، خدم ياماجامي في قوات الدفاع الذاتي اليابانية لمدة عامين وتسعة أشهر، في قاعدة كوري في محافظة هيروشيما.

 

وفي خريف عام 2020، بدأ العمل في شركة ميكانيكية في منطقة كانساي، وفقًا لما قاله قائد الشركة الموفد في محافظة أوكاكا: لا توجد معلومات حول هذا الموضوع الذي يواجه مشكلة مع الشركة. ولكن في إبريل من هذا العام، أخبر ياماجامي الشركة أنه يريد الاستقالة لأنه كان "متعبًا"، واستقال بعد شهر.

وذكرت المعلومات الأولية من الشرطة أن ياماجامي قال إنه يشعر بضغينة تجاه "منظمة معينة"، ربما منظمة دينية، ويعتقد أن آبي كان عضوًا في تلك المنظمة، وأن ضغائنه لا علاقة لها بالسياسة. 

 

وليس من الواضح ما إذا كانت المنظمة التي يشير إليها موجودة بالفعل.

 

أعلن مقتل رئيس الوزراء السابق البالغ من العمر 67 عاما بعد خمس ساعات ونصف من محاولة الاغتيال فى مدينة نارا. تم نقله بأكثر من 100 وحدة من الدم على مدار أربع ساعات ، لكنه توفي في النهاية متأثراً بجراحه التي أصيبت بطلقات نارية في صدره الأيسر وعنقه. وقالت الشرطة إن المسلح استخدم سلاحا ناريا محلي الصنع.

 

وقع الاغتيال بينما كان آبي يقوم بحملة خارج محطة القطار.

وألقى ضباط الأمن القبض على رجل يرتدي قميصا رمادي اللون وبنطال بوكسر في موقع الحادث.

 وقالت الشرطة إنها تحقق فيما إذا كان الشخص قد تصرف بمفرده.