"فيريرا أم سواريش".. من سينتصر في معركة نهائي الكأس؟
شيماء حلمي
يشهد الوسط الرياضي اليوم مواجهة نارية بين قطبي الكرة المصرية، في نهائي بطولة كأس مصر ٢٠٢٠-٢٠٢١، من أجل حسم الفائز باللقب، في المباراة التي تقام اليوم في تمام الساعة التاسعة مساءً باستاد القاهرة الدولي.
ربما يعجبك
ويعاني قطبا الكرة المصرية من عدد من الأزمات ونقاط الضعف التي تظهر بوضوح في الأخيرة، فبين البرتغالي ريكاردو سواريش المدير الفني للقلعة الحمراء، و البرتغالي فيريرا المدير الفني للفريق الأبيض، من سيتمكن من حل أزمات فريقه وقيادته للتتويج بلقب البطولة.
يواجه سواريش، خلال اللقاء عددا من الأزمات التي تتمثل في عدد من عناصر الفريق وعلى رأسهم حارس الفريق الأول محمد الشناوي، الذي يعيش في الفترة الأخيرة حالة من التراجع في المستوى الفني المعهود من قائد الفريق، والتي يمكن إرجاعها إلى حالة الشد العصبي التي تظهر على الشناوي مؤخرًا والتي تمنعه من التفكير بشكل سليم وعلى إثرها ارتكب عددا من الأخطاء كلفته اهتزاز شباكه، وكلفت الفريق بخسارة عدد من النقاط.
وبجانب أزمة الشناوي يواجه سواريش أزمة في الجانب الدفاعي، حيث يعاني محمد هاني وكريم فؤاد من مشاكل تتعلق بالثقة، تولدت بسبب عدم الاستقرار على ظهير أيمن، يتواجد بشكل مستمر مع الفريق، حيث يبتعد محمد هاني عن المشاركة بشكل منتظم مع الفريق بسبب الإصابات، بينما يعاني كريم فؤاد من مشكلة الثقة بسبب عدم حصوله على فرص للمشاركة سوى عند إصابة محمد هاني، لذلك فإن اللاعب لا يمتلك الخبرات الكافية لمواجهة فريق مثل فريق الزمالك.
كما يعاني الفريق، أيضًا، من أزمة حقيقة تتمثل في عدم الاستفادة من الكرات الثابتة، حيث هناك عدد من الكرات بالفترة الأخيرة التي أضاعها لاعبو الفريق نتج عنها إضاعة عدد من الفرص المحققة، وعلى رأسهم كرة علي معلول في مباراة الأهلي وسموحة والتي أضاع بها الكرة لتخرج بعيدة تمامًا عن المرمى.
وعلى الجانب الآخر، يواجه الزمالك عددا من الأزمات التي يمكن أن تمثل لفيريرا أزمات حقيقية في اللقاء، منها عدم وجود بديل جاهز لحارس مرمى الفريق محمد عواد، وفي حالة إصابة إثر أي التحام فإن ذلك سيضع الفريق في مأزق.
وبجانب عواد يعاني الزمالك من عدم وجود بديل حقيقي في مركز رأس الحربة لسيف الجزيري، في ظل غياب عمر السعيد، الأمر الذي سيضع الزمالك في مأزق، أيضًا، في حالة تعرض اللاعب لأي إصابة في اللقاء.
وفي مركز الظهير الأيمن، يواجه الفريق الأبيض أزمة تتعلق في اللاعب الذي سيتم الدفع به خلال المباراة، حيث سبق لفيريرا الدفع بحازم إمام المصاب حاليًا، نيمار، حمزة المثلوثي، كما يمكن لفيريرا الدفع بإمام عاشور بمركز الظهير الأيمن ولكنه عندها سيفقتد لمجهودات اللاعب في منتصف الملعب.
وفي ظل تلك الأزمات، فإن المدير الفني الذي سيتمكن من علاج تلك الأزمات خلال اللقاء اليوم، سيقود فريقه للتتويج باللقب، وفي حالة تمكن سواريش من قيادة الأحمر للفوز، فإنه سيضيف البطولة ٣٨ للقلعة الحمراء، والأولى في مسيرته الفنية مع المارد الأحمر، بينما في حالة تمكن فيريرا من قيادة فريقه للفوز فإنه سيضيف اللقب ٢٨ لخزينة جوائز القلعة البيضاء.
جوجل نيوز
