تفاصيل "الخطة ب" الأمريكية في أوكرانيا
أميرة عبدالفتاح
ربما يعجبك
تعمل الولايات المتحدة مع أوكرانيا على "خطة ب" لإخراج صادرات الحبوب من البلاد في أعقاب الهجوم الروسي على ميناء أوديسا، وفقًا لمدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور.
صرح "باور" لشبكة "سي إن إن" الأمريكية في مقابلة بـ”نيروبي”: "تتضمن الخطة ب “الطرق والسكك الحديدية والنهر وإرسال المراكب وتعديل أنظمة السكك الحديدية بحيث تتماشى بشكل أفضل مع تلك الموجودة في أوروبا بحيث يمكن للصادرات أن تتحرك بسرعة أكبر"، كينيا أمس الأحد، بعد زيارة المناطق المنكوبة بالجفاف في كينيا والصومال الأسبوع الماضي.
وتابعت قائلة: "لقد كنا نعيش خطة الطوارئ لأنه لا توجد طريقة يمكنك من خلالها الوثوق بأي شيء يقوله فلاديمير بوتين".
وشددت باور على أنه على الرغم من الأمن الذي توفره خطة الطوارئ ، فإنه "لا بديل عن السماح لبوتين بإنهاء الحصار وإرسال الحبوب بأكثر الطرق فعالية".
وقعت روسيا وأوكرانيا، الجمعة الماضية، اتفاقًا يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود بعد شهور من المفاوضات الصعبة ، بوساطة تركيا والأمم المتحدة.
لكن بعد يوم واحد فقط، شنت روسيا هجومًا صاروخيًا على ميناء أوديسا بجنوب أوكرانيا، حيث توجد مخزونات أساسية من الحبوب في المخازن.
وقالت باور إن أكثر من نصف واردات القمح الصومالية تأتي من أوكرانيا، مضيفًا أن 20 مليون طن متري من القمح والذرة لا تزال محاصرة في ميناء أوديسا.
وقالت باور إنها تأمل في أن يظل اتفاق الحبوب "ثابتا نوعا ما" على الرغم من تحرك روسيا "لإدارة ظهرها على الفور" لها عن طريق قصف الميناء.
وقالت باور إن ضمان توريد الحبوب سيساعد في خفض الأسعار.
وقالت "حتى شبح نجاح هذه الصفقة وتنفيذها ومغادرة الحبوب من الميناء أدى إلى انخفاض الأسعار حتى في غضون 24 ساعة". "لذا، فإن زيادة العرض بنفس المقدار من الطلب سيعني انخفاض الأسعار."
وفي الأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن 1.3 مليار دولار إضافية كمساعدات إنسانية للقرن الإفريقي ، مع جفاف غير مسبوق في إثيوبيا وكينيا والصومال.
ودعت باور الدول التي تلعب "أدوارًا قيادية في النظام الدولي، مثل جمهورية الصين الشعبية التي تطمح بشكل واضح إلى القيام بها"، "للحفر بشكل أعمق" لمنع أزمة الغذاء "من أن تتحول إلى كارثة".
جوجل نيوز
