زعيم كوريا الشمالية يهدد باستخدام الأسلحة النووية في حرب مع الولايات المتحدة

هدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون باستخدام الأسلحة النووية، إذا تصاعدت التوترات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إلى حرب.

 

 

 

وحسبما ذكرت صحيفة "مترو" البريطانية، قال الزعيم الكوري الشمالي، المعروف بتصريحاته النارية، إن نظامه "الرادع للحرب النووية" جاهز و"يقضي" على جاره.

 

 

وتصاعدت التوترات في المنطقة بعد سلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ والتدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من جانب، وكوريا الشمالية من جانب آخر.  

 

 

لكن مداخلة "كيم" الأخيرة -في خطاب ألقاه أمام قدامى المحاربين بمناسبة الذكرى 69 لانتهاء الحرب الكورية -رفعت مستوى الخطاب.

 

 

وقال: قواتنا المسلحة مستعدة تمامًا للرد على أي أزمة، كما أن رادع الحرب النووي لبلدنا مستعد أيضًا لتعبئة قوته المطلقة بإخلاص وبسرعة وبسرعة، وفقًا لمهمته ''، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية "KCNA". 

 

كان من المفترض، أن يهدف خطاب الأربعاء إلى تعزيز الوحدة الداخلية في البلد الاشتراكي، الذي يعاني من صعوبات اقتصادية كبيرة ومخاوف صحية مختلفة، بما في ذلك من تفشي كوفيد.

يتوقع بعض المراقبين أن تكثف كوريا الشمالية من تهديداتها بينما تستعد كوريا الجنوبية والولايات المتحدة لتوسيع المناورات الصيفية على وجهات نظر الشمال باعتبارها بروفة على الغزو.

وتابع كيم: الحديث عن عمل عسكري ضد أمتنا، التي تمتلك أسلحة مطلقة يخشونها أكثر من غيرهم، هو أمر سخيف وخطير للغاية.

مثل هذه المحاولة الخطيرة ستعاقب على الفور من قبل قوتنا القوية وسيتم القضاء على حكومة "زعيم كوريا الجنوبية" يون سوك يول وجيشه".

واتهم الولايات المتحدة بـ"شيطنة" كوريا الشمالية لتبرير سياساتها العدائية.

كما قال القائد الأعلى للقوات الكورية الشمالية، إن المناورات الأمريكية مع كوريا الجنوبية تظهر نهج الولايات المتحدة "ازدواجية المعايير" و"الشبيه بالعصابات"، عند مقارنتها بتعليقاتها على "الأنشطة العسكرية الروتينية" لكوريا الشمالية -في إشارة واضحة إلى اختبارات الصواريخ.

كما وصف "كيم" نظيره الكوري الجنوبي الجديد "يون" بأنه "مجنون بالمواجهة" الذي ذهب إلى أبعد من القادة السابقين مؤكدًا أن حكومته المحافظة يقودها "رجال عصابات". منذ توليه منصبه في مايو، عزز "يون" تحالف سيول العسكري مع الولايات المتحدة وعزز قدرته على تحييد التهديدات النووية الكورية الشمالية، بما في ذلك القدرة على الضربة الوقائية.

وأعربت كوريا الجنوبية عن "أسفها العميق" إزاء تهديد كيم وقالت إنها على استعداد للتعامل مع أي استفزاز من قبل كوريا الشمالية "بطريقة قوية وفعالة".

وقال مكتب "يون" الرئاسي للأمن القومي إن كوريا الجنوبية ستحمي أمنها القومي وسلامة مواطنيها وحث كوريا الشمالية على اتخاذ خطوات نحو نزع السلاح النووي.

هذا العام، كان "كيم" يهدد بشكل متزايد الدول المنافسة من خلال برنامجه النووي المتقدم. 

فيما يقول بعض الخبراء الأجانب أنه محاولة لانتزاع تنازلات خارجية وتحقيق وحدة داخلية أكبر.

 

وفي إبريل، قال إن كوريا الشمالية يمكن أن تستخدم الأسلحة النووية بشكل استباقي إذا تعرضت للتهديد، قائلًا إنها "لن تقتصر أبدًا على المهمة الوحيدة لردع الحرب".

كما أجرى الجيش الكوري الشمالي تجارب على صواريخ قادرة على إطلاق صواريخ نووية تضع كلًا من البر الرئيسي للولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على مسافة قريبة.