في لقاء صراع ثنائي القمة بالدوري.. لمن ستكون يد الغلبة؟

ينتظر عشاق كرة القدم غدًا الاثنين، مباراة من العيار الثقيل بين ثنائي قمة الدوري “الزمالك وبيراميدز” في لقاء كفيل بقلب موازرين بطولة الدوري الممتاز بأكملها، وكفيل بمنح الطرف الثالث لصراع الدوري "الأهلي" فرصة ذهبية من أجل العودة من جديد للصورة والمنافسة على التتويج بالدوري.

 

وللمباراة الغد 3 سيناريوهات متوقعه، يصب اثنين منهما في مصلحة القلعة البيضاء، بينما يصب الأخير في مصلحة منافسيها بالبطولة. ويتمثل السيناريو الأول في تمسك فيريرا المدير الفني للقلعة البيضاء و اللاعبين بالفوز بالمباراة من أجل ضمان الاستمرار في صدارة الدوري الممتاز، وحسم التتويج باللقلب بنسبة تصل إلى 65%، باضافة 3 نقاط جديدة، تزيد من فارق النقاط بين وبين بيراميدز للحاق به، بينما تصعب المشوار على المارد الأحمر وتقلص من فرص تتويجه باللقب الدوري.

بينما يعود سيناريو التعادل بين الزمالك وبيراميدز،على القلعة البيضاء بالفائدة ليست كفائدة الفوز، ولكن التعادل يعني إضافة نقطة جديدة إلى رصيد الزمالك ليصل إلى النقطة 64، الأمر الذي يعني وجود فارق نقاط بينه و بين صاحب المركز الثاني يصل إلى4 نقاط، بينما يجعل فارق النقاط بينه وبين الأهلي يصل إلى8 نقاط.

بينما يعني السيناريو الثالث والأخير، والذي يتمثل في إيقاع بيراميدز للفارس الأبيض في شباك الهزيمة، بعد سلسلة مستمرة من الإنتصارات، إلى عودة الأحجار إلى أماكنها بلعبة الدوري الممتاز، حيث يتجمد رصيد الزمالك في تلك الحالة إلى النقطة 63، بينما يرتفع رصيد بيراميدز إلى النقطة 62. الأمر الذي يضمن أن تعم الفائدة بيراميدز والمارد الأحمر، الذي لا يزال لديه لقاء مؤجل من منافسات الدوري،و في حالة فوز لاعبي الفريق الأحمر باللقاء في ظل عرقلة بيراميدز لطريق الزمالك للتتويج باللقب، يصل المارد الأحمر للنقطة 58، الأمر الذي يعني أن اهتزاز أداء الزمالك في اي لقاء قادم له إلى وضع إمكانية تتويجه بالدوري في مصير مجهول.

ويبدأ اللقاء الحاسم بين ثنائي قمة الدوري في مساء يوم الاثنين في تمام الساعة التاسعة مساءً، باستاد القاهرة الدولي، فهل يتمكن الزمالك الذي استطاع الفوز بصعوبة الأنفاس أمام فيوتشر، عقب فقدانه أحد العناصر الرئيسية للفريق أشرف بن شرقي، من التغلب على بيراميدز الذي تمكن من إلحاق الهزيمة بالبنك الأهلي بهدف دون رد؟.