عاجل
الأحد 5 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي
هل تُكررها إليزابيث وتقتل ابن ديانا؟

هل تُكررها إليزابيث وتقتل ابن ديانا؟

بقلم : هناء فتحى

أتراهم يفعلونها ثانيةً ويقتلون ابن ديانا قلب أمه.. الأمير الأصغر العاشق  «هارى» ولذات الأسباب وبنفس الطريقة التى قتلوا بها أميرة ويلز منذ  20 عامًا؟ هل يقتلون حفيدهم مع عشيقته الممثلة السمراء الأفريقية التى ينوى الزواج بها.. والتى لا يجرى فى عروقها الدم الملكى البريطانى؟ تماماً مثلما كان حال «دودى الفايد المصرى ابن الملياردير المسلم فى بريطانيا»؟



أى مأساة إغريقية تلك التى بعثت من مرقدها المختبئ فى سراديب الأوليمب  هناك.. أى ملهاة شكسبيرية تلك التى أزاحوا عنها أطنان السنين والحكايا والحجارة لتعود وتتحور وتعبث بالقصر الملكى البريطانى وتمنح ابن ديانا مصير أمه المغدورة؟ أم أنهم سيقتلون «ميجان ماركل» وسينجو الأمير  «هارى تشارلز»؟ أم هل ستغير المأساة وجهتها وينجو الاثنان: الأمير والعشيقة لأنه ببساطة بعيد جداً عن تولى العرش  فترتيبه الخامس فى الاستحقاق الملكى بعد أخيه الأكبر وأبنائه؟ أى أن فرصه فى العرش معدومة.. سوى باغتيالات!!.. أظنه ورث قلب أمه وسيختار- لو خيروه - حبيبة قلبه:  ميجان.. الممثلة التليفزيونية والناشطة الحقوقية والتى تكبره بـ3 أعوام.. والمطلقة التى يسعى طليقها للتشهير بها عن طريق إنتاج فيلم تليفزيونى أمريكى تخيلى إلى حد كبير يقص حكاية أمير خطف السندريلا من زوجها وتقاسم الزوج الأول مع القصر الملكى البريطانى رعاية أولادها من الزوج المغدور.. ولأن الحكاية التى يتم إنتاجها وتصويرها ليست حقيقية لكنها تمس بشكل مباشر سمعة ملكة بريطانيا وابنها وحفيدها وتفتح على القصر- الذى هدأت نيرانه الأرضية القديمة - نيران جهنم الحمرا.

الأسبوع الماضى وفى جرأة متناهية ظهر الأمير وعشيقته لأول مرة أمام الكاميرات متشابكى أصابع اليد فى تورينتو بكندا فى احتفال ما يعرف بـ  invictus Game والتى تقام من أجل أفراد الخدمة العسكرية المصابين والمحاربين القدامى ويشترك فيها متسابقون من 17 دولة للتنافس فى 12 لعبة رياضية.

زوجة المستقبل أو قتيلة المستقبل.. لا أحد يعرف ليست سندريلا الفقيرة المعدمة بل هى امرأة ثرية والدها كان مصورا سينمائيا.. وهى ممثلة وناشطة تعمل كسفيرة لمنظمة الرؤية العالمية بكندا.. وهى منظمة إغاثة مسيحية تعنى بالطفولة.. تقول العروس للصحف التى باتت تطاردها:  «إن إرثى المختلط خلق منطقة رمادية تحيط بهويتى الأفريقية الأمريكية.. لكننى أحب الأمير البريطاني».

ستبدأ الملهاة الإغريقة فى نسج مصير الممثلة والأمير عند التصريح الخطير الذى أدلى به طبيب الملكة إليزابيث  منذ أسبوع للصحف.. وهو الطبيب الذى جيئ به قديماً ليعالج ديانا قبل أن يقتلوها.. قال السير «جون باتن» إن ديانا كانت تعانى من اضطراب عقلى خطير.. ومن الجائز أن تنتقل الجينات لنسلها.

واااااااااو  هل يدبر القصر شيئاً؟؟؟؟

يقول الطبيب  إنه يخشى أن يتحول مرض ديانا إلى كارثة سلالية فى الدم الملكي!!!!

وبالرغم من أن ديانا لم تكمل جلسات العلاج مع هذا الطبيب  وانتقلت إلى طبيب آخر شخص حالتها قائلا: «إن ديانا مجرد امرأة غير سعيدة  تقاتل ضدّ الأسرة المالكة القمعية».

لو شاءت الأقدار وتزوجت ميجان ماركل ابنة الشعب من حفيد الملكة فستحصل على لقب دوقة ويلز وهو نفس لقب ديانا  الذى انتقل إلى كاميلا باركر زوجة تشارلز.. إلا أن الشعب البريطانى المحب لديانا استنكر أن تحصل غريمتها وعشيقة زوجها على لقب ديانا حتى بعد زواجها رسمياً من تشارلز .. كما أن كاميلا باركر هى الأخرى رفضت استخدام اللقب.

ولو عاشت ميجان ولم تقتل ستصبح أول أميرة داكنة اللون فى بريطانيا.

ولا أحد يعلم:  لا الصحف التى تطارد العاشقين.. ولا ضاربى الودع وقارئى الطالع كيف ستكتب الملهاة الإغريقية صفحاتها التى ترفض أن تغادر قصر الملكة إليزابيث والعبث بذريتها من ابنها وزوجته المغدورة؟

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز