انطلاق قمة مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
وكالات
انطلقت اليوم أعمال قمة مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك) في سانت فنسنت وجزر غرينادين، التي دشّنت بإطلاق صندوق التكيف مع المناخ والاستجابة الشاملة للكوارث الطبيعية، بدعم من الأمم المتحدة وبنوك التنمية الإقليمية، حيث التزمت البرازيل، بكونها رئيسة مجموعة العشرين، بجمع المناقشات حول المناخ والتمويل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في كلمته أمام القمة: إن هناك حاجة للتضامن من أجل السلام والأمن، والتنمية المستدامة، والتماسك الاجتماعي، ومواجهة حالات الطوارئ المناخية.
وأشار إلى أن أهداف التنمية المستدامة تتلاشى، ويواجه ملايين الأشخاص في المنطقة الفقر والجوع، مرحباً بخطة المجموعة التي تبنتها مؤخراً للأمن الغذائي، والتغذية، والقضاء على الجوع بحلول عام 2030.
وشدّد على الحاجة للتضامن من أجل مواجهة حالة الطوارئ المناخية، التي تهدد وجود الدول الجزرية الصغيرة النامية، منبهاً من الظواهر المناخية المتطرفة، وداعياً جميع البلدان إلى الالتزام بتقديم مساهمات جديدة محددة وطنياً على مستوى الاقتصاد بالكامل بحلول عام 2025، بما يتماشى مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية عند 1.5 درجة مئوية.