ماليزيا تؤكد التزامها الثابت بالتصدي لكراهية الإسلام
وكالات
أكد وزير الخارجية الماليزي، محمد حسن، التزام بلاده الثابت بالتصدي للإسلاموفوبيا وجميع أعمال العنف والكراهية ضد الأفراد على أساس دياناتهم أو معتقداتهم.
ربما يعجبك
وقال وزير الخارجية الماليزي، في بيان بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الجمعة، إن ماليزيا لا تزال تتمسك بروح المادة الأولى من إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، التي تنص على أن جميع البشر يولدون أحراراً ومتساوون في الكرامة والحقوق، مشيرا إلى أن بلاده تظل ثابتة في التزامها بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة في مكافحة الإسلاموفوبيا.
وأشار حسن، حسبما نقلت وكالة الأنباء الماليزية "برناما"، إلى أن بلاده لا تزال تشعر بالفزع إزاء إضفاء الشرعية على الأعمال الهجومية وغير المحترمة والاستفزازية، بما في ذلك التدنيس المتكرر للقرآن الكريم، الذي يواصل تأجيج الكراهية والعنف ضد المسلمين والأقليات الدينية، ووصف هذا العمل بأنه "تجسيد قاتل لكراهية الإسلام، التي تصاعدت بشكل خطير إلى أبعاد وبائية في الآونة الأخيرة". وأكد أن هذه الأعمال إذا تُرِكَت دون رادع، فستؤدي بلا شك إلى زيادة أعمال العنف وتطبيع أعمال الكراهية ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي سيؤثر في الجهود الرامية إلى خلق والحفاظ على السلام والوئام الدوليين.
ولفت إلى الحاجة إلى مزيد من الإجراءات الملموسة لمعالجة سبب كراهية الإسلام، مضيفا أن بلاده تحث المجتمع الدولي على تحديد تدابير ملموسة لمواجهة الظروف والمواقف السائدة التي تعزز هذه الأعمال البغيضة.
جوجل نيوز
