عاجل
السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. "نتنياهو" على طريقة "القصري" في ابن حميدو: "خلاص هاتنزل المرة دي"

بايدن ونتنياهو
بايدن ونتنياهو

على طريقة عبدالفتاح القصري في دور "حنفي" في فيلم ابن حميدو .. "خلاص هاتنزل المرة دي"، تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن إلغاء زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة، وطلب من واشنطن إعادة جدولة الزيارة.



 

نقلت وكالة رويترز للأنباء، عن مصدر رسمي، يوم الأربعاء، قوله إن إسرائيل طلبت من البيت الأبيض إعادة جدولة اجتماع رفيع المستوى حول التخطيط العسكري لمدينة رفح في جنوب غزة، والذي أعلن عنه فجأة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي ألغي فجأة في وقت سابق. 

 

توتر مصطنع أم حقيقي

 

 وتعتبر هذا خطوة لتخفيف التوترات بين الحليفين.

كان "نتنياهو" قد ألغى زيارة كان من المقرر أن يقوم بها وفد إسرائيلي رفيع المستوى إلى واشنطن بعد أن سمحت الولايات المتحدة بتبني قرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة يوم الاثنين الماضي، مما يمثل تدهورًا جديدًا في العلاقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي جو. بايدن.

كانت الولايات المتحدة قد امتنعت يوم الاثنين، عن التصويت، في حين صوت الأعضاء الـ14 الباقون لصالح قرار وقف إطلاق النار في غزة، والذي دعا أيضًا إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين دون قيد أو شرط، وذكر أن ذلك يسلط الضوء على "الحاجة الملحة لتوسيع تدفقات المساعدات" إلى غزة. غزة.

 

وهذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا القرار منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس.

 

وشكل تعليق الاجتماع الأمريكي الإسرائيلي هذا الأسبوع عقبة جديدة أمام الجهود الأمريكية الرامية إلى دفع نتنياهو إلى النظر في بدائل للهجوم المخطط له على رفح، آخر ملجأ مدني، عادة فلسطين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين أمس الأربعاء: "لقد وافق مكتب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" على إعادة جدولة اجتماع خاص بشأن رفح. ولذا فإننا نعمل معهم. لتحديد موعد".

 

وأكدت مصادر رسمية إسرائيلية في واشنطن أنه يجري الترتيب للقاء جديد وأن "نتنياهو" يدرس إرسال وفده إلى واشنطن مطلع الأسبوع المقبل. وقالت وكالة رويترز إنه من المتوقع أن تركز المفاوضات على خطة إسرائيل لمهاجمة رفح حيث يعيش أكثر من مليون.

ويواجه الرئيس بايدن ضغوطا ليس فقط من حلفاء الولايات المتحدة، ولكن أيضا من أعضاء الحزب الديمقراطي، الذين يطالبون بكبح جماح الرد العسكري الإسرائيلي في غزة.

ويأتي قرار الولايات المتحدة بالامتناع عن التصويت في الأمم المتحدة بعد أشهر من التزام واشنطن بسياسة حماية إسرائيل.

 ويقال إن هذه الخطوة تظهر خيبة أمل أمريكا المتزايدة تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ثم وجه نتنياهو انتقادات لاذعة للولايات المتحدة، واصفا خطوة واشنطن بأنها "تراجع واضح" عن موقفها السابق وسيضر بالجهود العسكرية، فضلا عن الاحتجاجات. وتهدف المفاوضات الإسرائيلية إلى إطلاق سراح أكثر من 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال مسؤولون أمريكيون في ذلك الوقت إن إدارة بايدن ارتبكت من رد فعل رئيس الوزراء نتنياهو واعتبرته رد فعل مبالغ فيه، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة لم تجر أي تغييرات في سياستها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز