عاجل
السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مجلس الوزراء: لا صحة لاقتصار المشروع القومي لتطوير القرى على رصف الشوارع بـ"الإنترلوك"

 نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تردد من أنباء بشأن اقتصار المشروع القومي لتطوير القرى ضمن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) على رصف شوارع القرى ببلاط "الإنترلوك". 



 

وأوضح المركز، في بيان اليوم الاثنين، أنه تواصل مع وزارة التنمية المحلية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لاقتصار المشروع القومي لتطوير القرى ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على رصف الشوارع بـ"الإنترلوك".

 

وأشارت إلى أن المشروع يُعد أحد أهم المشروعات التنموية الشاملة للقرى المصرية بالتعاون بين كافة أجهزة الدولة، لرفع قدرات البنية الأساسية للقرى من كل الجوانب سواء الخدمية أو الاجتماعية، حيث تتنوع المشروعات ما بين تعليمية وصحية وخدمية، مثل مشروعات دعم البنية الأساسية للصرف الصحي وتجديد شبكات مياه الشرب والغاز الطبيعي، وشبكات الاتصالات، بالإضافة إلى رصف الشوارع الرئيسية والطرق الواصلة بين القرى، والطرق المؤدية لمرافق تقديم الخدمات مع توفير خدمات الإنارة العامة بها.

 

ولفتت الوزارة إلى أنه يتم العمل أيضا على تمهيد كافة الشوارع الداخلية الصغيرة للقرى بما يناسب طبيعة الحياة ويلبي احتياجات مواطني الريف المصري، إلى جانب العمل على التنمية البشرية من خلال مواجهة العديد من القضايا الناتجة من نقص التوعية مثل زواج القاصرات والهجرة غير الشرعية والأمية.

 

ونوهت بأن المبادرة تستهدف تطوير وتنمية كافة قرى الريف المصري خلال 3 سنوات، بتكلفة تقديرية 515 مليار جنيه، مما سيسهم في تغيير وجه الريف المصري، وتحسين مستوى معيشة نحو 58 مليون مواطن من قاطني الريف.

 

وأوضحت أنه في مطلع عام 2021، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوسيع نطاق المبادرة لتشمل تطوير الريف المصري بالكامل من خلال استهداف كافة المراكز الإدارية في مصر على مدار 3 سنوات، وبدأت الحكومة بالفعل التحضير للعمل في 51 مركزاً إدارياً تضم 1443 قرية، سيتم إنهاء العمل بها قبل 30 يونيو 2022، باستثمارات تقدر بحوالي 153 مليار جنيه.

 

وأكدت أن نطاقات استثمار المبادرة بكل قرية تشمل تطوير الخدمات (الصحية، التعليمية، الصرف الصحي ومياه الشرب،الكهرباء، الغاز الطبيعي، الطرق والنقل، إنشاء مجمعات خدمية بكل وحدة قروية، خدمات الشباب والرياضة، التدخلات الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً ورفع كفاءة المنازل، والتدخلات الاقتصادية وخلق فرص العمل وإقامة مجمعات حرفية وإنتاجية)، وتخدم هذه المشروعات خلال مرحلتها الأولى نحو 18 مليون مستفيد داخل هذه المراكز.

 

وناشدت الوزارة، وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، والتي تستهدف النيل من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز