بقلم
عبدالجواد أبوكب
تسويق الدعارة ليس إعلامًا
12:00 ص - الجمعة 31 يناير 2014
بقلم : عبدالجواد أبوكب
لم أكن أود بأي حال من الأحوال التطرق لمثل هذا الموضوع حتي لا أكون واحدا ممن يروجون له،لكن بلغت القضية أوجها وتحولت "الدعارة" من أمر يدخل في باب العيب إلي سلعة تتنافس الفضائيات المصرية علي تواجدها عبر حزمة المحتوي التي تقدمها لجمهور المنازل الذي يمثل القاعدة الرئيسية للثوابت والقيم المصرية وكأننا استكثرنا عليه أن يظل قابضا علي جمر الطباع المصرية الأصيلة وأخلاق أولاد البلد فقرر البعض مهاجمته بمنظومة متكاملة من الكلام الخارج والايحاءات الجنسية الصريحة وأوضاع (+18).
ونظرة سريعة سنجد أن غالبية القنوات تورطت في هذا المستنقع بما فيها تلفزيون الدولة الرسمي الذي يتم تجاهل فساده وخسائره المستمرة لاعتقاد سائد أنه يحافظ علي قيم المجتمع المصري فيما هو فعليا يقود جانبا رئيسيا من التسويق الغير واعي للأخلاق ولننظر سويا علي بعض اللقطات والأسماء
- سما المصري…رغم أنها لا تحمل من الأنوثة الا الشعر الطويل وبعض التضاريس غير منضبطة الملامح فإن راقصة الدرجة الثالثة والأفراح الشعبية نجحت في أن تجد من يمولها وينشيء لها فضائية خاصة تحت إسم "فلول" وهي قناة تكفي لاقالة وزيرة الاعلام وحكومة الببلاوي كلها لأنها لا تسوق للدعارة فقط لكنها تربط ما تقدمه من اسفاف بجيش مصر العظيم قيمة وقامة.
- مايا دياب...تطل علي جمهور مصر عبر فضائية "النهار" مقدمة لبرنامج مسابقات ،لكن علي طريقة راقصات الاستربتيز وبنات الليل وهي صورة تحاول مايا ترسيخها عن نفسها مرة بالظهور بفستان شفاف دون ملابس داخلية،وأخري بالحديث عن ضرورة ممارسة الجنس قبل الزواج،ولا يعنيني هنا المتسابقات اللاتي يسافرن طوعا إلي بيروت للمشاركة في البرنامح لكن يعنيني ألا تدفع فضائية مصرية أمولا تحصل عليها من عرق المصريين لتقدم لبناتهن نموذجا يروج لـ"الدعارة".
- رزان مغربي...مذيعة متمكنة وممثلة جيدة تتحدث أكثر من لغة لكن اسمها ارتبط بفضيحة الفيديو الشهير الذي سرب لها وتوضحلقطاته قيامها بمداعبة صديقها جنسيا في حضور زوجها،وهي الفضيحة التي أثارت ضجة في لبنان لكن قناة"الحياة" وصاحبها الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد حزب المباديء والقيم لم يجدا حرجا في اعادتها للشاشة المصرية مرة أخري.
- ستار أكاديمي...لا يناسب القيم المصرية وهو استنساخ دون تعريب لنسخة أجنبية لكن "سي بي سي"وصاحبها محمد الأمين لم يجدا حرجا أيضا في بثه بالتزامن مع فضائيات لبنان ويكفي أن تكتبوا فضائح ستار أكاديمي لتعرفوا لماذا ضمنته مقالي ولن أتطرق هنا لحكايات وهدايا علية القوم العرب مع مشاركين في البرنامج لكني سأسأل محمد الأمين وأنتظر رده"هل تقبل لابنتك المشاركة في هذا البرنامج؟
- دلع... قناة للرقص مثل "التت" قامت قوات الأمن بالقبض علي صاحبتها "سناء هاني محمد" وهي أردنية الجنسية بتهمة تسهيل الدعارة والتحريض علي الفسق عن طريق قناة الرقص الشرقي التي تتملكها،ووجهت إليها تهم تسهيل الدعارة وترتيب لقاءات جنسية والاعلان عن منشطات جنسية غير مرخصة عن طريق القناة.
وسأكتفي بهذه الأمثلة ولن أتطرق لقنوات أخري أسوأ وأضل سبيلا وأتمني أن يراجع أصحاب الفضائيات أنفسهم لأنهم لا يقدمون علي سبيل المثال مواد تدعم ثقافة التعليم وقيم العلم والابتكار أو تهتم بالمخترعين فنفهم أنهم يخافون فعلا علي الوطن.
وأتمني أن تتدخل الوزيرة درية شرف الدين وأي مسئول حكومي لوقف هذا الانهيار الاخلاق الذي لم تتوقف نتائجه السلبية علي أصحابه لكنه طال الاعلام المصري كله ويجب أن يفهم الجميع أن تسويق الدعارة ليس إعلاما لكنه أشياء أخري.
لم أكن أود بأي حال من الأحوال التطرق لمثل هذا الموضوع حتي لا أكون واحدا ممن يروجون له،لكن بلغت القضية أوجها وتحولت "الدعارة" من أمر يدخل في باب العيب إلي سلعة تتنافس الفضائيات المصرية علي تواجدها عبر حزمة المحتوي التي تقدمها لجمهور المنازل الذي يمثل القاعدة الرئيسية للثوابت والقيم المصرية وكأننا استكثرنا عليه أن يظل قابضا علي جمر الطباع المصرية الأصيلة وأخلاق أولاد البلد فقرر البعض مهاجمته بمنظومة متكاملة من الكلام الخارج والايحاءات الجنسية الصريحة وأوضاع (+18).
ونظرة سريعة سنجد أن غالبية القنوات تورطت في هذا المستنقع بما فيها تلفزيون الدولة الرسمي الذي يتم تجاهل فساده وخسائره المستمرة لاعتقاد سائد أنه يحافظ علي قيم المجتمع المصري فيما هو فعليا يقود جانبا رئيسيا من التسويق الغير واعي للأخلاق ولننظر سويا علي بعض اللقطات والأسماء
- سما المصري…رغم أنها لا تحمل من الأنوثة الا الشعر الطويل وبعض التضاريس غير منضبطة الملامح فإن راقصة الدرجة الثالثة والأفراح الشعبية نجحت في أن تجد من يمولها وينشيء لها فضائية خاصة تحت إسم "فلول" وهي قناة تكفي لاقالة وزيرة الاعلام وحكومة الببلاوي كلها لأنها لا تسوق للدعارة فقط لكنها تربط ما تقدمه من اسفاف بجيش مصر العظيم قيمة وقامة.
- مايا دياب...تطل علي جمهور مصر عبر فضائية "النهار" مقدمة لبرنامج مسابقات ،لكن علي طريقة راقصات الاستربتيز وبنات الليل وهي صورة تحاول مايا ترسيخها عن نفسها مرة بالظهور بفستان شفاف دون ملابس داخلية،وأخري بالحديث عن ضرورة ممارسة الجنس قبل الزواج،ولا يعنيني هنا المتسابقات اللاتي يسافرن طوعا إلي بيروت للمشاركة في البرنامح لكن يعنيني ألا تدفع فضائية مصرية أمولا تحصل عليها من عرق المصريين لتقدم لبناتهن نموذجا يروج لـ"الدعارة".
- رزان مغربي...مذيعة متمكنة وممثلة جيدة تتحدث أكثر من لغة لكن اسمها ارتبط بفضيحة الفيديو الشهير الذي سرب لها وتوضحلقطاته قيامها بمداعبة صديقها جنسيا في حضور زوجها،وهي الفضيحة التي أثارت ضجة في لبنان لكن قناة"الحياة" وصاحبها الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد حزب المباديء والقيم لم يجدا حرجا في اعادتها للشاشة المصرية مرة أخري.
- ستار أكاديمي...لا يناسب القيم المصرية وهو استنساخ دون تعريب لنسخة أجنبية لكن "سي بي سي"وصاحبها محمد الأمين لم يجدا حرجا أيضا في بثه بالتزامن مع فضائيات لبنان ويكفي أن تكتبوا فضائح ستار أكاديمي لتعرفوا لماذا ضمنته مقالي ولن أتطرق هنا لحكايات وهدايا علية القوم العرب مع مشاركين في البرنامج لكني سأسأل محمد الأمين وأنتظر رده"هل تقبل لابنتك المشاركة في هذا البرنامج؟
- دلع... قناة للرقص مثل "التت" قامت قوات الأمن بالقبض علي صاحبتها "سناء هاني محمد" وهي أردنية الجنسية بتهمة تسهيل الدعارة والتحريض علي الفسق عن طريق قناة الرقص الشرقي التي تتملكها،ووجهت إليها تهم تسهيل الدعارة وترتيب لقاءات جنسية والاعلان عن منشطات جنسية غير مرخصة عن طريق القناة.
وسأكتفي بهذه الأمثلة ولن أتطرق لقنوات أخري أسوأ وأضل سبيلا وأتمني أن يراجع أصحاب الفضائيات أنفسهم لأنهم لا يقدمون علي سبيل المثال مواد تدعم ثقافة التعليم وقيم العلم والابتكار أو تهتم بالمخترعين فنفهم أنهم يخافون فعلا علي الوطن.
وأتمني أن تتدخل الوزيرة درية شرف الدين وأي مسئول حكومي لوقف هذا الانهيار الاخلاق الذي لم تتوقف نتائجه السلبية علي أصحابه لكنه طال الاعلام المصري كله ويجب أن يفهم الجميع أن تسويق الدعارة ليس إعلاما لكنه أشياء أخري.
تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز
