

بقلم
حمدى رزق
الراجل بتاع الكفتة
12:00 ص - الأربعاء 26 فبراير 2014
بقلم : حمدى رزق
محظوظ باسم يوسف، رزقه فى رجليه، لن يفلس أبدا، السماء تمطر إفيهات زاعقة، جت ع الطبطاب، كان نفسه فى حاجة- أى حاجة- يتمسخر بها على السيسى، تم توفيرها بعناية، وتسليمها قبل تسجيل الحلقة بـ24 ساعة، دليفرى، تسليم منزلى، مع خالص تحيات «الراجل بتاع الكفتة»، أخشى أن يضن عليه باسم بالشكر، نطرب لحسن تعاونكم.
يقينا لن يمرر باسم صباع الكفتة من بين رجليه، باسم لعيب كرة شراب، سيمسك فى صباع الكفتة بإيديه وسنانه، صباع كفتة معتبر يكفيه سنة، مسخرة السنين، أقوى من صوابع مرسى، وألذ من صوابع زينب، لو هناك من يعمل ضد السيسى فعلا ليس باسم يوسف وفريقه الهزلى، لكنه الراجل بتاع الكفتة وفريقه البحثى، ولو مررها باسم يبقى بيفهم فى «الطرب».
أعتقد أن مؤيدى السيسى يشاطروننى أن خسارة معنوية فادحة مُنى بها معسكر المشير كمرشح رئاسى نتيجة إعلان عن كشف طبى له مقرراته البحثية وأساليبه العلمية وتجاربه المعملية وورشه الطبية ومجلاته التخصصية على طريقة «فرح العمدة»، وبلغ الأمر مبلغا هزليا فى مقولة عبثية لصاحب الاكتشاف «الراجل بتاع الكفتة»، نصا قال وبلا خجل: «هاخد الإيدز من المريض، ثم أديهوله صباع كفته يتغذى عليه»، ليلقى ظلالا هزلية على كشف طبى منسوب إلى القوات المسلحة.
رائحة الكباب والكفتة ستتبدد حتما بفعل تفريغ الهواء الذى سيحدثه ترشيح المشير.. وهو قريب، وستمر الرياح السوداء كما مرت عاصفة سانت كاترين الثلجية، قاسية كانت العاصفة على الجميع، الله يرحم الجميع أحياء وأمواتاً، سمعة الجيش المصرى صارت تتعرض يوميا وعلى مدار الساعة لقصف إلكترونى مركز فى توقيت حرج من معركة تحرير مصر من الاحتلال الإخوانى، هبوب إلكترونى ممنهج تتعرض له طلائع الجيش، ما يتعرض له الجيش الأيام الأخيرة التى تسبق ترشح المشير من عصف بقدراته وتشكيك فى فعالياته، ربما لم يتعرض له الجيش فى تاريخه المنظور على هذا النحو المخطط من الحروب الإلكترونية السوداء.
عملية «صباع الكفتة» ثانى إغارة إلكترونية على معنويات الجيش خلال أسبوع واحد، المسخرة الفيسبوكية تحدث دويا هائلا، درس عملى لما ينتظر قرار ترشح المشير، تنكيت، تشليت، تطويح، ألش، قفش، فيس وملح، تويت وجبنة، وهرى وجرى، الدعايات الإخوانية السوداء ضد الجيش فاقت الدعايات الإسرائيلية السوداء فى زمن الحرب، وعلى رأى المعزول «خلى الجزيرة تشد حيلها شوية يا أسعد»، ويدعمهم بكل أسف شباب لا يقدر لجيش الوطن قدره، يتمسخرون بخير أجناد الأرض، ليتها شقت بهم الأرض.
تابع بوابة روزا اليوسف علي