عاجل
الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
انعكاس الواقع المصري في الصحافة الأدبية في الفترة (1970-1981)

انعكاس الواقع المصري في الصحافة الأدبية في الفترة (1970-1981)

بقلم : د. الأمير صحصاح

أولاً: الواقع السياسي:



تولى الرئيس محمد أنور السادات حكم مصر في 29 سبتمبر 1970 كرئيس مؤقت، وجرى انتخابه من قبل الشعب باستفتاء عام يوم 15 أكتوبر وتسلم الحكم يوم 17 أكتوبر 1970، ومنذ ذلك الحين انتقلت مصر إلى مرحلة جديدة في تاريخها، لكنها ظلت تحتفظ بكثير من خصائص وأهداف المرحلة السابقة عليها .

وحدث في عام 1971 أن انقسم خلفاء الرئيس جمال عبد الناصر، وثبت من المواجهة الحاسمة بين السادات وخصومة ليلتي 13، 14 مايو 1971 أن فريق السادات هو الأقوى معنوياً، بالرغم من أن الفريق المناهض للسادات كان يسيطر على 90% من مقاليد القوة الفعلية في الدولة: الجيش، الداخلية، الإعلام، البرلمان، الاتحاد الاشتراكي، ويرى الدكتور سعد الدين إبراهيم أن فريق السادات كان فريقاً سياسياً في شخصه هو قبل أي شيء آخر، رغم صغر عدده، والسياسي يبادر ويخاطر ويغامر لذلك فقد باغت السادات وخاطر وغامر وقامر، معتقداً أن خصومه رغم قوتهم الفعلية لن يبادروا أو يغامروا، واتضح أن حسابات السادات كانت هي الأدق. فقد إنهار الفريق المناهض له كبيت من ورق.

ويرى جمال حماد أن الصراع في 15 مايو مجرد صراع على السلطة، ولم تكن القضايا التي فجرت هذا الصراع قضايا حقيقة تستدعي كل هذا الصدام الذي وقع بل كانت بمثابة الذرائع التي تعلل بها كل فريق لتتم له تصفية الفريق الآخر، ولقد استطاع الرئيس الراحل أنور السادات بفضل استخدامه لسلاحي الشرعية الدستورية والمبادأة أن يكسب المعركة.

وبعد أن صحح السادات الوضع السياسي وتخلص من خصومه في 15 مايو 1971 أخذ يجرب الخيارات لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لسيناء، وأسرف في تقديم الوعود بحسم القضية، لكن محاولاته باءت بالفشل، وهكذا فإن خيار الحرب بدأ وكأنه قدراً مقدوراً لا يملك أحد منه مهرباً .

حرب أكتوبر 1973:

وفي ليلة 6 – 7 أكتوبر كان أنور السادات في لحظة فاصلة من حياته شكلت – على وجه القطع – مفترق طرق.

فقبلها كان واحداً من زعماء العالم العربي مثل غيره كثيرين – وبعدها أصبح نجماً في أفق عال وشاهق، وقبلها كان حاكماً بشرعية مستعارة من سلفه "جمال عبد الناصر – وبعدها أصبح يمتلك شرعية مستقلة يبدأ بها عصراً جديداً من حكمه.

وقبلها كان يتصرف وفي إحساسه أن جمال عبد الناصر كان رجلاً أكبر منه – والآن فقد داخله الإحساس بأنه أصبح أكبر من جمال عبد الناصر، فهذا الذي تحقق على يديه من انتصار في حرب أكتوبر لم يحققه جمال عبد الناصر .

وقبل أن تنقضي عدة شهور على حرب أكتوبر 1973 كان الرئيس الأمريكي في ذاك الوقت "ريتشارد نيكسون" يصل إلى مصر يوم 12 يونيو 1974، وكان السادات قد مهد لهذه الزيارة بشن هجوم على الاتحاد السوفيتي السابق لأنه قصر – حسب قوله – في تعويض مصر عن خسائرها في القتال وكانت زيارة نيكسون هذه نقطة تحول واضحة وبارزة في مسار ثورة 23 يوليو .

الاتجاه نحو الغرب:

وبدأ أنور السادات طريقه الجديد بالعمل والتغيير خطوة خطوة في عدة مجالات رئيسية هي:

مجال التنظيم الجماهيري والسياسي في الاتحاد الاشتراكي العربي.
مجال التحول والرجوع عن محاولة التطبيق الاشتراكي ورسم سياسة الانفتاح.
مجال الاقتراب من أمريكا والابتعاد عن سياسة عدم الانحياز.
محاولة حل المشكلة الوطنية بانتهاج أسلوب جديد في التعامل مع إسرائيل.

وقد استقر الرأي بالنسبة للوضع الداخلي على الأخذ بالتعدد داخل التنظيم الواحد، فكانت المنابر التي تحولت في نوفمبر 1976 إلى أحزاب سياسية وخاضت الانتخابات البرلمانية في نفس العام، وتم السماح للمستقلين بترشيح أنفسهم في هذه الانتخابات لأول مرة بعد سنة 1952.

الصلح مع إسرائيل:

إن مبادرة السادات في 9 نوفمبر 1977 بزيارة القدس، خلقت وضعاً جديد لمنطقة الشرق الأوسط لم يكن في حسابات أحد قبل ذلك .

ولأول وهلة ظن السادات أن هذه الخطوة ستحدث انقساماً في إسرائيل فتنشأ حركة قومية تعتنق مبادئ الإسلام، وترضي في سبيل ذلك بالعودة إلى حدود 1967، كما توقع اجتذاب أطراف عربية أخرى إلى فكرة الاتصال المباشر بالخصوم. وسرعان ما وجد السادات نفسه واقعاً بين التعصب الإسرائيلي الذي لم يلن، والنقد العربي المرير سواء من جانب من يسمون بالمعتدلين أو بالراديكاليين، وتحت تأثير هذه العاملين الذين أثقلا كاهل السادات بضغوط شديدة تحول الرجل شيئاً فشيئاً إلى خط المصالحة مع إسرائيل .

لقد وضع السادات العرب في شباك "الصدمة" ولم يسع لاستيعاب ردود الفعل الحادة، الطبيعية، التي تسببت فيها زيارته للقدس، ومعاهدة الصلح مع إسرائيل، فكان أن راح يرد على الهجوم بهوج – وألقى بمزيد من الوقود على النيران المشتعلة ... ولم تعد المشكلة التفاوض مع إسرائيل .. وإنما إزاحة السادات وقد كان. مات السادات، قتل في يوم مجده ... يوم 6 أكتوبر، على أن المدهش كان جنازته في يوم السبت 10 أكتوبر 1981 لا أثر بالمرة لتلك الموجة العارمة من الحزن الرهيب الذي شهدته مصر وهي تودع جمال عبد الناصر قبل ذلك بإحدى عشر سنة .

وقد يكون من أسباب ذلك القرارات التعسفية التي أصدرها محمد أنور السادات في الثالث من سبتمبر 1981 بالقبض على 1536 من خيرة رجالات ونساء مصر، وإلغاء بعض الصحف والمجلات المعارضة، وإبعاد 67 صحفياً عن الصحف وأجهزة الإعلام، ونقل 64 أستاذاً جامعياً إلى أعمال لا تتعلق بمجالات تخصصهم .

ويرى محمد حسنين هيكل أن السادات أقام مجده على "حرب أكتوبر 1973" لكن هذا المجد اهتز في 18، 19 يناير 1977 عندما حدث انفصال بينه وبين الناس وأنه في 18ن 19 يناير انتهت شرعية حكمه فعندما يلجأ النظام للقوات المسلحة كي يضرب الشعب – تنتهي الشرعية .

ثانياً: الواقع الاقتصادي:

ورد تعبير الانفتاح الاقتصادي لأول مرة  في هذه المرحلة، وبالتحديد في 2 أبريل سنة 1973 في بيان حكومي، وكانت الإشارة وقتذاك إلى رؤوس الأموال العربية والأجنبية في قطاعي الإسكان والبناء. وفي عام 1974 تبنت ورقة أكتوبر هذه السياسة، ونظم مجلس الشعب ثلاث جلسات عامة في مارس 1975 لمناقشتها وخلال عامي 1974 – 1975 صدرت العديد من القوانين والقرارات الاقتصادية التي دشنت هذه السياسة لعل أهمها قانون استثمار المال العربي والأجنبي والمناطق الحرة رقم 43 لسنة 1974 والذي عدل بعد ذلك بقانون 32 لسنة 1977.

وظهرت خلال هذه المرحلة الدعاوي لتقليص نشاط القطاع العام ليقتصر دوره على مشروعات الهياكل الأساسية فقط، كما صارت دعوة تخفيض الأموال المخصصة لدعم السلع الضرورية دعوة لإلغائها، وتحولت دعوة تخفيف قبضة الدولة على التجارة الخارجية إلى دعوة لرفع يد الدولة تماماً عنها، ومما ساعد على ذلك أن الاقتصاد المصري في السبعينات شهد عملية تحول شامل تحت وطأة مجموعة من العوامل الجديدة منها تدفق المعونات والقروض الخارجية، واتساع نطاق تصدير البترول الخام والعمالة المصرية للخارج، وأتساع نطاق دولاريه المعاملات .

ويرى الدكتور عبد العظيم رمضان أن هناك معاناة اقتصادية كانت تأخذ بخناق الأمة المصرية في ذلك الحين، وكانت هذه المعاناة تمتد لتشمل جميع نواحي الحياة والضروريات الأساسية للإنسان المصري، فقد كان المصريون يلاقون العنت وهم يحاولون الحصول على طعامهم وشرابهم، وقد يجابهون الصعاب وهم يواجهون صعوداً مستمراً في الأسعار، مع ثبات في مقدار الدخول .

وبالنسبة للأراضي الزراعية وفي الفترة القصيرة بين 74/1975 و 77/1978 لم تكن هناك أية إجراءات قانونية تغير من توزيع الأرض , وهذا يتفق تماماً مع انحسار الاتجاه الرامي لتحقيق مزيد من العدالة في التوزيع عبر هذه الفترة .

وبالنسبة للصناعة والأنشطة الأخري , فثمة اتجاه ملحوظ بعد 1974 نحو تناقص نصيب الأجور إلي درجة انخفض فيها النصيب في 1975 – 1976 عن مستواه في 1959 / 1960 (43.3%) مقارناً بنحو 48% في الصناعة , 52.2% مقارناً بنحو 54% في القطاعات الزراعية أما نصيب عوائد التملك فقد أخذ اتجاهاً معاكساً .

ثالثاً : الواقع الاجتماعي :

أدت سياسة الانفتاح إلي ردة عن التحول الاشتراكي الذي حدث في مصر خلال مرحلة الستينات , ويري البعض "أن الاقتصاد المصري في هذه المرحلة 1970 – 1981 أصبح اقتصاداً مختلطاً يتجه نحو المبدأ الرأسمالي "دعه يعمل , دعه يمر" وبالرغم من أثر هذه السياسات علي التشكيل الطبقي في مصر لم يتضح بصورة قاطعة بعد , إلا أن ثمة مؤشرات تدل علي أن عناصر من الطبقات العليا والوسطي بدأت تطفو علي السطح , وفي هذا الإطار حدث الحراك الاجتماعي من خلال جانبين أساسياً :

نشاطات القطاع الخاص .

الهجرة إلي الدول الغنية .

وقد عانت الشرائح ذات الدخول الثابتة أكثر من غيرها في هذه المرحلة .

وأصبح الحراك الاجتماعي أعلي "حكراً" علي أبناء الشرائح الوسطي  والعالية , في حين لم يتح النظام لأبناء الشرائح الدنيا فرصاً للحراك إلي أعلي , ولقد أصبح هؤلاء يبحثون عن فرص للحراك خارج النظام المصري , وربما يكون غير المألوف في التاريخ الاجتماعي أنه في حين لا يقدم المجتمع المصري فرصاً لأبنائه الفقراء , يتيح العالم العربي لهم مثل هذه الفرص .

ويري الدكتور فؤاد عجمي إن هناك – رغم كل شيء- ثمناً اجتماعياً لابد من دفعة مقابل قصص النجاح الفردي في عصر الانفتاح , فالعملات الضخمة التي تجنيها الدرجات العليا من الجهاز البيروقراطي للدولة تحمل في ثناياها الدمار العام , فهي إما أن تسلم المجتمع لقيود التبعية للخارج – طالما كانت الصفوة تسعي إلي خلق ثروات جديدة من خلال الاتجار في الأهمية الجغرافية الاستراتيجية للبلاد – أو تنتهي بتعريض الأجور المدفوعة مقابل الأنشطة الإنتاجية للاقتصاد القومي للخطر بتقويض أساسها الصناعي بفيضان الواردات الذي يجلب الأرباح السريعة والعملات الكبيرة .

ويؤكد الدكتور عجمي أن الانفتاح أبنا بالتبني للثورة البترولية في عام 1973 كما أنه يحمل علاماتها : الإيمان بالتكنولوجيا , والاعتقاد في الإمكانيات الجديدة والتوقعات المتضخمة , أما محصلته فكانت الإيجارات المرتفعة والمضاربة علي الأراضي , والتضخم والفساد الناجم عن الظروف الجديدة .

وعلي صعيد الواقع الاجتماعي خلال هذه المرحلة تجدر الإشارة إلي تعديل بعض أحكام قانون الأحوال الشخصية , ففي سنة 1979 , وقبل أن يعقد مجلس الشعب اجتماعاته العادية فوجئ الجميع وبينهم أعضاء مجلس الشعب بالصحف تنشر قراراً جمهورياً بتعديل بعض أحكام قانون الأحوال الشخصية – وبعد ستة أعوام أصدرت المحكمة الدستورية حكماً بعدم دستوريته .

 

 الصحافة الأدبية وقضايا المجتمع (1970 – 1981)

مع بداية هذه المرحلة ينبغي التأكيد علي الدور المهم الذي لعبه الكاتب الكبير نجيب محفوظ , فقد كتب فيما بعد 1967 وعلي إثر النكسة عدداً كبيراً من القصص القصار نشرها في الصحف والمجلات خلال هذه المرحلة , ويري الدكتور سيد حامد النساج أن قصص نجيب محفوظ في تلك الفترة أعلنت عن تجديد لافت , وموقف ملتزم بضرورته , وإعلان صريح بأهميته في تلك المرحلة الحضارية , وأن الشكل الفني الذي اتخذه نجيب محفوظ كان هو الشكل الفني الملائم لإنسان ذلك المجتمع بظروفه السياسية والاجتماعية والفكرية .

وتجدر الإشارة خلال هذه المرحلة إلي الكاتب القصصي جمال الغيطانى , الذي جمع بين كتابه الرواية والقصة القصيرة , شأنه في ذلك شان زملائه من كتاب الستينات الذين استمروا في العطاء خلال هذه الفترة .

وعن جمال الغيطانى وقصته "أرض .. أرض"  يقول الدكتور علي الراوي " هذا هو الأدب الثوري الحق , الذي نبع من النكبة مباشرة , أدب واع , متزن , أما بالقصة من حزن يكفي كي يخلق محيطاً , حزن دفين , متكبر , لا يبكي لأنه لا فائدة من البكاء , لأنه يعرف طريقاً أخر أجدي من البكاء , إلي جوار هذا الحزن , حب دافق لأرض هذا البلد , وناس هذا البلد, يتمثل في الإشارات الكثيرة لأحوال البسطاء , وعاداتهم , ورغباتهم" .

واهتمت الصحف المصرية خلال هذه المرحلة بقصص الكاتب جمال الغيطانى , ونشرت له مجموعة من القصص القصيرة التي تناولت الفترة اللاحقة لحرب 1967 والسابقة لحرب 1973 منها قصة "أجازة 72, وقصة المغول, وقصة الظمأ, وقصة مناجاة ليليه تحت هدير المدافع" .

وبعد حرب 1973 كتب جمال الغيطانى مجموعة من القصص القصيرة تناولت الحرب والمرحلة التالية لها نذكر منها قصص "مجهود حربي" و "الوصية" و "حكايات الغريب".

وتناول قصة "حكايات الغريب" المرحلة التي تلت حرب 1973 مباشرة.

وإذا كان نجيب محفوظ قد تميز بالتجديد خلال هذه المرحلة , وتميز جمال الغيطانى بالانتشار , فإن مجموعة من الجيل الجديد شقت طريقها من خلال الصحافة في تلك الفترة , وقد اتصفت بصفات تختلف عن جيل الرواد وجيل الستينات , ويري الدكتور عبد الحميد إبراهيم أن هذا الجيل الجديد – جيل السبعينات – تميز بالجمود المطلق الذي يخلو من المشاعر , لا نسمة حب , ولا نغمة رقيقه , ولا لمسة حنان , وهو يختلف عن جيل الستينات من أمثال أحمد هاشم الشريف , ومحمد حافظ رجب , وأحمد الشيخ , فهم يحسون بعبث الواقع فيجزعون , ويتباكون من أجل أشياء افتقدوها في واقعهم , ويتألمون لأنهم لا يزالون يحنون إلي هذه الأشياء.

ويري كتاب السبعينات رأي يخالف ما ذهب إليه الدكتور عبد الحميد إبراهيم ويقولون أن جيلهم –جيل السبعينات- واجه واقعاً متهرئاً تماماً , وقيماً ضائعة تماماً , وأراد أن يقف هذا الجيل مع نفسه , متأملاً ما يحدث , باحثاً عن أسباب حدوثه , يقف وقد امتلأت نفسه بالشعارات التي نشرتها الثورة , وسقطت تلك الشعارات بالهزيمة , فكان عليه أن يسقط تبعاً لهذا , ثم توالت الأحداث , وكثرت المتغيرات – حرب الاستنزاف – أحداث 15 مايو – حرب أكتوبر 1973 – الانفتاح الاقتصادي – المعاهدة كلها متغيرات متلاحقة , لم يستطع جيل السبعينات أن يستوعب ما يحدث, فظهرت في أعماله حالات القلق والاضطراب والخوف , والغربة والاغتراب , واللجوء إلي الرمز والإسقاط , والتعامل مع التراث , والبحث في التاريخ والأسطورة .

ومن جيل السبعينات , يبرز خلال هذه المرحلة محمود الورداني , وإبراهيم عبد المجيد , محسن يونس , يوسف أبو ريه , سعيد سالم , فؤاد حجازي , محمد المخزنجي , قاسم مسعد عليوه , محمد الراوي , محمد عوض عبد العال , سهام بيومي , محمد عبد المطلب , محمد محمود عثمان , محمد الجمل , أحمد عبد الرازق , محمد الخضري , اعتماد عبد العزيز.

المصادر

عبد العظيم رمضان: مصر في عصر السادات، 

سعد الدين إبراهيم: مجلة روز اليوسف، العدد 3492 بتاريخ 15/5/1995م

جمال حماد: الحكومة الخفية في عهد عبد الناصر.

محمد حسنين هيكل: أكتوبر 1973، السلاح والسياسة .

أشرف حسين: المشاركة السياسية والانتخابات البرلمانية، مقال منشور في كتاب الانتخابات البرلمانية في مصر،

عبد العظيم رمضان: مصر في عصر السادات، الجزء الثاني .

صلاح العقاد: السادات وكامب ديفيد، .

عادل حمودة: أيام السادات الأخيرة،

محمود كامل العروسي: أشهر قضايا الاغتيالات السياسية.

محمد حسنين هيكل: مجلة روز اليوسف، العدد 349،

علي الدين هلال الدسوقي:

أحمد أنور:

عبد العظيم رمضان: الصراع الاجتماعي والسياسي في عصر مبارك الجزء الثاني.

محيا زيتون , توزيع الدخل في الزراعة المصرية , بحث منشور في مجلد الاقتصاد السياسي لتوزيع الدخل في مصر ,

إبراهيم حسن العيسوي , التشابكات بين توزيع الدخل والنمو الاقتصادي

سعد الدين إبراهيم , الحراك الاجتماعي وتوزيع الدخل ,

مجلة روز اليوسف , عدد خاص عن السادات بتاريخ 15/5/1995 , ص48.

سيد حامد النساج , أصوات في القصة القصيرة المصرية ,

علي الراوي , موقف الزمن , مقال منشور في كتاب جمال الغيطانى , العمال القصصية , المجلد الثاني ,

جريدة العمال – أبريل سنة 1972.

جمال الغيطانى , الأعمال القصصية , المجلد الثاني ,

أحمد عبد الرازق أبو العلا , مجلة إبداع , عدد أغسطس 1984 .

عبد الحميد إبراهيم , مقالات في النقد الأدبي , الجزء الرابع ,

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز