
بقلم
عبدالجواد أبوكب
جريمة سلماوي والأهرام في حق صبري موسي
12:00 ص - السبت 2 نوفمبر 2013
بقلم : عبدالجواد أبوكب
قبل ساعة من الآن صدمني خبر كاذب جملة وتفصيلا علي "بوابة الأهرام"التي أعتز بزملائي فيها وماكنت أتمني أن أتحدث عن واقعة كهذه لولا أهميتها، فقد فوجئت بخبر حول الأديب الكبير صبري موسي جاء عنوانه"بعد رفض "الفرنساوي" علاجه قبل سداد مبالغ مالية.. اتحاد الكتاب يتكفل بعلاج الكاتب صبري موسي" وبعد العنوان جاءت التفاصيل التي كتبها الزميل سيد محمود حسن كالآتي:
"قال محمد سلماوي، المتحدث الرسمي باسم لجنة الخمسين، ورئيس اتحاد كتاب مصر، إنه اتصل بذوي الكاتب الكبير صبري موسي، للتكفل بعلاجه، وذلك بعد أن امتنع قصر العيني الفرنساوي عن إكمال علاجه لعدم قدرته علي سداد المبالغ المالية المطلوبة منه.
وكانت الكاتبةالصحفية مديحة عمارة، قد أكدت في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن مستشفى قصر العيني الفرنساوي رفض استكمال علاج الكاتب الكبير صبري موسى قبل أن يضع في خزينة المستشفى مبالغ مالية كبيرة تحت الحساب.
وأشارت عمارة وهي كاتبة صحفية بصحيفة العربي الناصري، إلى أن صبري موسى سقط مغشيًا عليه قبل أيام بمنزله؛ مما أدى إلى إصابته بكسور بالغة دفعت أسرته للتوجه إلى قصر العيني لعلاجه من مضاعفات الكسر واكتفى المستشفى بعمل "جبس للساق" دون أن يستكمل علاجه؛ مما أدى لتدهور صحة الكاتب الكبير".
إلي هنا ينتهي الخبر ولكن لا تنتهي الصدمة،لأن القصة لا تتعلق بالمال ،فصبري موسي ظل طوال فترة مرضه منذ أن أصيب بالجلطة الدماغية متكفلا بمصاريف علاج نفسه،رافضا –رغم ارتفاعها-بكل اباء وشمم أن يطلب مليما واحدا من أحد،وهو نفس ما تكرر مساء الخميس عندما سقط وكسرت ساقه .
ذهب الأديب الكبير الي قصر العيني عبر سيارة اسعاف وفرها مشكورا الدكتور أحمد الانصاري مدير هيئة الاسعاف فور أن تحدثنا اليه ،ولم يكن بصحيبته سوي السيدة الفاضلة زوجته الزميلة أنس الوجود رضوان الكاتبة الصحفية بالوفد وشقيقها الأديب أحمد زحام وأنا،وهناك عومل الرجل رغم بكل إهمال رغم خطورة حالته ومعرفتهم بشخصه وتم دفع جميع التكاليف قبل وضع ساقه في الجبس أصلا.
وبغرابة شديدة رفضت المستشفي حجز غرفة له رغم حالته الصعبة وقيل نصا"ده مش فندق علشان يتحجز فيه بفلوس دي مستشفي والحجز عند الضرورة"،وطرد الرجل في الثانية صباحا لتعيده سيارة الاسعاف مجددا إلي منزله في حالة صحية ونفسية سيئة.
والحقيقة أن الاستاذ محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب لم يكن موجودا أصلا ولم يتصل حتي كتابة هذه السطور بأسرة صبري موسي ،والأهم من كل هذا أنه لم يهتم بحالة الكاتب الكبير أصلا رغم علمه بمرضه،وكذلك الأمر بالنسبة للزميلة مديحة عمارة التي لا أعرف من أين جاءت بمعلومة أن طرده من المستشفي كان بسبب عدم قدرته علي دفع تكاليف العلاج ،لأنه أمر لم يحدث ولم يطرح للنقاش أصلا لأن المبلغ الموجود مع السيدة زوجته كان يكفي لتكاليف اقامته وعلاجه كاملة،أما عتابي علي "بوابة الأهرام"التي أفترض فيها حسن النية فهو عدم تكليف خاطرهم عناء الاتصال للتأكد مما حدث.
وفي النهاية أقولها للجميع بدءا من وزير ثقافة "سهل حشيش" لاتحاد الكتاب ،صبري موسي لا يحتاج لدعمكم،وعندما كتبت ندائي للفريق السيسي للتدخل ،كتبته لأني أعرف أن الرجل لن يتأخر أبدا لأنه من مدرسة الجيش المصري التي تعلم الجميع كيف يحفظون كرامة الرجال وأولهم أستاذي وأخي الأكبر وصديقي مع حفظ المقامات"صبري موسي".
قبل ساعة من الآن صدمني خبر كاذب جملة وتفصيلا علي "بوابة الأهرام"التي أعتز بزملائي فيها وماكنت أتمني أن أتحدث عن واقعة كهذه لولا أهميتها، فقد فوجئت بخبر حول الأديب الكبير صبري موسي جاء عنوانه"بعد رفض "الفرنساوي" علاجه قبل سداد مبالغ مالية.. اتحاد الكتاب يتكفل بعلاج الكاتب صبري موسي" وبعد العنوان جاءت التفاصيل التي كتبها الزميل سيد محمود حسن كالآتي:
"قال محمد سلماوي، المتحدث الرسمي باسم لجنة الخمسين، ورئيس اتحاد كتاب مصر، إنه اتصل بذوي الكاتب الكبير صبري موسي، للتكفل بعلاجه، وذلك بعد أن امتنع قصر العيني الفرنساوي عن إكمال علاجه لعدم قدرته علي سداد المبالغ المالية المطلوبة منه.
وكانت الكاتبةالصحفية مديحة عمارة، قد أكدت في تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن مستشفى قصر العيني الفرنساوي رفض استكمال علاج الكاتب الكبير صبري موسى قبل أن يضع في خزينة المستشفى مبالغ مالية كبيرة تحت الحساب.
وأشارت عمارة وهي كاتبة صحفية بصحيفة العربي الناصري، إلى أن صبري موسى سقط مغشيًا عليه قبل أيام بمنزله؛ مما أدى إلى إصابته بكسور بالغة دفعت أسرته للتوجه إلى قصر العيني لعلاجه من مضاعفات الكسر واكتفى المستشفى بعمل "جبس للساق" دون أن يستكمل علاجه؛ مما أدى لتدهور صحة الكاتب الكبير".
إلي هنا ينتهي الخبر ولكن لا تنتهي الصدمة،لأن القصة لا تتعلق بالمال ،فصبري موسي ظل طوال فترة مرضه منذ أن أصيب بالجلطة الدماغية متكفلا بمصاريف علاج نفسه،رافضا –رغم ارتفاعها-بكل اباء وشمم أن يطلب مليما واحدا من أحد،وهو نفس ما تكرر مساء الخميس عندما سقط وكسرت ساقه .
ذهب الأديب الكبير الي قصر العيني عبر سيارة اسعاف وفرها مشكورا الدكتور أحمد الانصاري مدير هيئة الاسعاف فور أن تحدثنا اليه ،ولم يكن بصحيبته سوي السيدة الفاضلة زوجته الزميلة أنس الوجود رضوان الكاتبة الصحفية بالوفد وشقيقها الأديب أحمد زحام وأنا،وهناك عومل الرجل رغم بكل إهمال رغم خطورة حالته ومعرفتهم بشخصه وتم دفع جميع التكاليف قبل وضع ساقه في الجبس أصلا.
وبغرابة شديدة رفضت المستشفي حجز غرفة له رغم حالته الصعبة وقيل نصا"ده مش فندق علشان يتحجز فيه بفلوس دي مستشفي والحجز عند الضرورة"،وطرد الرجل في الثانية صباحا لتعيده سيارة الاسعاف مجددا إلي منزله في حالة صحية ونفسية سيئة.
والحقيقة أن الاستاذ محمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب لم يكن موجودا أصلا ولم يتصل حتي كتابة هذه السطور بأسرة صبري موسي ،والأهم من كل هذا أنه لم يهتم بحالة الكاتب الكبير أصلا رغم علمه بمرضه،وكذلك الأمر بالنسبة للزميلة مديحة عمارة التي لا أعرف من أين جاءت بمعلومة أن طرده من المستشفي كان بسبب عدم قدرته علي دفع تكاليف العلاج ،لأنه أمر لم يحدث ولم يطرح للنقاش أصلا لأن المبلغ الموجود مع السيدة زوجته كان يكفي لتكاليف اقامته وعلاجه كاملة،أما عتابي علي "بوابة الأهرام"التي أفترض فيها حسن النية فهو عدم تكليف خاطرهم عناء الاتصال للتأكد مما حدث.
وفي النهاية أقولها للجميع بدءا من وزير ثقافة "سهل حشيش" لاتحاد الكتاب ،صبري موسي لا يحتاج لدعمكم،وعندما كتبت ندائي للفريق السيسي للتدخل ،كتبته لأني أعرف أن الرجل لن يتأخر أبدا لأنه من مدرسة الجيش المصري التي تعلم الجميع كيف يحفظون كرامة الرجال وأولهم أستاذي وأخي الأكبر وصديقي مع حفظ المقامات"صبري موسي".
تابع بوابة روزا اليوسف علي