في 15 معلومة.. اعرف كيف نجحت خطة الدولة للتكيف مع آثار تغير المناخ في إنقاذ قطاع الزراعة
نجحت الدولة المصرية في وضع خطة طموحة للتكيف مع تغير المناخ على قطاع الزراعة لإنقاذه من آثار التغيرات التي ضربت مصر في الأعوام الماضية، وظهرت ثمار هذه الخطة بوضوح مع محصول العام الجاري.
بدأت مصر في خطة وطنية لمواجهة هذه الأزمة التي تؤثر على الزراعة المصرية، واتجهت نحو المحاصيل الذكية مناخيًا، وهي نباتات يمكن أن توفر دفاعًا ضد آثار تغير المناخ.
نجحت مراكز البحوث المصرية في تطوير أنواع جديدة من المحاصيل يمكنها تحمل ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه
- قبل أن تتدخل الدولة، كانت السنوات القليلة الماضية شاقة بشكل خاص للمزارعين في دلتا النيل، حيث أدى ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه وارتفاع الملوحة في التربة إلى حرمانهم من إنتاج كميات كبير من المحاصيل بعد أن حرقت الحرارة الشديدة بعض المحاصيل ودمرت بعض المزارع، ما تسبب في خسائر كبير لهم.
- تسعى مصر، وهي واحدة من أكثر البلدان تضررًا من تغير المناخ، من خلال خطتها الطموحة إلى التخفيف من آثار ارتفاع درجات الحرارة على قطاع الأمن الغذائي والزراعة، الذي يوظف 21 في المائة من القوة العاملة الوطنية ويساهم بنحو 11.3 في المائة من إجمالي الناتج المحلي بالبلاد.
- تؤدي الظروف المناخية القاسية إلى تدمير بعض المحاصيل وتقليل غلة المحاصيل الأخرى.
- كشفت مراكز البحوث الزراعية المحلية مؤخرًا عن اتجاه البلاد لأنواع محاصيل يمكن أن تتحمل درجات الحرارة المرتفعة.
- تشمل هذه الأصناف نوعًا جديدًا من الذرة المقاومة للظروف المناخية القاسية، حيث يحتاج هذا النوع إلى جزء بسيط من كمية المياه التي تحتاجها المحاصيل التقليدية للري.
- تشمل الأصناف أيضًا صنفا جديدا من الأرز يمكن أن يتكيف مع الظروف الجوية القاسية والملوحة العالية في التربة.
- صنف الأرز الجديد لا يحتاج إلا إلى كمية صغيرة من الماء للري، ويوفر ما يصل إلى 40 في المائة من المياه التي تحتاجها أصناف الأرز التقليدية للري.
- زرعت مصر حوالي 300 ألف فدان من الأراضي الزراعية بالصنف الجديد، والتي تشكل ما يقرب من 30 في المائة من حجم الأراضي المزروعة بالأرز في البلاد.
-يوفر صنف الأرز الجديد أيضًا إنتاجية عالية مقارنة بالأصناف التقليدية.
- الأرز والذرة الجديدان هما جزء من خطة أكبر لتوسيع زراعة المحاصيل والبقوليات الذكية مناخيًا لتغيير تركيبة المحاصيل حتى تتمكن من التعامل مع التغيرات التي يسببها الاحتباس الحراري.
- يعد تطوير المحاصيل والبقوليات المقاومة للمناخ جزءًا من تدابير التكيف في مصر داخل وخارج القطاع الزراعي.
- نجحت خطة الدولة في التكيف مع المناخ، في الحفاظ على إنتاج المانجو هذا العام، والذي تلقى ضربة قوية ومفاجئة العام الماضي بسبب آثار تغير المناخ، وساهمت خطة الدولة في غلة وفيرة في مركز زراعة المانجو بالإسماعيلية وأجزاء أخرى من مصر.
- نجحت مشروعات الحكومة المصرية لحماية السواحل، وتوسيع بناء محطات تحلية مياه البحر، وتوسيع نطاق الزراعة المحمية، في التخفيف من آثار الظروف الجوية القاسية على المنتجات الزراعية في مصر وتوفير المياه.
- نجح مشروع تبطين الترع وعشرات الآلاف من الكيلومترات من قنوات الري للحد من تسرب المياه وضمان وصول مياه الري إلى أبعد الأراضي الزراعية في الريف المصري.
- تستعد مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، المعروف باسم COP27، في نوفمبر. وقالت وزيرة البيئة ياسمين فؤاد الأسبوع الماضي إن الرئاسة المصرية للمؤتمر ستركز أيضا على قضايا مهمة مثل الأمن الغذائي وضرورة حماية الموارد المائية والطبيعة والتنوع البيولوجي.



