الإسترليني يتراجع لأدني مستوى منذ عام 1985.. والملكة تصاب بوعكة صحية
عادل عبدالمحسن
ينخفض سعر الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات لم يشهدها منذ عام 1985، مما أثار حديثًا عن دوامة دراماتيكية تنتهي بانهيار الثقة في الأصول البريطانية وأزمة مالية مدفوعة الذعر.
ربما يعجبك
قال مديرو الصناديق والمحللون وخبراء السياسة إن هذا السيناريو غير مرجح، لكن من المرجح أن يستمر الجنيه في فقدان قيمته قبل عودة المستثمرين، حيث انخفض سعر العملة البريطانية إلى 1.1407 دولار فقط، وسط مخاوف بين المستثمرين بشأن التوقعات الاقتصادية.
الجنيه الاسترليني ينهار
فقد الجنيه الاسترليني، ما يقرب من 10٪ من قيمته منذ بداية يونيو، وهو انخفاض كبير لواحدة من أكبر العملات في العالم.
ويتوقع بنك جولدمان ساكس أن ينكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.6٪ في عام 2023.
تخضع تحركات رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تروس للمراقبة من أسواق المال والمستثمرين لأنها تدعو إلى تخفيضات ضريبية وتخصيص مليارات الجنيهات الاسترلينية كقروض حكومية للمساعدة في إنقاذ العائلات من الاضطرار إلى دفع فواتير أعلى، من المتوقع نشر أسعار جديدة للطاقة اليوم الخميس.
كان سوق المال البريطاني، يتراجع بشكل كبير جداً وبسرعة كبيرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، عندما كانت التوقعات الاقتصادية قاتمة نسبياً، هذا يعني أنه سيكون هناك ركود، لكن الركود في المملكة المتحدة سيكون أعمق، بحسب تصريحات تشارلز ديبل، رئيس استراتيجية الدخل الثابت في مدير الأصول Mediolanum.
قال صندوق النقد الدولي “IMF” إن بريطانيا تواجه احتمالية تباطؤ النمو الاقتصادي وإطالة أمد التضخم أكثر من أي اقتصاد رئيسي آخر العام المقبل. قال ديبل: "الجنيه الاسترليني رخيص بالفعل، لكن من المحتمل أن يصبح أرخص".
يتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين مثل الخبير الاقتصادي الأمريكي، من أصل محمد العريان أن ينخفض الجنيه الاسترليني قريبًا إلى 1.1 دولار، وهو ما يمثل خسارة أخرى بنسبة 4٪ من اليوم.
ومع ذلك، فإن الاندفاع إلى بيع الأصول البريطانية يرجع جزئيًا إلى التطورات الدولية، بما في ذلك الارتفاع الحاد في أسعار الغاز والمخاوف العالمية التي دفعت المستثمرين إلى التحول إلى الثقة في الدولار الأمريكي.
كما انخفضت عملتان صعبتان أخريان، اليورو والين، إلى أدنى مستوياتهما منذ عقود.
يذكر أن ملكة بريطانيا إليزابيث، دخلت في وعكة صحية عميقة استدعت سفر ولي عهد بريطانيا، وأفراد العائلة المالكة إلى بالمورال في إسكتلندا حيث تقيم الملكة.
جوجل نيوز
