ثلاثة وزراء يزرعون النخيل بحديقة مطار الوادي الجديد في العيد القومي للمحافظة
تفقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، اليوم الأحد، يرافقهم مجموعة من سفراء دول عربية وأجنبية ومحافظون سابقون للمحافظة، ومحافظون حاليون ورجال أعمال ومستثمرون، حديقة 30 يونيو شمال مدينة الخارجة، وذلك ضمن احتفالات المحافظة بالعيد القومي في 3 أكتوبر من كل عام.
وزرع ضيوف المحافظة، أشجار النخيل بالحديقة ضمن مبادرة "ازرع نخلة" التي تنفذها منذ 4 سنوات للتوسع في زراعة النخيل بالمحافظة.
ويحتفل أهالي محافظة الوادي الجديد في الثالث من أكتوبر من كل عام بعيدها القومي، وهو اليوم الذي يمثل نقطة فارقة في تاريخ تنمية وتطوير المحافظة وتحولها لأكبر قطاع تنموي مع تعاقب السنوات، بعد أن وصلت أول قافلة لتعمير والاستصلاح بالوادي الجديد، وبدأت في إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة على جانبي الطرق التي تربط بين واحات المحافظة، وجرى اعتبار ذلك اليوم عيدا قوميًا تحتفل به المحافظة كل عام.
يذكر أن محافظة الوادي الجديد، تحتفل سنوًيا في الثالث من أكتوبر بمناسبة وصول أول قوافل التعمير للمحافظة عام ١٩٥٩ وإعلان الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عن إقامة واد جديد محاذيا لوادي النيل في الصحراء الغربية يطلق عليه الوادي الجديد، وكانت محافظة الوادي الجديد تسمى قبل ذلك محافظة الجنوب، وظل على هذا الاسم طوال فترة الملكية في مصر، وسبب تسميتها باسم محافظة الوادي الجديد هو إعلان الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر عام 1958م عن البدء في إنشاء واد مواز لوادي النيل يخترق الصحراء الغربية لتعميرها وزراعتها على مياه العيون والآبار بهدف تخفيف التكدس السكاني في وادي النيل.
في عام 1961 أنشئت محافظة الوادي الجديد ضمن التقسيم الإداري لمحافظات الجمهورية، وكانت تتكون من مركزين إداريين هما مركز الخارجة ومركز الداخلة، وفي 1992 تحولت الفرافرة إلى مركز إداري ليصبح للمحافظة ثلاثة مراكز إدارية، بعد ذلك تحول مركز باريس ومركز بلاط إلى مركزين إداريين أيضًا، وبالتالي أصبح للمحافظة خمسة مراكز إدارية.
وتعد محافظة الوادي الجديد، هي أكبر محافظات مصر من حيث المساحة، وتبلغ مساحتها 440 ألف كيلو متر مربع، وثاني أقل محافظة بعد جنوب سيناء سكاناً.



