"حلاوة المولد".. الإيد الشغالة لإنتاج حلوى تزيد فرحة كل موسم
في هذا اليوم يتم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهو من أعظم الأعياد وأكثرها بهجة على الاطلاق.
وفي هذا اليوم تعد حلاوة المولد أحد الطقوس التي يحتفل بها المسلمون، حيث تتنوع أشكال وأنواع حلاوة المولد لإرضاء كافة الأذواق.
ومن خلال جولاتنا بأحد مصانع حلوى المولد النبوي بالمطرية، قال أحمد مصطفى، صاحب مصنع لصناعة الحلويات: إن الاستعدادات لاستقبال المولد النبوي الشريف تبدأ من بداية شهر أغسطس، لأننا نقوم بالتوزيع جملة للتجار ليقوم بعد ذلك التجار بتوزيعها إلى محلات الحلواني والتجزئة، ثم يأتي شهر سبتمبر ونقوم بصناعة باقي الحلوي وبيعها بالقطاعي.
وأشار أحمد إلى أن للعائلة تاريخا طويلا مع صناعة حلوى المولد النبوي كل عام، حيث بدأ والدهم الحاج "مصطفى" هذه المهنة من السبعينيات من الصفر وبدأ كصنايعي وتعلم كل أسرار المهنة، وقام بفتح محل للحلاويات، ومع تزايد حجم الطلبات على الحلوى قام بفتح مصنع الأمل للحلويات ليساعد المصنع في تزايد خط الانتاج وتلبية طلبات عملائنا الذي استطاع ان يكسب ثقتهم على مدار السنوات الماضية.
وأوضح أحمد ان مهنة صناعة حلوى المولد تطورت كثيرا عن السنوات الماضية، فبالنسبة للتصنيع معظم خطوط الشغل عبارة عن خطوط إنتاج، حيث نقوم بتسوية العسل والسكر وبعد ذلك يدخل كل مكون مع العسل والسكر على خط إنتاج خاص به، وتقطيع وفك وتغليف ليسهل علينا صناعة الحلوى لانه قديما كنا نقوم بكل الخطوات، لكن بأيدينا فكان يستهلك كثيرا من الوقت والجهد.
وأضاف ان لكل عام أشكالا جديدة ومختلفة للحلوى، فهذا العام الشيكولاتة أصبح لها الجزء الاكبر في الظهور على الشكل الخارجي للحلاوة، مثل الشكلمة والجيرسي وجوز الهند والعديد من الانواع الاخرى، ومعظم الشغل يتكون من العسل والسكر وجوز الهند والسمسم، ويضاف اليه المكونات المختلفة التي تناسب كل الاذواق مثل الفولية والحمصية والكاجو واللوز والكثير من الانواع الاخرى.



